هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي
مقالات مختارة

في ذكرى الاستقلال

{clean_title}
الأنباط -
الاحتفال بالاسـتقلال هذه المرة مختلف فالعيد والاستقلال يحلان علينا ونحن نقارع أزمتين الاولى صحية والثانية اقتصادية وهي الاسوأ .

مر الاْردن بفترات صعبة كثيرة ومر ايضا بفترات راحة ورفاه لكن بالمقاييس كانت المصاعب والأزمات اكثر عددا وأطول أمدًا وصعوبتها تكمن في انها مستوردة ومفروضة

لكن ظل للاستقلال قيمته المتجـددة، والاحتفال به يعيد الى الأذهان معاني السيادة والدول تتخذ منه مناسبة للإنتاج والسعي للازدهار وتوطين الثروة وتحقيق الازدهار والمنعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية خلافًا لما كان يفعله الاستعمار بسلب السيادة ونهب الثروات وزيادة التخلف والضعف والهوان.

منذ الاستقلال قبل ٧٤ عاما والأردن يواجه تحديات متعددة تجاوز معظمها بالتناقض معها، فتجاوز حدوده الجغرافية المعقدة بالانفتاح على العالم وواجه موارده المادية المحدودة بقو اه البشرية وكان الانفتاح والتحرر الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الحل.

يبدو أن فن إدارة الأزمات كانت ولا تزال أفضل طريقة للنجاة من كل التحديات التي مرت على مدى العقود السابقة فهي لم تمنح البلد فرصة للتخطيط المركزي طويل الأجل كما تفعل الدول ولكن هذا الأسلوب في الإدارة الأردنية لم يأتِ بالصدفة، بل هو ثمرة التعامل مع أحداث وتقلبات ومفاجآت في بيئة لا تخضع للتوقعات.

مواجهة المتغيرات الداخلية والإقليمية والعالمية، السياسية والاقتصادية التي لم يستطع أحد أن يتوقعها ويتنبأ بحدوثها أكسبتها خبرة كبيرة.

الاْردن بلد صغير وفتي وفق مقاييس أعمار الدول الحديثة لكنه يستيقظ كل يوم على أزمات معظمها مستورد بعضها يعرقل نموه لكن كلها تزيده صلابة ومنعه وخبرة.

دول كثيرة في المنطقة فقدت سيادتها الوطنية وبعضها فقد ما هو أكثر وأغلى من الثروات فقد السيادة والقرار السياسي وأعداد كبيرة من قواه البشرية هم اما ضحايا حروب او هجرات ولجوء.

بالمقابل حقق الاْردن نجاحات وعانى من إخفاقات وصعوبات، لكن الاستقلال الوطني راسخ في ظل قيادة مستنيرة وشعب متحفز والاستقلال فرصة للنظر إلى أمام فأمامنا تحـديات اقتصادية ومخاطر سياسية ومشـاكل اجتماعية تحتاج لان نعمل بجد وحذر فالطريق ما زال طويلاً وفيه الغام كثيرة لكن فيه فرص كبيرة.

وكل عام والأردن بخير، ملكاً وشعباً