زيارة ترامب الخليجية والقمة العربية.. هل تقودان إلى وقف إطلاق النار في غزة؟ الحوادث المرورية.. استنزاف للأرواح والمواجهة تحتاج تعزيز التوعية انقطاع النفس الانسدادي.. مخاطر على الصحة الجسدية والنَّفسية الانسجام الروسي-الأمريكي وأثره على المنطقة. مشاريع التحديث الثلاثة: هل تكفي انتقادات الرفاعي ؟ الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لازاريني: مقتل أكثر من 300 موظف في غزة منذ بدء الحرب تنظيم الطاقة: افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات قريبا العراق يؤكد استعداده لدعم "الأونروا" الدفاع المدني يتعامل مع 1259 حادثا خلال 24 ساعة ‏البتراء… حين تزهر السنابل في ربيع التعليم ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني إطلاق بطاقة فيزا "رفاق السلاح" لمنتسبي الأجهزة الأمنية من مستخدمي Orange Money د. بشير الدعجه يكتب:تحليل أمني واستراتيجي للتمرين المشترك بين القوات المسلحة والمخابرات العامة والامن العام ‏الحكومة توافق على إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية مجلس الوزراء يقرر تقديم مزايا وحوافز لتعزيز جاذبية العقبة السياحية والسكنية وتشجيع الاستثمار العقاري فيها محمد علي الزعبي يكتب :وزارة الشباب: برامج تنفيذية تسير بثبات نحو تحقيق الرؤية الملكية في تمكين الشباب الأردني مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة المعايطة "التربية النيابية" تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة

كُوني كَوني

كُوني كَوني
الأنباط -
الأنباط - 
رحل.. ولكن ليس بعيدًا عنها.. فقط على بعد امتارٍ معدودة عنه.. ولكنها أحست بفراغٍ قاتلٍ مكانه.. أحست بوطأة ثقيلة على قلبها.. لم تدرك معناها ولا مغزاها..
تمالكت نفسها بالرغم من عيونها المرهقة النائمه.. وبقيت واقفة بالرغم من الآهات التي تصدر عن قدميها.. وأصرت على المتابعة في المسير.. فلا بد ان ترى بصيصًا للنور بعد طول الطريق الليلي ..
جرت الدموع من عينيها دونما استئذان.. وعلى خديها.. وارادت المزيد..
ولكن عينيها مرهقتان.. وصارت انفاسها حارّة وآهاتها ثقيلة عصية على الخروج.. فاستقرت في مكانها.. فلا مأوى لها بعد ان هرمت..
غاليتي..
ربنا تختبئين بين اسطر هذه الكلمات.. ولكنّي اراكِ في عيون الكثيرين حولي..
تجولين وتفطعين آلاف الاميال لتحاصري الجميع بآلامك..
يرحل الكثير.. الى عوالم لا نراها.. ونودّعهم.. منهم بدموعٍ جارحة لصمتنا.. ومنهم بأفراح مسكونة بآهات تقتلنا.. ولكن عقارب الساعة تجري وتسير.. وأحيانًا تلهث.. ولكنها لا تتوقف او تنتهي..
عقارب الساعة.. تزيدنا ثوانٍ .. في ميزان الاقدار.. وتزيدنا دقائق في شوارع الروح..
منّا من يرسخ في مكانها.. ولا يتنازل عن كينونته فيه.. فيصدأ عمره .. ثم ما يلبث ان يجد روحه رمادًا..
منّا من يصرّ على كسر حواجز الريح.. ورفعِها جدارًا.. لصعود الاماني وما تحمله من أحزان درجاً بسهل الوصول به للنجاح..
غاليتي ..
كلنا يتمنى وكلنا يحلم وكلنا يرغب بالمزيد دومًا..
ولمن قلّما ترين من يسير.. بخطواتٍ ثابتة في طريق طموحه..
غاليتي..
الفشل سلم للسقوط في الهاويه.. والانكسار في ازمنة خطواتها متباعدة..
كوني الفرح بعينه.. والامل بروحه..
كوني النجاح بذاته.. والامني بهويتها..
كوني الرسالة نحو العلا.. فتدفّق الحياه لن ينتهي عند سقوطك بل سيرميك بكل فشل ويأس في الكون.. ان انتظرت طويلًا ليد تُمدُّ لك ..
غاليتي..
ذهب الامتحان لا بأس.. لديك فرص كثيره.. قفي من جديد واثقه من انك تستطيعين قطف نجوم الطموح واستمري..
لا بأس من سقوط صغير ان اتبعناه بنهوض عظيم ..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير