حديث جلالة الملك عبدالله الثاني ، الذي نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية يوم الجمعة الماضية16/5/2020م جاء حديثا واضحا لا لبس فيه ، ولا يحتمل التأويل والتفسير بغير التأكيد على صلابة موقف الاردن الدائم الثابت والمستمر، ملكا وحكومة وشعبا ، الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته في نضاله لأجل تحقيق مطالبه العادلة والمشروعة في انهاء الاحتلال الإسرائيلي وكنس الإستيطان ورفض التوسع الأسرائيلي أوالضم لأي جزء من اراضيه المحتلةسواء في مناطق الأغوار أوالبحر الميتوغيرها وحقه في العودة الى وطنه حيث يعيش في الاردن اكثر من مليوني لاجىء فلسطيني ، واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، لم يكن هذا الحديث إلا تأكيدا على الموقف المؤكد دائما من جلالته و من المملكة الاردنية وشعبها العظيم في رعايتة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفي الذود عنها وعن القضية الفلسطينية بشكل عام على كل المستويات المحلية والدولية، رافضا رفضا قاطعا كل ما تفكر فيه وتسعى اليه حكومة المستعمرة الإسرئيلية من ضم للمستوطانات واراضي الاغور ومنطقة البحر الميت اضافة الى رفض ضم مدينة القدس الشرقية ، مؤكدا على ضروروة الإلتزام والإحترام لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن الاراضي العربية المحتلة وعدم جواز ضم اي منها لدولة الاحتلال بالقوة ، وقد جاء حديث جلالته في هذا الشأن واضحا وحاسما بإسمه وبإسم القادة العرب و خاصة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وكذلك بقية القادة العرب و تأكيده بإسم الجامعة العربية على ضرورةاحترام حل الدولتين ورفض سياسات التوسع والاستيطان والضم الاسرائيلية الذي من شأنها ان تدمر حل الدولتين ....
كل الشكر والتقدير لجلالته حفظه الله على هذا الموقفةالثابت والصلب في مواجهة خطط الاحتلال والتمسك بالحقوق الثابته للشعب الفلسطيني في وطنه .