منهجية الأجايل (Agile): ممارسات رشيقة لنتائج دقيقة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي نشامى الأمن العام يتبرعون بالدم بأعداد كبيرة الحياري: "الأسد المتأهب" دمج لفرضيات مواجهة تهديدات غير تقليدية ‏سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في أبوظبي تتسلم جائزة سمو وزير الخارجية للسفارة المتميزة المنتدى الاقتصادي: زيارة سلطان عُمان فرصة لتأسيس شراكة اقتصادية استراتيجية الطاقة تطلع على تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية رئيس الوزراء يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي تقدم عمّان 7 مراتب على مؤشر المدن الذكية لعام 2024 بحث التعاون الأردني السعودي في مجال التعدين قاضي قضاة فلسطين: التطرف الاسرائيلي يقتل إمكانيات السلام الأوقاف تحذر الأردنيين من الحج بدون تصريح المعايطة يرعى إطلاق مشروع "تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي" وزيرة النقل تدعو للاستفادة من مركز الاردن الاستراتيجي بمجال النقل القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية وزير الزراعة يفتتح مصنع "تعبئة وفرز" ويتفقد مشاريع زراعية في المفرق القوات الخاصة المشاركة بتمرين الأسد المتأهب تنفذ قفزة الصداقة بيان أردني عُماني مشترك في ختام زيارة الدولة لسلطان عُمان للمملكة الملك وولي العهد يودعان سلطان عُمان لدى مغادرته الملك يصطحب سلطان عُمان لزيارة متحف الأردن
مقالات مختارة

بني فارس يكتب: ليس دفاعًا عن الحكومة

{clean_title}
الأنباط -
اللواء المتقاعد محمد بني فارس



كان الاردن المحدود بإمكاناته من السباقين باتخاذ إجراءات حصيفة شهد له القاصي والداني من شأنها انه تمكن من احتواء انتشار الكورونا مغلبة في هذه الإجراءات الصحة والسلامة على الاقتصاد منطلقة من قول القيادة الهاشمية الحكيمه "الانسان أغلى ما نملك "

وتغنينا بالنتائج الصفرية للإصابات على مدى ثمانية ايام متتالية .. وقد شاهدنا العديد من محطات التلفزة العالمية تشيد بهذه التجربة وتطالب ان تحذوا حكوماتها من الاستفادة من هذه التجربة .

و كان عليها في مرحلة تالية مراجعة هذه الإجراءات والتخفيف عن المواطنين وان تلتفت الى عجلة الاقتصاد
ولا يخفى على كل عاقل ان الموازنه بين الأمرين ( الصحة والاقتصاد ) ليس بالأمر السهل على اي حكومة ، معولة وهي تقوم بهذه المراجعة على وعي المواطنين واستجابتهم لشروط السلامه العامه وتقيدهم باوامر الدفاع.

لسنا في المدينة الفاضلة ، فالخروقات هنا وهناك من فئة قليلة مستهترة تحدث في اي بلد ، والمهم وكما نلمس انه ليس هناك تهاون في التعامل مع هذه الخروقات وحتما ان ثمار التشدد في التعامل مع المخالفين ستأتي أكلها.

لا يكاد يخلو ايجاز صحفي للحكومه من التنوية ان الازمة لم تنتهي وإن سجلنا حالات صفرية وان التعويل كان ولا يزال هو على وعي المواطنين وشعورهم بالمسؤولية.

الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة من إقامة منطقة حجر لسواقي الشاحنات على الحدود وان تعذر إقامتها من قبل لأسباب لوجستيه هي خطوه في الاتجاه الصحيح.

ما صرح به معالي وزير الصحه من اننا اليوم اكثر خبره مع التعامل من أزمة الكورونا مما كان عليه الأمر في بدايتها وان فرق الاستقصاء الوبائي تضاعفت يبعث على التفائل وكلي ثقه ان السيطرة على هذا الوباء قادم باذن الله.

يد واحده لا تصفق ، معادلة احتواء هذا الوباء لها طرفين ، الحكومه والمواطنين ، الحكومه اجتهدت في إجراءتها مشكوره ، بقي دورنا كمواطنين ، علينا ان نعمل بمراقبه ذاتيه وبوازع ضمير بعيدا عن الأنانية ، علينا ان نفكر بسلامتنا وسلامة اهلنا ومحيطنا والوطن ككل.

الاسف والحزن كبيرين ان تحصل انتكاسه بتسجيل اصابات لم تكن في الحسبان يومي الخميس والجمعة ولكن الأمل في التغلب عليها بوعينا وبهمة من يدير هذه الازمه وعلى رأسهم جلالة سيد البلاد اكبر .

عيدنا الأكبر ليس عيد الفطر الذي ينتظره أطفالنا ، إنما عيدنا الحقيقي خروجنا من هذه الازمه باذن الله .

حمى الله الوطن ، وقائد الوطن من شر هذه الجائحه