مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الزعبي والفاعوري وحدادين والنمري اجتماع في وزارة الاستثمار لبحث حلول عاجلة لتلوث محطة التنقية في مدينة عبدالله الثاني الصناعية بسحاب الوريكات يكتب: جلالة الملك الأردن بكم أقوى أكاديمية الصادق تتألق دوليًا في كأس العرب للتايكواندو بثلاث ميداليات وزير الشباب يلتقي المهندسة الشابة سلام أبو الهيجاء "مصممة زي رواد الفضاء" جورامكو توقع اتفاقية شراكة مع FSTC-أوروبا لإطلاق مجموعة جديدة من البرامج التدريبية وزير الأشغال يتفقد عدد من مشاريع الطرق التي تنفذها الوزارة جنوب المملكة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الزعبي والفاعوري وحدادين والنمري اجتماع لمكتب دائم النواب برئاسة الصفدي لجنة السينما في "شومان" تنظم فعالية "ريتروسبكتف" السينمائية اعتبارا من يوم غد الثلاثاء "طلبات مارت" تضاعف متعة وقيمة التسوق مع جوائز نقدية قيّمة خلال النصف الثاني من شهر شباط مقدادي: "الوطني لشؤون الأسرة" قصة نجاح أردنية في مسيرة التنمية والبناء المرأة بين الهشاشة والتنميط في مجموعة " بائعة الورد للكاتبة لطيفة محمد حسيب القاضي قانونية النواب تتسلم مقترح قانون حظر التهجير وتمنحه صفة الاستعجال الجامعة الأردنية تقرّر تأجيلَ أقساط جميع قروض صندوق الادّخار لجميع العاملين فيها لشهري شباط وآذار جائزة الحسن للشباب تعقد اجتماعا تنسيقيا لضباط الشرطة المجتمعية مهندسو بلدية السلط الكبرى يهنئون زميلهم أمين العوامله بفوزة بعضوية نقابة المهندسين البلقاء قرار تجميد الوكالة الامريكية للتنمية ما الذي يخفيه الغموض؟ الذكاء الاصطناعي وحواسيب الكم والنقد الأدبي: هل يمكنه تحليل الإبداع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: القافلة 159 تصل أهالي غزة

نشأت الحلبي يكتب:رفيقات السلاح يا دولة الرئيس

نشأت الحلبي يكتبرفيقات السلاح يا دولة الرئيس
الأنباط -
الأنباط - 
الفايز : إنتقدني لكن لا تسبني .. وأنا مع القضاء وضد "التوقيف"

رفيقات السلاح يا دولة الرئيس ..
هذا عنوان مقال كتبته في أحد الأيام حين كنت رئيساً للتحرير في صحيفة الإتجاه الأسبوعية التي كان ناشرها النائب السابق ابراهيم العطيوي.
كان فيصل الفايز حينذاك رئيساً للحكومة، وأما مناسبة المقال فقد كانت إقرار الحكومة لزيادة على الراتب للجيش وللمتقاعدين، لكن القرار أغفل زوجات من توفاهم الله من العسكر.
بعد أيام تفاجأت بأن الحكومة عدّلت القرار وشملت زوجات العسكر، ورثة التقاعد، بالقرار.
حينها تأكدت بأن الفايز "يقرأ" ويتابع كل شاردة وواردة تتعلق بالحكومة، بل أنه لا يغفل أية ملاحظة، ويتابعها، ولا يخجل من تصويب خطأ، ولا يتردد في السير باتجاه الصواب دون أن يُكابر.
منذ تلك الأيام، صادفت الرئيس في أكثر من مناسبة، والتقيته كصحفي أكثر من مرة، وبعد أن غادر الدوار الرابع، لم ينقطع حبل الود والعلاقة الطيبة بيننا، فالرجل قبل أن يكون رئيسا أو سياسياً، هو ابن بلد، وابن قبيلة كريمة، وعشيرة ضاربة الجذور والتاريخ المُشرّف في الاردن، وفي أصقاع عربية واسعة.
اليوم التقيت الفايز، وكما كل مرة نلتقي فيها، يكون "الوطن" هو العنوان، وفي هذا اللقاء خصوصا، كان الإعلام وتشابكه مع قضايا البلد، هو العنوان.
لا يخفي الفايز استياءه الشديد من "الشطط" غير المعقول على مواقع السوشال ميديا على وجه الخصوص، هذا في الوقت الذي لا يعارض "النقد" أبدا، بل يراه ظاهرة صحية، لكنه ضد السُباب والشتائم لا سيما ما يطال منها أعراض الناس وخصوصياتهم، فهو يقول : إنتقدني كسياسي وانتقد أدائي، لكن لا تشتمني وتسبني".
قلت للفايز : لكن يا دولة الرئيس هناك خطأ كبير يُرتكب في توقيف الصحفيين، وهذا يسيء لسمعتنا كدولة قبل كل شيء خصوصا قي مجال الحريات.
الفايز ردّ بالقول : أنا مع القضاء والقانون بالمطلق، لكنني ضد التوقيف، فالصحفي الذي يخطيء في التقدير مثلا، أو يقع في خطىءٍ قانوني، يكون في النهاية القانون والقضاء هو الفيصل.
لم ينتهِ الحوار مع الفايز الى هنا، لكنني أردت أن أضيء على هذا الجانب الهام الذي يتعلق بحرية الكلمة، والفرق بين أن تمارس حرية الرأي، وبين أن تشتم.. وللحديث بقية.
#نشأت_الحلبي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير