هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي
مقالات مختارة

الدولة لن تترك الصحافة الورقية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط - 

لا يخفى على أحد أن الصحافة الورقية تعيش اليوم أزمة حقيقية عمقتها أزمة كورونا بعد قرار الحكومة بإيقاف صدورها كأول قرار حكومي صدر لمواجهة الجائحة.

ولا شك أن أزمة الصحافة الورقية التي تعيشها الصحافة مثلها مثل الصحافة الورقية في أية دولة تحتاج إلى من يسندها ويدعمها، باعتبارها ذاكرة الزمان والمكان لأية دولة.

ساهمت الصحافة الورقية في أكثر الأوقات صعوبة من أيام الوطن في قيادة الرأي العام وتوجيه البوصلة باتجاه الوطن،فكان لها دورها الوطني في البناء والتحديث،تاركة أرشيفا وطنيا نوعيا وغير مسبوق من الأخبار والمقالات والمقابلات والصور لفترة تزيد عن نصف قرن،كانت به الصحافة الورقية منحازة لوطنيتها ورسالتها،فكانت نبراسا للحق يتلقفها مئات الآلاف من القرّاء،كزاد يومي يحمل في طياته وجبة دسمه من الأخبار والوقائع والتحليلات والرسائل والمقالات والصور التي قدمت الأردن بأبهى الصور، للعالم وللإقليم.

الآن تعاني الصحافة الورقية من أزمة خانقة تراجع فيها الإعلان والاشتراك والطباعة، ففقدت الصحف أهم مواردها المالية،وعاشت الصحافة الورقية خلال السنوات العشر الماضية أزمة مركبة ناتجة عن تراجع الموارد المالية وقلة الطلب على البيع والتوزيع على النسخ الورقية،فتنبهت لذلك وطورت مواقعها الإلكترونية وعلى السوشال ميديا،لكنها لم تستطع أن تخرج من جلدها الورقي،وهو المطلوب لخلق توازن بين نسخها الورقية والحالة الجديدة للإعلام الحديث.

وما زاد من الطين بلة ما عاشته الصحف الورقية من أزمة مالية وهي تواجه جائحة كورونا،بلا إعلانات وبلا اشتراكات وبلا مطابع تعمل لسد رمق عامليها.

أخالف الكثيرين بأن الدولة ستتخلى عن أهم الأذرع الوطنية التي حملت الوطن على صفحاتها الأولى وقدمت نموذجا وطنيا في الانتماء لتراب الوطن،قابضة على جمر الحرية والكلمة.

لا يساورني شك بأن انشغال الدولة في مواجهة أزمة كبرى هو ما شغلها عن أزمة الصحافة الورقية،لكن الدولة بكل مكوناتها لن تترك صحافتها التي شاءت الظروف ان تكون على هذه الحال،فما تعود الأردنيون على أن يتركوا كبارهم وشيوخهم على قارعة الطريق،لأنهم دائما يحترمونهم ويوقرونهم وينزلونهم منازل التقدير والاحترام.

ستنهض الصحافة الورقية وستعود إلى ألقها وقوتها ونشاطها رغم أنها لم تتوقف يوما من الأيام عن القيام بدورها،ولذلك لن تتركها الدولة في مهب الريح،وستنتصر لها،وتقدم لها كل ما يمكن أن يسير عجلتها إلى الأمام،ولدي ثقة كبيرة جدا بنظرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظة الله،وبالحكومة ممثلة بدولة الرئيس وبوزير الدولة لشؤون الإعلام،وبكافة أجهزة الدولة ومكوناتها.

رهاني دائما على أن الدولة لا تأكل أبناءها،وان الصحف الورقية قادمة بهمة الأردنيين ووقفتهم ولدي من الأمثلة والحقائق الكثير الكثير.