مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات

في ذكرى الاستقلال

في ذكرى الاستقلال
الأنباط -
الاحتفال بالاسـتقلال هذه المرة مختلف فالعيد والاستقلال يحلان علينا ونحن نقارع أزمتين الاولى صحية والثانية اقتصادية وهي الاسوأ .

مر الاْردن بفترات صعبة كثيرة ومر ايضا بفترات راحة ورفاه لكن بالمقاييس كانت المصاعب والأزمات اكثر عددا وأطول أمدًا وصعوبتها تكمن في انها مستوردة ومفروضة

لكن ظل للاستقلال قيمته المتجـددة، والاحتفال به يعيد الى الأذهان معاني السيادة والدول تتخذ منه مناسبة للإنتاج والسعي للازدهار وتوطين الثروة وتحقيق الازدهار والمنعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية خلافًا لما كان يفعله الاستعمار بسلب السيادة ونهب الثروات وزيادة التخلف والضعف والهوان.

منذ الاستقلال قبل ٧٤ عاما والأردن يواجه تحديات متعددة تجاوز معظمها بالتناقض معها، فتجاوز حدوده الجغرافية المعقدة بالانفتاح على العالم وواجه موارده المادية المحدودة بقو اه البشرية وكان الانفتاح والتحرر الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الحل.

يبدو أن فن إدارة الأزمات كانت ولا تزال أفضل طريقة للنجاة من كل التحديات التي مرت على مدى العقود السابقة فهي لم تمنح البلد فرصة للتخطيط المركزي طويل الأجل كما تفعل الدول ولكن هذا الأسلوب في الإدارة الأردنية لم يأتِ بالصدفة، بل هو ثمرة التعامل مع أحداث وتقلبات ومفاجآت في بيئة لا تخضع للتوقعات.

مواجهة المتغيرات الداخلية والإقليمية والعالمية، السياسية والاقتصادية التي لم يستطع أحد أن يتوقعها ويتنبأ بحدوثها أكسبتها خبرة كبيرة.

الاْردن بلد صغير وفتي وفق مقاييس أعمار الدول الحديثة لكنه يستيقظ كل يوم على أزمات معظمها مستورد بعضها يعرقل نموه لكن كلها تزيده صلابة ومنعه وخبرة.

دول كثيرة في المنطقة فقدت سيادتها الوطنية وبعضها فقد ما هو أكثر وأغلى من الثروات فقد السيادة والقرار السياسي وأعداد كبيرة من قواه البشرية هم اما ضحايا حروب او هجرات ولجوء.

بالمقابل حقق الاْردن نجاحات وعانى من إخفاقات وصعوبات، لكن الاستقلال الوطني راسخ في ظل قيادة مستنيرة وشعب متحفز والاستقلال فرصة للنظر إلى أمام فأمامنا تحـديات اقتصادية ومخاطر سياسية ومشـاكل اجتماعية تحتاج لان نعمل بجد وحذر فالطريق ما زال طويلاً وفيه الغام كثيرة لكن فيه فرص كبيرة.

وكل عام والأردن بخير، ملكاً وشعباً

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير