تغريم مجلة ألمانية بسبب مقابلة وهمية مع شوماخر بتقنية الذكاء الاصطناعي هل يمكن الإصابة بجرثومة المعدة دون ظهور أعراض؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟ بوليفارد العبدلي من التعثر إلى النجاح فوائد تناول الحليب على وجبة العشاء فوائد خل الثوم تفوق التوقعات.. أبرزها الوقاية من السرطان وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية
مقالات مختارة

تعديل أم ملحق للموازنة!

{clean_title}
الأنباط -
أمام الحكومة خياران، فإما أن تجري تعديلًا على الموازنة، وإما أن تصدر ملحقا يبين التغيير الكبير الذي طرأ على النفقات والإيرادات لكن هل ستحتاج لان تجد مخرجًا دستوريًا لمثل هذا الإجراء أم ان بامكانها اللجوء الى قانون الدفاع؟.

 في حالات الكوارث الطبيعية والحروب أو حالات الأوبئة، تستطيع الحكومة أن تجري مثل هذا التعديل أو أن تصدر ملاحق للموازنة العامة.
 إصدار الملحـق أو تعديل الموازنة يفرض نفسه لأن الوقائع على الأرض هي التي تفرض نفسـها بصرف النظر عن ما ورد في قانون الموازنة ودورها تأشـيري متغير. 
الثابت في الموازنة لهذه السنة هو تقديرها للإيرادات من المنح والمساعدات بنفس قيمة ٢٠١٩ خصوصًا المؤكدة باتفاقيات موقعة سلفًا وان كانت التوقعات تفترض الحصول على المزيد منها.
 المشكلة ستقع في النفقات الجارية التي زادتها التقديرات بمبلغ٣٧٠ مليون دينار والرأسمالية بمبلغ ١٨٠ مليون دينار وكلاهما لم يعد قائما لانها تغيرت كليًا اذ من المتوقع ان تنخفض النفقات بعد إلغاء كثير من البنود وخصوصا الزيادات السنوية للموظفين والنفقات التشغيلية للوزارات والدوائر الرسمية وإمكانية تأجيل او شطب دعم الخبز. 
في الظروف الطبيعية قدرت الموازنة العحز بحوالي ١٢٤٥ مليون دينار بزيادة كبيرة عن عجز ٢٠١٩ بحوالي ٦٠٠ مليون دينار، وهو العجز الذي سيرتفع مع تراجع الإيرادات من الضرائب والرسوم خصوصًا ضريبة المحروقات ليس فقط لتوقف حركة السيارات والنقل بل للتراجع الكبير في اسعارها.
 من المتوقع أن يرتفع العجز بمقدار تراجع الإيرادات لكن التعويض سياتي من تراجع النفقات التشغيلية للحكومة والاستغناء عن بعض النفقات التي يمكن تأجيلها او شطبها ومن فرق نفقات استيراد النفط لكنه لن يكون كافيا لتغطية النفقات العامة.

 أما بالنسبة للقروض الخارجية والسندات الدولية والتي قدرتها موازنة ٢٠٢٠ بنحو ٢٣٣٠ مليون أي بزيادة مليار دينار عن عام ٢٠١٩ ومن الواضح أن خطة الحكومة للاقتراض ستتغير نحو الزيادة لتعويض التراجع المتوقع في ايراداتها لكنها ملتزمة بخدمة الدين الواجب تسديدها خلال العام ٢٠٢٠ والبالغة ٢١٠٠ مليون دينار وكانت الموازنة قررت خفض السداد للدين الداخلي بمبلغ مليار دينار.

 لنيتها خفض الاستدانة الداخلية وهو توجه سيتغير حتما .

 هناك عجز سيتضاعف عن العام ٢٠١٩ سيتم تسديدة بقروض خارجية..

 وهناك ارتفاع كبير متوقع في النفقات سيصعب ضبطه.. 

ليس هناك سبب لتأجيل تعديل الموازنة او إصدار ملحق يعكس المتغيرات والأولويات الجديدة الا ان كان لدى الحكومة ما يفيد بثبات توقعات الموازنة .. فهل نتوقع امر دفاع بهذا الخصوص ؟.