66.1 مليون دينار أرباح البنك الإسلامي الأردني بعد الضريبة لعام 2024 الصين تعزز السياحة الصديقة لكبار السن مع خدمات قطارات أكثر تخصصا عشيرة العطار تؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية السفارة القطرية في عمان تحتفل باليوم الرياضي "تجارة عمان" تستضيف بعثة تجارية فلبينية "الزراعة" تفتح باب الاستيراد والتصدير لتحقيق التوازن في سوق اللحوم الحمراء أمين عام سلطة وادي الأردن يستقبل الموظفين الجدد العمل النيابية تطلع على الخطة الاستراتيجية لأمانة عمان "قانونية النواب" تناقش عددا من القوانين التي تخص شركات التأجير والوساطة لتسوية النزاعات "فلسطين النيابية" تؤكد وقوفها خلف الملك تتقدم كوادر دائرة الجمارك الاردنية بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى عطوفة مدير عام الدائرة لواء جمارك أحمد العكاليك "الإدارية النيابية" تبحث تثبيت موظفين بـضريبة الدخل والمبيعات مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض اتفاقية تعاون بين المعونة الوطنية والجمعية الوطنية لتمكين الأسرة الملك يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى غرف الصناعة تنظم وقفة تضامنية مع الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية الاحتلال يشرع ببناء مستوطنة جديدة على أراضي بيت لحم ويهدم منزلا في رام الله ماليزيا وتركيا تتعهدان بحشد دول آسيان لإعادة إعمار غزة تونس تؤكد وقوفها مع الأردن ورفضها تهجير الفلسطينيين من غزة

أيمن السواعير يكتب :دخلاء مهنة الصحافة بين جمع الاعجابات وخطر ترويج الاشاعة

أيمن السواعير  يكتب دخلاء مهنة الصحافة بين جمع الاعجابات وخطر ترويج الاشاعة
الأنباط -
الأنباط - 
باتت سرعة انتشار الـ "الشائعات الإلكترونية" كـ لمح البصر في هذا العصر، مع استخدام وابتكار وتطوير التقنيات المعلوماتية الحديثة، حيث ساهم "العالم الافتراضي" بشكلٍ خاص في سرعة انتشار الشائعة وتداولها بغض النظر عن دقتها وصحتها.
وبين الصحفي الحقيقي الذي تلقى العلم التخصصي وتدرب على المهنة بشكلها العلمي والمهني إلى "دخلاء المهنة" عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام الذين "ينسخون ويلصقون" دون أدنى إدراك لخطورة تداول الأخبار دون اسنادٍ وتوثيق وبعشوائية وفوضى مهنية، نظراً لعدم تأسيسهم بشكل علمي ومنهجي في علوم الاتصال.
دخلاء وفهلوة ومآسي وبهدفٍ واحد جمع المشاهدات دون اكتراث لخطورة الشائعة والابعاد التي تترتب على تداولها
أما الأخطر من ذلك هم مروجي الإشاعات من الخارج والمتعاونين معهم في الداخل بهدف التخريب وهم على دراية بحجم هذه الكارثة التي تفتك بالشعوب خاصة عند وجود الأرض الخصبة لنموها وانتشارها وتهديدها لـ الأمن الوطني السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وعليه يجب أن نتنبه جميعاً ويداً بيد لمواجهة عدو يبذل قصارى جهده للنيل من أردننا العزيز يعمل ليلاً ونهاراً على بث الأكاذيب، فكيف لنا الرضوخ له بكل سهولة ؟ ولماذا نكون بأنفسنا سلاحاً بأيدي اعدائنا؟ فاليوم نواجه اخطر اساليب الحرب التي يشنها المدعو "إيدي كوهين" وأمثاله لإضعاف الروح المعنوية وافراغ السموم في مجتمعنا والعجيب بالأمر أن متابعيه من داخل الأردن والدول العربية أكبر بكثير من متابعيه من أبناء جلدته.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير