الأنباط -
الأنباط - في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يدور الحديث حول أهمية الجهاز المناعي في مواجهة الفيروس القاتل.
وباعتباره خط الدفاع الأول، فإن جهاز المناعة القوي يقاوم الأمراض التي يتعرض لها الإنسان، والعكس بالعكس، فإن هناك حالات تقلل من الجهاز المناعي للجسم، على رأس تلك الحالات أو الأعراض، القلق والتوتر.
وأكد خبراء أن التعرض للتوتر والقلق المستمر يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم عرضة لأي مرض كان، فالجهاز المناعي بمثابة الجندي الذي يحمي الجسم كله.
وقالوا إن التوتر والقلق يصيبان الإنسان بالأرق والنوم المتقطع، وهذا يؤثر بصورة مباشرة على الجهاز المناعى، ما يصيب الإنسان بضغط الدم واضطراب في ضربات القلب، وأحيانا يصل الحال إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين والذبحة الصدرية.
وأضافوا أن هناك أثار أخرى، منها التأثير على الجهاز الهضمى واضطرابات في القولون، ويمكن الوصول إلى قرح في المعدة، كما أنه يصيب الإنسان في بعض الأوقات بالصداع والشعور بالدوار وطنين في الأذن وضيق في التنفس، وشلل في التفكير وآلام في الرقبة والظهر.
وأشاروا إلى أن القلق والتوتر يمكن أن يصيب الإنسان بمرض الصدفية الذي يصعب علاجه في بعض الأحيان، ما ينصح معه بتناول الأطعمة الغنية بالمعادن ومضادات الأكسدة والفيتامينات، خصوصا فيتامينات ج ود وأ والأوميجا 3، وشرب المياه بكميات مناسبة، مع عصائر البرتقال والليمون لزيادة قوة الجهاز المناعى، والبعد عن المشروبات الغازية، لأنها تزيد من القلق والتوتر.
وأكدوا ضرورة تغيير البيئة التي كانت السبب في الوصول إلى حالة القلق والتوتر، وعدم الجلوس منفردا، والتحدث فيما يسعد الإنسان ويقلل من التوتر، والنظر للمستقبل بصورة أكثر تفائلية.
وشددوا على ضرورة ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة، ما يجعل الإنسان ينام بشكل صحي دون أرق أو تقطع في النوم، وأخذ قسط من الراحة أثناء العمل لساعات طويلة، وممارسة تمارين الاسترخاء.