البث المباشر
تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي

انكشاف سوق العمل

انكشاف سوق العمل
الأنباط -
مشكلة البطالة في الأردن دائماً تحت الضوء، لكنها ستعود إلى الواجهة بقوة مع توقعات إرتفاع قياسي في معدلاتها لتصبح ظاهرة ممتدة عالميا لكنها بالنسبة للأردن ستذهب الى ما هو أبعد.

 اضطرت جائحة كورونا الحكومة أن تعمل بنصف عدد الوزراء فعليا ونصف عدد الأمناء العامين وكذلك المدراء وكبار المسؤولين، كما لم تستخدم الحكومة سوى ربع كادرها الوظيفي والأمور سارت على ما يرام نوعا ما.

 صحيح أن خدمات كثيرة تعطلت ومعها موظفون كثر لكن حتى مع تعطل هذه الخدمات لم يتولد أي شعور بأن نقصا قد حدث في العمالة، فها هي الحكومة تستطيع أن تذهب في إجازة ل90 يوما دون أن تتأثر إنتاجيتها المتدنية أصلا بل أن تقليل الزحام الناتج عن العطلة ربما يكون قد زاد الإنتاجية.

 انكشف سوق العمل على بطالة مقنعة ليس في القطاع العام فحسب بل في القطاع الخاص أيضا، وفي ظل كورونا ومع فرض الحظر والحجر الكلي والجزئي أحيانا عملت الحكومة بربع كادرها الوظيفي وربما أقل، وعمل القطاع الخاص بأقل عدد من العاملين.

 لا أدعي هنا أن على الحكومة والقطاع الخاص الاكتفاء بعدد الموظفين الذين ثبتت الحاجة اليهم والاستغناء عن الموظفين الذين سارت الأمور من دون وجودهم، لكن أدعي أن هناك مشكلة هيكلية في الإنتاجية وفي توزيع القوى البشرية وحاجة العمل خصوصا في القطاع العام وإلا ما معنى أن تعمل مؤسسة حكومية عدد موظفيها 3 الاف موظف ب 150 منهم فقط ومن دون أن تتأثر أعمالها.

 كلما أشير الى البطالة المقنعة تبرز الواسطة والمحسوبية، لكن المسألة بالنسبة لهذه المشكلة في الأردن مختلفة فالبطالة المقنعة تعني رعاية الدولة وضعف القطاع الخاص.. 

تعريف البطالة المُقنعة يقول أنه تعني وجود أعداد من الأيدي العاملة تزيد عن الحاجة الفعلية للمؤسسة، على الحكومة أن تتحسس مواقع هذه البطالة وتسرع لمعالجتها قبل أن تنفجر في وجهها لأن أثرها السلبي ليس أقل من أثر انفجار البطالة بمعناها التقليدي.

 نحن في عطلة استثنائية، أضيفت إلى عدد أيام العطل في الأردن وهي المفروض أن تجعل إنتاجية الفرد الأردني تنقص 50 %لكن ما حصل هو أن العدد الأقل الذي سمح له بالعمل أنتج أكثر من العدد الكلي في حالة العمل بالطاقة القصوى وفي الظروف العادية. 

انكشاف سوق العمل على مشاكل هيكلية معروفة ظلت الحكومات تتهرب من معالجتها ومواجهتها تحت مسميات الرعاية والواسطة والمحسوبية والشعبوية، جعلها تتفاقم حتى أصبحت واقعا لم يدر في خلد هؤلاء المسؤولين أنه سينفجر يوما ما وهو ما سيحصل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير