"صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة

عوده الشديفات يكتب النهضة والجيش والقائد

عوده الشديفات يكتب النهضة والجيش والقائد
الأنباط -

ثُلاثية الأعياد ، تعانق شموخ الأردن، العزيز بأهله وتاريخه وإرثه، القوي بقيادته وجيشه ورسالته "المنية ولا الدنية" شعار رجاله في مواقع الشرف والبطولة وكلما اشتدت المحن وتعاظمت الكروب زاد صبراً وتكاتفاً وتراحماً وتكافلاً، راياته بالعزّ مرفوعة وآماله بالدعاء مشفوعة، نهضته عربية، وثورته عربية ورسالته إنسانية، وقيادته هاشمية فكانت محور النهضة ومحط الرجاء بعد الله لإنقاذ الأمة مما ران على قلوب أبنائها، و مما تعرضوا له من الظلم والقهر والفقر و النكران بعدما يربو على ٤٠٠عام من الحكم العثمانيّ المختوم بيهود الدونما والسفاحين والمفسدين والظالمين فكانت الصيحة عربية هاشمية، والرصاصة انطلاقة للحرية، والجيش من بذرتها نشأ وترعرع وتربى في كنف الأردن الأشم وتحت نظر قيادته المباركة وحَمل الاسم جيشاً عربياً مصطفوياً وحَمل الرسالة والأهداف السامية لنهضة العرب وما زال على ذات النهج، فدّم شهدائه في كل الأرجاء يشهد وعلى أسوار القدس ما زالت رائحة دّم الشهداء ماثلة تناجي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومعراج سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى الثرى العربي له صولات وجولات، ويوم الكرامة كان الملح والبارود حتى مرّغ أنوف اليهود في ثرى الغور، وقهر غطرستهم و صلفهم وألجم غرورهم عندما كان بيده القليل من السلاح و في قلبه الكثير من الإيمان بالله والوطن وتفجر زئير رجاله أسوداً في وجه المّد الأسود فكانت الكرامة معركة الصبر والنصر والتحول الذي فتح للأمة الآمال بغدٍ أفضل مثلما فتحت الثورة آمل الأمة نحو الحرية والإستقلال والحياة الكريمة.
اليوم تجتمع مناسبات الوطن في ظروف إستثنائية، ولكن بهجتها ومكانتها وقيمتها حاضرة في قلوبنا وعقولنا وهي المنارات التي تزين تاريخ هذا الوطن؛ ذكرى النهضة وعيد الجيش وذكرى جلوس القائد، مناسبات خير نبارك فيها لقائدنا ولأهلنا ولجيشنا، ونترحم على أرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل هذا الوطن، ونُسلم على كل جنديّ عامل أو متقاعد وكل أمّ وكل مواطن ساهم في بناء هذا الوطن الذي هو عنواننا وهويتنا وسيبقى بعون الله الأكثر أمناً واستقراراً وحضوراً و إحتراماً لإنسانية الإنسان وكرامته ، يجسد خُلُقَ رسالة المصطفى -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - تحميه زنود النشامى وتُسيجهُ أهداب العيون .



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير