الأنباط -
حديث جلالة الملك الى دير شبيغل
وأصبح عنوانا في الاعلام الوطني والإقليمي والعالمي
(الملك: إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية سيؤدي ذلك إلى صِدام كبير مع الأردن)
فهذا العنوان الهام يبين أن الدوله الاردنيه قويه وقوتها من قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ومن شعب ملتف حول القياده الهاشميه بقواه الاقتصاديه والاجتماعيه( وجيش عربي مصطفوي عقائدي وأجهزة أمنيه عقائدية ( الله -الوطن- الملك) وتعرفها فلسطين والقدس فحتما إسرائيل ستخسر لانها
اولا) تصطدم مع الأردن قيادة وشعبا وجيشا والاردن القوي لديه أيضا سند دولي وعربي واسلامي فكل الشعب سيتحرك وإسرائيل تعرف بأن الشعب كله تحرك عندما قال جلالة الملك(لا للوطن البديل لا للتوطين ولا للمساس في الوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه في القدس
ثانيا)اسرائيل هي التي يجب أن تبحث عن السلام وتعطي الحقوق بعدل قبل فوات الأوان فالديموغرافيا ليست لصالحها والمراهنه على نسيان الأجيال فهذا مستحيل ولان القوى الاقتصاديه والإعلامية والسياسية أصبحت في غير صالحها وان تتعلم من التاريخ
و حديث جلالة الملك قادني إلى اهميه التعليم العالي لان التعليم العالي في الأردن يدرس فيه ٣٧٠ الف شاب وشابة وهم الجيش الرديف للجيش وهؤلاء قوة فتحصين الجبهه الداخليه أكثر لمواجهة أي صدام يعني في رأيي التغيير الجذري في التعليم العالي والجامعات واختيار كفاءات منجزه للتطوير الأكاديمي والمالي والبنى التحتيه والاداري فلم تعد الأمور كما كانت وانما تحتاج إلى عمل واختيار الكفاءات بعيدا عن تأثير الواسطه والمحسوبيه والو متنفذين وهناك قصص نجاح في التعليم العالي والجامعات يبنى عليها وحالات نموذجيه فنجاح التعليم عن بعد يحتاج إلى مواصلة العمل له وسد الثغرات. الملاحظات التي ظهرت رغم قصر المده وفي ظرف استثنائي وتحصين الجبهه الداخليه لمواجهة أي صدام فأعتقد بانه يحتاج إلى تغييرات اداريه جذريه قائمه على الكفاءه والإنجاز وليس المعرفه والو متنفذين وارضاءات وواسطات فنجاح الأردن القوي في مواجهة جائحة الكورونا يحتاج إلى مواصلة النجاح والبناء عليه صحيا وزراعيا وغذائيا وتعليميا وخدماتيا وصناعيا والانتباه بحذر شديد وسد أي ثغره لأي محاولات من البعض في الخارج التسلل للسيطره تحت عناوين البيع والاستثمار أو المساهمه بنسب عاليه مع اغراءات لمالكي الاستثمارات (كما يتسرب من اخبار وقد لا تكون صحيحه او اشاعات) في مؤسسات وطنيه نجحت خاصة في
الزراعه والغذاء والمنظفات والتعليم فالاردن فعلا قوي بوجود مثل هذه الصناعات الانتاجيه التي اثبتت قدرتها على سد حاجة حوالي عشرة ملايين مواطن في الأردن والتصدير أثناء أزمة مواجهة الكورونا التي لم تنتهي بعد فمعادلة
صحه قويه+زراعه قويه+انتاج غذائي قوي+صناعه قويه +اقتصاد نشيط+تجاره قويه+تعليم عالي في القطاعين العام والخاص قوي+ صناعة منظفات وادويه قويه +نقل قوي+اعلام وطني قوي=دوله قويه جدا قادره على مواجهة أي صدام إلى جانب جيش قوي وأجهزة أمنيه قويه
للحديث بقيه المقال القادم
عن الزراعه والأمن الغذائي
ومن يملكه يملك القوه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط