هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي
مقالات مختارة

المحامي مفلح الرحيمي يكتب: أعياد الأردن في ظروف استثنائية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -أعياد الأردن في ظروف استثنائية
بقلم الوزير الأسبق المحامي مفلح الرحيمي
يعيش الأردنيون اليوم، ورغم ظروف استثنائية، مناسبات وطنية عزيزة، وراسخة في وجدانهم الوطني، يحتفون بها ويعتزون بإحيائها، لما لها من مكانةٍ في تاريخهم ومسيرة دولتهم وإنجازاتها.
وجسّد الانتصار الأردني على جائحة كورونا، عبر إدارة حكيمة وحصيفة لمشهد الأزمة استندت فيها مؤسسات الدولة ومسؤوليها على توجيهات ورؤى ملكية حكيمة، نموذجا نحتفل به إلى جانب هذا المناسبات ذات المكانة الوطنية.
وإذ تأتي الذكرى الحادية والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش مناسبة عزيزة في مسيرة الأردن الحديث، يستذكر فيها الأردنيون محطات الإنجاز التي طالت مختلف المناحي، لتؤكد لنا ثوابت راسخة في سفر الأردن وتاريخه وحاضره ويسير بها نحو مستقبله المنشود.
وتتزامن مناسبة الجلوس الملكي على العرش مع مناسبتين ترتبطان بعمق معها، حيث الاحتفال بذكرى الثورة العربية الكبرى التي يستلهم الهاشميون مبادئها نحو وطن الحرية والاستقلال والتقدم والازدهار الناجز، كقواعد رسخها آل هاشم الأبرار منذ اليوم، الذي أطلق به الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه رصاصته الاولى من بطحاء مكة مفجراً الثورة العربية الكبرى.
وهي مناسبة يحتفل بها الأردنيون، في العاشر من حزيران، جنباً إلى جنب مع يوم الجيش، الحافل تاريخه وسجله ببطولات رجاله الأشاوس وتضحياتهم المقدّرة، وهو الجيش العربي المصطفوي حامل رسالة الثورة العربية والمعتز بمبادئها ثوابت في رسالته وعقيدته.
في مثل هذه الأيام، يجتمع احتفال الأردنيين بعيد الجلوس الملكي، وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في وطنٍ، هو في عيون أبنائه جنّةً للعيش، وواحةً للأمن والاستقرار، وأنموذجا للتطور والرقي والازدهار.
واليوم، بتوجيهات ورؤية من سيد العرش وقائد الجيش وحفيد زعيم الثورة العربية الكبرى، يمضي الأردن وشعبه منتصراً على جائحة ضربت العالم، لكنها وجدت جيشاً عسكريا في إدارة أزمتها وجيشاً ابيضاً في التصدي لها وشعباً واعياً يستلهم العزم من قائده ورائد مسيرته.
في الأردن ننتصر دوماً ونتجاوز الصعاب، بل نحولها إلى فرص، بعزيمة القيادة وبهمة الرجال وعزمهم على الانتصار وبتوجيه من قيادة حكيمة.
وكل هذا يجعلنا ويحق لنا ان نفتخر باربع اعياد في ظروف استثنائية إذا ما أضفنا إلى أعيادنا الثلاثة عيد الانتصار على جائحة كورونا. 
حمى الله الوطن وقائد الوطن وولي عهد المحبوب وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية الباسلة والشعب الأردني العظيم والله ولي التوفيق.