أخطاء قاتلة تدمر نومك .. لماذا البقاء في السرير أسوأ شيء تفعله عند الأرق؟ يعالج السكري وأمراض القلب.. طبيب مصري يكشف سراً بينها فقد الشغف.. 10 علامات تدل على دخولك مرحلة "الإرهاق النفسي" كلبة تنقذ مالكها الثمانيني من موت محتم جعلته أغنى رجلاً في العالم.. تعرف على قاعدة "الساعة الواحدة" لجيف بيزوس "في ذكرى 7 أكتوبر : دعم الأشقاء الفلسطينيين يبدأ بتعزيز جبهتنا الداخلية" مراكز شبابية في إربد تنفذ أنشطة تدريبية وتوعوية الأردن والإمارات يعززان علاقاتهما بتوقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بلدية الكرك تبدأ أعمال حملة الشتاء تونس: 27.7% نسبة التصويت الأولية في الانتخابات الرئاسية توجه الشباب نحو السوشيال ميديا بين سعي العمل وتأثير المؤثرين مصدر طبي لبناني ل "الانباط": لا يمكن الجزم بطريقة استشهاد نصر الله قبل تشريح الجثة وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة يزور مخيم الزعتري اتحاد شركات التأمين يختتم برنامجا تدريبيا حول التدقيق الداخلي مصدر يوضح سبب طلب مركز الأزمات التأكد من جاهزية المستشفيات الأردن يعزي البوسنة والهرسك بضحايا الفيضانات مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان التنمية السياسية من التوعية والتثقيف إلى التطبيق ،،، الإعلام المهني وغير المهني في النشر حول مشاجرات او مشادات. بين الطلبه في الجامعات العامه والخاصه الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار

قهوتنا الصباحية مع دولة رئيس الوزراء

قهوتنا الصباحية مع دولة رئيس الوزراء
الأنباط -

الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم مع التمنيات لكم أن يكون هناك رضا لادائكم من قبل الشارع عموما ومن الإعلام على وجه الخصوص .
دولة الرئيس
سأخرج اليوم من أخبار فايروس الكورونا وتداعياته لأن الحديث كثر وتشعب ما فيه الكفاية ، لأدخل بالكتابة حول موضوع لا يقل أهمية عن الكثير من الامور والقضايا ويعتبر راس الهرم لكل القضايا الا وهو الاعلام . تعلمون دولتكم ان الاعلام هو الاقدر على البناء او الهدم ، على اعطاء صورة ايجابية او سوداوية او سلبية وهذا حسب ما يريده صاحب القرار .
دولة الرئيس
كما انتهجت الحكومات ان يكون لديها إدارات تهتم بحقوق الإنسان ، موجود أيضا إدارات إعلامية يقودها الناطق الإعلامي للوزارة والمؤسسة ليقوم بالرد على اية قضية تخص الجهة التي يعمل بها ، ومن المفترض ان يكون على اطلاع واسع لمختلف تفاصيل أداء مؤسسته ، كما ان من مهامه تعزيز التواصل ما بين مؤسسته وباقي المؤسسات الرسمية والاهلية ويعمل على نقل الصورة والمعلومة بالسرعة الممكنة وبكل شفافية ، للتأكيد على المصداقية .
دولة الرئيس
للاسف الشديد أصبحنا نشاهد الوزير هو من يصرح وهذا يدل على " الأنا " والتي نسعى جميعا على محاربتها بكل الوسائل ويتم تحجيم الناطق الاعلامي . نعم احيانا يقتصر التصريح على دولتكم او احد الوزراء ان كان هناك اهمية قصوى للخبر او ايصال المعلومة كايجاز . لكن بالنسبة لباقي القضايا فهي تبقى مسؤولية الناطق الاعلامي لأنه لو أخطأ بالمعلومة فسوف تتم محاسبته ، بينما لو أخطأ الوزير برقم او جملة معينة فمن المؤكد لن تتم محاسبته وقد حصل أن أخطأ وزير وتم التصحيح ومضت الأمور .
دولة الرئيس
ما دفع للكتابة حول هذا الموضوع خطورته وما يحدث من قبل بعض الناطقين الإعلاميين حين يتم الاتصال بهم خاصة من قبل مندوبي الصحف والمواقع الالكترونية من خارج العاصمة ( مندوبي المحافظات ) إما أن نواجه بعدم الرد على الهاتف او الطلب منا الإنتظار لحين التأكد من المعلومة وبعدها يطول الانتظار وقد لا يعاود الاتصال ويكون الخبر قد تبخر . هذا يعني أن الحكومة لا تفسح المجال الناطق الاعلامي وتعمل على تحديد صلاحياته في اضيق الحالات وعدم حصوله على المساحة الإعلامية الكافية ليبث الرسالة الاعلامية التي هي من صلب عمله ، مما ينافي التصريحات الحكومية التي تتحدث عن إعطاء الصلاحيات للحديث بحرية وشفافية .
دولة الرئيس
المطلوب اعادة الاعتبار لمهام الناطق الاعلامي وصلاحياته حتى تتجنب الحكومة التأويلات الغمز واللمز والبعد عن الاتهامات المبطنة بان الحكومة تقوم بتعيين ناطقين اعلاميين غير قادرين على أداء مهامهم الحقيقية وأنهم جاؤوا بالواسطة مع الاستفسار ان كان دور لنقابة الصحفيين ولو كاستمزاج للرأي في حال تعيين ناطق إعلامي . دعني أعطي مثال ووالله ما أردت المحاباة او المجاملة . وزارة الداخلية مثلا وبكافة أذرعها الامنية تقوم فورا ومن خلال ناطقها الاعلامي بإصدار بيان مطبوع يتم توزيعه على كافة المواقع الإعلامية والإلكترونية اضافة للصحافة الورقية وبالسرعة الممكنة ان كان الخبر عاجل في آن واحد دون محاباة جهة على اخرى او تحديد جهة معينة .
دولة الرئيس
نأمل أن تكون هناك إجراءات تتخذ من أجل تعزيز دور الناطق الاعلامي القادر على أداء مهامه بكل مهنية ومصداقية وشفافية ، لا أن يطلب الناطق من الصحفي أن ينشر كذا ولا ينشر كذا ......

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير