الأنباط -
الأنباط -بعد التوجيهات الملكية السامية مؤخرا وادراك الغالبية لدور وأهمية الأمن الغذائي، كثر الحديث عن مقترحات من كل صوب وحدب وبشكل مبعثر، فمن أراء أهل الاختصاص و المراكز البحثية- الغير موجهة في مسار واحد- إلى مواطنين حريصين لكن لا يمتلكون المعرفة، وأيضا مبادرات شبابية طموحة –بلا هدف واضح وخطة عمل-الى أوراق عمل وخطط من أصحاب القرار الزراعي في بلدي بعيدة كل البعد عن الأخرين وغير متناغمة مع حثيثة الوضع.
ما أود الإشارة اليه أن هذا الزخم جيد .
ولكــــــــــــــــــــــن؟
ولكن وهنا لكن قد تدمر كل الجهود:
•بعثرة الاقتراحات قد يؤدي إلى نتائج عكسية وهنا يبرز الدور المهم للتنسيق و التناغم بين كل هذا الجهد.
•الاعتماد على الحماسة فقط قد لا يعطي ما هو منشود.
•غياب الموجهة يعني فقدان المايسترو للفرقة السيمفونية ولك أن تسمع نشاز العزف و الألحان.
لــــــــــذا:
•لا ضير في منصة واحدة تجمع كل العاملين بهذا القطاع للتناغم والاتفاق على حدود وملامح التوجه الجماعي.
•يجب أشراك الجميع للوصول إلى ورقة استراتيجية سواء خضراء أو حمراء أو حتى بنفسجي.
يعنـــــــي:
•أصحاب القرار الزراعي الحكومي و
•القطاع الخاص المستثمر بالزراعة وحلقاتها (زراعي وصناعي) و
•المراكز البحثية الزراعية المتخصصة وكليات ومعاهد الزراعة و الجامعات و
•المنظمات النقابية والاتحادات الزراعية والعاملين بهذا القطاع شاملا كل حلقاته (سلسلة القيمة كاملة) و
•أي منظمات مجتمع مدني متخصصة ونشطة بالمجال الزراعي
عليها ان تجلس سويا....
من لكــــن ولـــــذا ويعنـــــي نستطيع أن نخرج بورقة واحـــــدة متناسقة، تحدد:
•مسح احتياجات القطاع الزراعي وحلقاته وأيضـــا،
• الاتجاه العام للقطاع (أهداف استراتيجية) مثلا النظم الزراعية و الزراعات التعاقدية وغيرها وأيضـــا،
•المرتكزات الأساسية لتحقيق هذه الأهداف: مثلا نقل التكنولوجيا في الإنتاج النباتي والحيواني والمياه والري وغيرها. وأيضـــا،
•تحديد المتوقع من مخرجات هذا الاتجاه. وأيضـــا،
•الوصول للهدف مع ربطة بالاطار الزمني و تحديد معايير قياس النجاح في ذلك. وأيضـــا،
•تحديد وتوزيع الأدوار والمهام لتحقيق ذلك
عذرا للاقتضاب وعدم الإسهاب في تفاصيل كل بند:
وذلــــــــــــــــــك:
•حتى تقرأ هذه الملاحظات (ضيق خلق الناس)
•حتى يترك المجال لكل مختص ومهتم من بيان راية (ولا اتهم بدكتاتورية الراي)