هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

في ذكرى الاستقلال

في ذكرى الاستقلال
الأنباط -
الاحتفال بالاسـتقلال هذه المرة مختلف فالعيد والاستقلال يحلان علينا ونحن نقارع أزمتين الاولى صحية والثانية اقتصادية وهي الاسوأ .

مر الاْردن بفترات صعبة كثيرة ومر ايضا بفترات راحة ورفاه لكن بالمقاييس كانت المصاعب والأزمات اكثر عددا وأطول أمدًا وصعوبتها تكمن في انها مستوردة ومفروضة

لكن ظل للاستقلال قيمته المتجـددة، والاحتفال به يعيد الى الأذهان معاني السيادة والدول تتخذ منه مناسبة للإنتاج والسعي للازدهار وتوطين الثروة وتحقيق الازدهار والمنعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية خلافًا لما كان يفعله الاستعمار بسلب السيادة ونهب الثروات وزيادة التخلف والضعف والهوان.

منذ الاستقلال قبل ٧٤ عاما والأردن يواجه تحديات متعددة تجاوز معظمها بالتناقض معها، فتجاوز حدوده الجغرافية المعقدة بالانفتاح على العالم وواجه موارده المادية المحدودة بقو اه البشرية وكان الانفتاح والتحرر الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الحل.

يبدو أن فن إدارة الأزمات كانت ولا تزال أفضل طريقة للنجاة من كل التحديات التي مرت على مدى العقود السابقة فهي لم تمنح البلد فرصة للتخطيط المركزي طويل الأجل كما تفعل الدول ولكن هذا الأسلوب في الإدارة الأردنية لم يأتِ بالصدفة، بل هو ثمرة التعامل مع أحداث وتقلبات ومفاجآت في بيئة لا تخضع للتوقعات.

مواجهة المتغيرات الداخلية والإقليمية والعالمية، السياسية والاقتصادية التي لم يستطع أحد أن يتوقعها ويتنبأ بحدوثها أكسبتها خبرة كبيرة.

الاْردن بلد صغير وفتي وفق مقاييس أعمار الدول الحديثة لكنه يستيقظ كل يوم على أزمات معظمها مستورد بعضها يعرقل نموه لكن كلها تزيده صلابة ومنعه وخبرة.

دول كثيرة في المنطقة فقدت سيادتها الوطنية وبعضها فقد ما هو أكثر وأغلى من الثروات فقد السيادة والقرار السياسي وأعداد كبيرة من قواه البشرية هم اما ضحايا حروب او هجرات ولجوء.

بالمقابل حقق الاْردن نجاحات وعانى من إخفاقات وصعوبات، لكن الاستقلال الوطني راسخ في ظل قيادة مستنيرة وشعب متحفز والاستقلال فرصة للنظر إلى أمام فأمامنا تحـديات اقتصادية ومخاطر سياسية ومشـاكل اجتماعية تحتاج لان نعمل بجد وحذر فالطريق ما زال طويلاً وفيه الغام كثيرة لكن فيه فرص كبيرة.

وكل عام والأردن بخير، ملكاً وشعباً

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير