رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري

نشأت الحلبي يكتب:رفيقات السلاح يا دولة الرئيس

نشأت الحلبي يكتبرفيقات السلاح يا دولة الرئيس
الأنباط -
الأنباط - 
الفايز : إنتقدني لكن لا تسبني .. وأنا مع القضاء وضد "التوقيف"

رفيقات السلاح يا دولة الرئيس ..
هذا عنوان مقال كتبته في أحد الأيام حين كنت رئيساً للتحرير في صحيفة الإتجاه الأسبوعية التي كان ناشرها النائب السابق ابراهيم العطيوي.
كان فيصل الفايز حينذاك رئيساً للحكومة، وأما مناسبة المقال فقد كانت إقرار الحكومة لزيادة على الراتب للجيش وللمتقاعدين، لكن القرار أغفل زوجات من توفاهم الله من العسكر.
بعد أيام تفاجأت بأن الحكومة عدّلت القرار وشملت زوجات العسكر، ورثة التقاعد، بالقرار.
حينها تأكدت بأن الفايز "يقرأ" ويتابع كل شاردة وواردة تتعلق بالحكومة، بل أنه لا يغفل أية ملاحظة، ويتابعها، ولا يخجل من تصويب خطأ، ولا يتردد في السير باتجاه الصواب دون أن يُكابر.
منذ تلك الأيام، صادفت الرئيس في أكثر من مناسبة، والتقيته كصحفي أكثر من مرة، وبعد أن غادر الدوار الرابع، لم ينقطع حبل الود والعلاقة الطيبة بيننا، فالرجل قبل أن يكون رئيسا أو سياسياً، هو ابن بلد، وابن قبيلة كريمة، وعشيرة ضاربة الجذور والتاريخ المُشرّف في الاردن، وفي أصقاع عربية واسعة.
اليوم التقيت الفايز، وكما كل مرة نلتقي فيها، يكون "الوطن" هو العنوان، وفي هذا اللقاء خصوصا، كان الإعلام وتشابكه مع قضايا البلد، هو العنوان.
لا يخفي الفايز استياءه الشديد من "الشطط" غير المعقول على مواقع السوشال ميديا على وجه الخصوص، هذا في الوقت الذي لا يعارض "النقد" أبدا، بل يراه ظاهرة صحية، لكنه ضد السُباب والشتائم لا سيما ما يطال منها أعراض الناس وخصوصياتهم، فهو يقول : إنتقدني كسياسي وانتقد أدائي، لكن لا تشتمني وتسبني".
قلت للفايز : لكن يا دولة الرئيس هناك خطأ كبير يُرتكب في توقيف الصحفيين، وهذا يسيء لسمعتنا كدولة قبل كل شيء خصوصا قي مجال الحريات.
الفايز ردّ بالقول : أنا مع القضاء والقانون بالمطلق، لكنني ضد التوقيف، فالصحفي الذي يخطيء في التقدير مثلا، أو يقع في خطىءٍ قانوني، يكون في النهاية القانون والقضاء هو الفيصل.
لم ينتهِ الحوار مع الفايز الى هنا، لكنني أردت أن أضيء على هذا الجانب الهام الذي يتعلق بحرية الكلمة، والفرق بين أن تمارس حرية الرأي، وبين أن تشتم.. وللحديث بقية.
#نشأت_الحلبي
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير