البث المباشر
5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين 18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع

أيمن السواعير يكتب :دخلاء مهنة الصحافة بين جمع الاعجابات وخطر ترويج الاشاعة

أيمن السواعير  يكتب دخلاء مهنة الصحافة بين جمع الاعجابات وخطر ترويج الاشاعة
الأنباط -
الأنباط - 
باتت سرعة انتشار الـ "الشائعات الإلكترونية" كـ لمح البصر في هذا العصر، مع استخدام وابتكار وتطوير التقنيات المعلوماتية الحديثة، حيث ساهم "العالم الافتراضي" بشكلٍ خاص في سرعة انتشار الشائعة وتداولها بغض النظر عن دقتها وصحتها.
وبين الصحفي الحقيقي الذي تلقى العلم التخصصي وتدرب على المهنة بشكلها العلمي والمهني إلى "دخلاء المهنة" عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام الذين "ينسخون ويلصقون" دون أدنى إدراك لخطورة تداول الأخبار دون اسنادٍ وتوثيق وبعشوائية وفوضى مهنية، نظراً لعدم تأسيسهم بشكل علمي ومنهجي في علوم الاتصال.
دخلاء وفهلوة ومآسي وبهدفٍ واحد جمع المشاهدات دون اكتراث لخطورة الشائعة والابعاد التي تترتب على تداولها
أما الأخطر من ذلك هم مروجي الإشاعات من الخارج والمتعاونين معهم في الداخل بهدف التخريب وهم على دراية بحجم هذه الكارثة التي تفتك بالشعوب خاصة عند وجود الأرض الخصبة لنموها وانتشارها وتهديدها لـ الأمن الوطني السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وعليه يجب أن نتنبه جميعاً ويداً بيد لمواجهة عدو يبذل قصارى جهده للنيل من أردننا العزيز يعمل ليلاً ونهاراً على بث الأكاذيب، فكيف لنا الرضوخ له بكل سهولة ؟ ولماذا نكون بأنفسنا سلاحاً بأيدي اعدائنا؟ فاليوم نواجه اخطر اساليب الحرب التي يشنها المدعو "إيدي كوهين" وأمثاله لإضعاف الروح المعنوية وافراغ السموم في مجتمعنا والعجيب بالأمر أن متابعيه من داخل الأردن والدول العربية أكبر بكثير من متابعيه من أبناء جلدته.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير