هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

عصام قضماني يكتب : شعب من المتقاعدين

عصام قضماني يكتب  شعب من المتقاعدين
الأنباط -
في الأخبار أن الحكومة ستحيل كل من أتم 30 سنة خدمة إلى التقاعد ولا يعرف رئيس ديوان الخدمة المدنية عددهم لكنه سيكون كبيرا يقترب من 200 ألف موظف ما سيضاعف عديد جيش المتقاعدين البالغ حاليا 340 ألفا.

التوافق على أن التقاعد المبكر مرهق لمؤسسة الضمان الاجتماعي، ويسبّب خسائر فادحة، نحي جانبا لكن الحكومة لن تدفع بهذه الأعداد الكبيرة إلى صندوق التقاعد لتوظف غيرهم فهي تشكو من زيادة في أعداد الموظفين أصلا بفائض يبلغ نحو 100ألف موظف، فلا يفرح جيش البطالة القابع في الإحتياط كثيرا فهو لن يكون بديلا. تحتاج العملية إلى حساب فكم ستبلغ فاتورة التقاعد البالغة للعام الماضي 1.29 مليار دينار، والمدرة للعام الجاري ب1.32 مليار دينار وتشكل 18.7% من إجمالي النفقات العامة و 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي.

إذا كان المتقاعدون وعائلاتهم قبل «جائحة» التقاعد المقبلة يشكلون ربع سكان المملكة فكم ستكون نسبتهم بعدها؟، لا خلاف على أن القطاع العام متضخم يحتاج الى هيكلة، لكن لا خلاف بالمقابل على أن جهاز التقاعد المدني مثقل ويحتاج إلى إصلاحات فهل أعدت الحكومة درسها جيدا حتى لا تجد نفسها في نهاية المطاف كمن أرادت أن تخفف وزنها بتسمين قدميها!!

من دون هذا التقاعد الجامح هناك ألف متقاعد جديد ينضم شهرياً أو 12 ألف متقاعد سنوياً، وكنا أصلا نسير بسرعة لأن نصبح شعبا من المتقاعدين لكن كم من العاملين الجدد سنحتاج لتأمين هذه التقاعدات؟.

حكومات سابقة وجدت أن التقاعد ثقيل ففكرت بإلغاء التقاعد كلياً، لكنها عادت ورفعت سن التقاعد وفي أوروبا يفكرون زيادة سن التقاعد الى 70 سنة بعد أن كاد التقاعد في سن مبكرة أن يتسبب في إفلاس صناديقه فإضطرت لفتح باب الهجرة لشبان مؤهلين من السوريين وغيرهم.

الاتجاه العام هو نحو إصلاح قوانين التقاعد لتخفيض الكلفة، ورفع سن التقاعد، وإلغاء المعلولية، ورواتب العجز الجزئي أو الكلي، من الوزراء والنواب والأعيان وكبار الضباط ومديري شركات فهل كان على الحكومة إعادة توزيع القوى البشرية في دوائر ووزارات فارغة من أخرى مزدحمة قبل تنفيذ التقاعد العام؟..

النسبة الكبرى تحال على التقاعد المبكر في سن الأربعينيات والخمسينيات مع أن سن التقاعد في العالم اليوم يبدأ من 65 سنة، خاصة بعد أن ارتفع متوسط العمر في الأردن إلى حوالي 75 سنة، لماذا لا يسمح لهؤلاء بالعمل؟

qadmaniisam@yahoo.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير