ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء حارة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ختام مخيم "وَثِّق" للأفلام القصيرة في محافظة مسقط . الإعلامي عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024 الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في إحدى شركات الطاقة إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الأحد 18 أيار

عصام الغزاوي يكتب :ينطبق علينا اليوم المثل: "يد اقوى من يدك، بوسها وادعِ عليها بالكسر" !

عصام الغزاوي يكتب ينطبق علينا اليوم المثل يد اقوى من يدك، بوسها وادعِ عليها بالكسر
الأنباط -
الأنباط - 
ينطبق علينا اليوم المثل: "يد اقوى من يدك، بوسها وادعِ عليها بالكسر" ! ... شخصياً اتمنى ان تستمر الاحتجاجات في الولايات المتحدة حتى اسقاط هيمنة وعنجهية الرئيس الامريكي المتعجرف، لكن في نفس الوقت تزداد مخاوفي ان الاردن سيكون اكثر الدول المتضررة اذا استمر تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية في امريكا بسبب تداعيات وباء الكورونا واستمرار الاحتجاجات واعمال النهب والتخريب، حتماً سينعكس ذلك سلباً وبشكل مؤثر على الحالة الاقتصادية للدولة الاردنية والمعيشية للاردنيين، بإختصار المساعدة الاقتصادية الامريكية السنوية للاردن حسب مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين في شهر شباط 2018 تزيد عن 1400 مليون دينار للسنوات 2018-2022، هذا عدا المساعدة العسكرية والتقنية والعينية وعلى رأسها شحنات "القمح"، وتحتل السوق الأميركية المرتبة الأولى من بين الدول التي تستورد المنتجات الأردنية، حيث استحوذت على ما يقارب 25 % من إجمالي الصادرات الوطنية خلال العام الماضي ليصل حجمها الى ما يقارب 1,115 مليون دينار، كما ان في امريكا اكبر جالية اردنية في المهجر، 465 الف اردني يعملون ويتعلمون ويستثمرون فيها، وان كانت امريكا انصفتهم وحققت لهم الكثير لكنها لم تكن يوماً بديلاً وجدانياً عن وطنهم الاردن.
د. عصام الغزاوي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير