هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي
مقالات مختارة

عوده الشديفات يكتب النهضة والجيش والقائد

{clean_title}
الأنباط -

ثُلاثية الأعياد ، تعانق شموخ الأردن، العزيز بأهله وتاريخه وإرثه، القوي بقيادته وجيشه ورسالته "المنية ولا الدنية" شعار رجاله في مواقع الشرف والبطولة وكلما اشتدت المحن وتعاظمت الكروب زاد صبراً وتكاتفاً وتراحماً وتكافلاً، راياته بالعزّ مرفوعة وآماله بالدعاء مشفوعة، نهضته عربية، وثورته عربية ورسالته إنسانية، وقيادته هاشمية فكانت محور النهضة ومحط الرجاء بعد الله لإنقاذ الأمة مما ران على قلوب أبنائها، و مما تعرضوا له من الظلم والقهر والفقر و النكران بعدما يربو على ٤٠٠عام من الحكم العثمانيّ المختوم بيهود الدونما والسفاحين والمفسدين والظالمين فكانت الصيحة عربية هاشمية، والرصاصة انطلاقة للحرية، والجيش من بذرتها نشأ وترعرع وتربى في كنف الأردن الأشم وتحت نظر قيادته المباركة وحَمل الاسم جيشاً عربياً مصطفوياً وحَمل الرسالة والأهداف السامية لنهضة العرب وما زال على ذات النهج، فدّم شهدائه في كل الأرجاء يشهد وعلى أسوار القدس ما زالت رائحة دّم الشهداء ماثلة تناجي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى الثرى العربي له صولات وجولات، ويوم الكرامة كان الملح والبارود حتى مرّغ أنوف اليهود في ثرى الغور، وقهر غطرستهم و صلفهم وألجم غرورهم عندما كان بيده القليل من السلاح و في قلبه الكثير من الإيمان بالله والوطن وتفجر زئير رجاله أسوداً في وجه المّد الأسود فكانت الكرامة معركة الصبر والنصر والتحول الذي فتح للأمة الآمال بغدٍ أفضل مثلما فتحت الثورة آمل الأمة نحو الحرية والإستقلال والحياة الكريمة.
اليوم تجتمع مناسبات الوطن في ظروف إستثنائية، ولكن بهجتها ومكانتها وقيمتها حاضرة في قلوبنا وعقولنا وهي المنارات التي تزين تاريخ هذا الوطن؛ ذكرى النهضة وعيد الجيش وذكرى جلوس القائد، مناسبات خير نبارك فيها لقائدنا ولأهلنا ولجيشنا، ونترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل هذا الوطن، ونُسلم على كل جنديّ عامل أو متقاعد وكل أمّ وكل مواطن ساهم في بناء هذا الوطن الذي هو عنواننا وهويتنا وسيبقى بعون الله الأكثر أمناً واستقراراً وحضوراً و إحتراماً لإنسانية الإنسان وكرامته ، يجسد خُلُقَ رسالة المصطفى -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - تحميه زنود النشامى وتُسيجهُ أهداب العيون .