البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

الأستاذ الدكتور عمر الخشمان يكتب : الموقف الملكي الرافض لضم اراضي غور الاردن

 الأستاذ الدكتور عمر الخشمان يكتب  الموقف الملكي الرافض لضم اراضي غور الاردن
الأنباط -
الأنباط - 
الموقف الملكي الرافض لضم اراضي غور الاردن

الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

ضمن سلسلة اجتماعاتة مع اعضاء ولجان وقيادات الكونغرس الامريكي جدد جلالة الملك عبداللة الثاني التاكيد على الموقف الاردني الثابت من القضية الفلسطينية والعمل على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على اساس حل الدولتين الذي يتكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. واكد جلالتة على ان اي اجراء اسرائيلي احادي لضم اراضي غور الاردن في الضفة الغربية هو امر مرفوض ويهدد فرص عملية السلام والاستقرار في المنطقة وكان جلالة الملك قد اكد في اكثر من مناسبة ومن العقبة قال جلالته كلا لكافة الصفقات المشبوهة ضد القضية الاولى القضية الفلسطينية وضد من يحاول استهداف الوطن وامنه واستقرارة ومن الزرقاء مدينة الجيش والعسكر اطلق فيها اللاءات الهاشمية الثلاث لا للتوطين, لا للوطن البديل, لا لصفقة القرن, اللاءات الثلاثة جاءت لتوكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الامة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس, الموقف الاردني ازاء قرار ضم اراضي من الضفة الغربية اكثر تماسكا وهو قادر بجهود جلالته وحكمتة على امتلاك عدة اوراق قوية منها وحدة الموقف الشعبي والرسمي وان حالة الانسجام والتناغم والترابط بين القائد والشعب والتفاعل والعلاقة الفريدة المميزة التي تربط القائد بشعبة وقدرتة على التفاعل والانسجام مع المحيط المجاور له الملتهب وحنكة القيادة السياسية ساعدت على استقرارة وديمومة امنة حيث قدم نموذج في التوازن والاستقرار والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وهذا ليس غريبا على الأردنيون فالحال دائما عند القضايا الكبيرة حيث يقف الأردنيين كلهم خلف قيادتهم صفا واحدا في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية
ويأتي هذا التاكيد من جلالة الملك ودعمه المتواصل للقدس ومقدساتها, حيث إن القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها هي محط أنظار واهتمام ورعاية ملكية سامية وكانت وستبقى في قلب ووجدان جلالة الملك مثلما هي على الدوام في قلوب الهاشميين , وان القدس بالنسبة لجلالته ولكل الأردنيين خط احمر فالحفاظ عليها والرعاية الموصولة على امتداد العقود الماضية تعكس مدى الاهتمام والعطاء الهاشمي المتواصل من لدن جلالته الذي تعلق قلبه بمعراج جدة الأعظم محمد صلى الله علية وسلم وورث حبة ورعايته كابرا عن كابر.
الموقف الرسمي الأردني ينسجم مع الموقف الشعبي إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الاولى وان القدس المحتلة هي عاصمة فلسطين وهي حقيقة لا يلغيها احتلال او قرار مرفوض يتناقض مع كل القرارات ذات الشرعية الدولية, ان حق الفلسطينيين في قيام دولة حرة مستقلة هو حق مشروع وحتمية تاريخية عندما يعود الحق لا صحابة وتتخلص الامة بأذن الله من براثن الاحتلال الموقفان الرسمي والشعبي إزاء القضية الفلسطينية وقضية القدس الرافض لكل إشكال التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة والتي تهدف إلى محاولات طمس المعالم الإسلامية والمسيحية فيها, وكذلك طمس هويتها العربية
تهديد هوية القدس كان وسيبقى خطر كبير في يقين الاردنيين فهي عند صاحب الولاية الشرعية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله والاردنيين ايضا القضية المركزية الاولى, لا فرق بين القدس وعمان, فكلاهما على مرمى البصر مكان تهوى وترحل اليه النفوس والأفئدة كل يوم, ولقد وقف الأردن دوما موقف الشموخ والعزة بقيادته الهاشمية ورجالة شموخ جباله وبواديه واريافة ومدنه, وعلى أرضها الطاهرة فاح العبق الأردني في باب الواد وتخضبت هضاب الخليل ونابلس وطولكرم بالنجع الطاهر من دماء شهدائنا الإبرار "الجيش العربي" الذي قدموا حياتهم رخيصة فداءا للقدس وارض فلسطين.
امام التعنت والعناد الاسرائيلي واصرارة على ضم غور الاردن وما يشكل ذلك خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة يجب علينا جميعا دعم صمود الشعب الفلسطيني في ارضة المحتل والعمل على دعم الخطوات المناسبة التي تساعدهم على الوقوف في وجه الاحتلال ومقاومته والتاكيد على حق العودة وهو حق مقدس لايقبل المساس به تحت اي ظرف من الظروف وعلينا في الاردن ان نوحد الصفوف في الداخل والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات التي تستهدف الاردن وكذلك فلسطين وان نقف مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة في رفضة لكل اشكال الضم لغور الاردن والتهديد والممارسات الاسرائيلية الاستيطانية وسياسة التشريد التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني والاجراءات التصعيدية التي تستهدف طمس الهوية العربية للمدينة المقدسة القدس الشريف.
مع جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفة الثابتة والصارمة والداعية لرفض الخطة الاسرائيلة لضم اراضي غور الاردن للكيان الاسرائيلي والتي تشكل خطرا على امن واستقرار المنطقة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير