انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة

عصام قضماني يكتب القطاع العام يفوز بالإبل !

عصام قضماني يكتب القطاع العام يفوز بالإبل
الأنباط -
من اھم نتائج أزمة كورونا كانت تعزیز مكانة القطاع العام كعنوان للأمن الوظیفي في حین أصبحت ھذه المیزة الھشة .اصلا في القطاع الخاص من الماضي لم لا وقد حصل كل الموظفین على كامل رواتبھم دون نقصان دون أن یغادروا منازلھم بینما ترك آلاف العاملین في .القطاع الخاص بین مطرقة التعطل وسندان اصحاب العمل وھم لیسوا بافضل حالا التزمت الحكومة برواتب القطاع العام كاملة ولم تطبق الحكومة ذات الإجراءات التي طبقت على نظرائھم في القطاع الخاص مثل تخفیض الرواتب والأجور وبدل التعطل بنسبة ٥٠ . ٪ولا حتى العمل عن بعد ما كرس القطاع العام في مقعده الذھبي كملاذ للأمن الوظیفي وأصبح القطاع الخاص غیر موثوق، وأصبحت معھ كل جھود دفع الباحثین عن .العمل الى القطاع الخاص كحل لظاھرة البطالة ھباء منثورا اھم نتیجة ان كل العاملین في القطاع العام في مأمن فالوظیفة الحكومیة ستكون المفضلة ولن تفلح إغراءات جعل . ً القطاع الخاص بدیلا للقطاع العام في ردم الفجوة التي توسعت كثیرا مقابل ملیون عامل وموظف وأسرھم في القطاع الخاص ھم على الحافة، ھناك اكثر من نصف ملیون موظف مدني وعسكري وأسرھم على خط الأمان فمن مجموع القوى العاملة الاردنیة یعمل في البلدیات 50 الفا والجامعات .الحكومیة 45 الفا و170 الفا بالأجھزة العسكریة و210 الاف في الوزارات والمؤسسات الحكومیة سنكون امام قطاع خاص متعب سیحتاج لوقت طویل لإعادة ترتیب شاملة وإعادة بناء وسیخرج من ھذه الأزمة اكثر ضعفًا ولن یكون باستطاعتھ استیعاب وظائف جدیدة بل على العكس انھ یستعد لموجة من التسریحات، لكن الاسوأ ھو عزوف الباحثین عن العمل من المتعطلین والداخلین الجدد الى سوق العمل عن القطاع الخاص فالقطاع العام سیكون .الوجھة المفضلة والآمنة لا أظن ان الحكومة ستكون سعیدة بھذه النتیجة التي تعني زیادة العبء والضغط على جسدھا المترھل والمتفھم اصلا .بفائض یزید عن حاجتھا بنحو مئة الف من الموظفین.. فھل كان بالإمكان افضل مما كان؟ ھل كان یفترض بالحكومة ان تطبق إجراءات التعطل وتخفیضات الرواتب على الجمیع وبمسطرة واحدة كي لا نصل .الى ھذه النتیجة؟ . ً حال القطاع العام كالمثل القائل "أوسعتھم شتما وفازوا بالإبل" وحتى الآن القطاع العام ھو من یفوز بھذه الإبل
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير