هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي
مقالات مختارة

الحلقة المفقودة

{clean_title}
الأنباط -
وقع ما كنا نخشاه، لقد وقعت الحكومة في المحظور، وبدا ذلك من خلال التزايد الصادم في عدد الاصابات، نتيجة أخطاء حكومية مباشرة، هزت شباكها ب "30" إصابة مثبتة في يوم واحد، عادت بنا إلى بدايات دخول الوباء للمملكة، كان بالإمكان تفاديها لو أحسنت التنسيق بين مؤسساتها وفعّلت من إجراءاتها الوقائية.
المراقب لأداء الحكومة في بداية الأزمة، يدرك حجم المجهود الذي قامت به في الأيام الأوائل، ومدى حجم القرارات التي كانت تصب في خانة القضاء على الجائحة، لمنع تمددها ومواجهة خطر انتشارها.
الحكومة دقت ناقوس الخطر في باديء الأمر، وتجاوزت في تحذيراتها المفردات الإنشائية، وحولتها إلى واقع عملي، يتعذر على أي منصف أن ينال من هذه المجهودات التي صفق لها الجمهور ونالت رضى السواد الأعظم من المواطنين بمن فيهم أولئك المتضررين عمليا من إجراءات الحظر.
نبرر للحكومة بعض الهفوات التي حدثت في الفترة الماضية، نتيجة لعدم الخبرة والمعرفة الكافية في التعامل مع المستجد، لكن بعد مضي كل هذه الفترة، كان الأولى أن يتحسن أداؤها بعد كل ما اكتسبته في هذا المجال ، وأن تراكم على ما حققته من انجازات على صعيد الوضع الصحي، الذي اطمأنت له مجاميع المواطنين.
ما من شك بأن هناك حلقة لا زالت مفقودة يجب على الحكومة أن تبحث عنها جيدا، وان تعيد النظر في بعض إجراءاتها التي أسفرت عن زيادة ملحوظة في عدد المصابين بالفايروس "المستورد"، فالحكومة من جانبها لم تعد تملك ترف الوقت، والمواطن "المطواع" ضاق ذرعا بعديد أخطاء ارتكبتها السلطة التنفيذية يتعذر معها تحمل المزيد منها، بعد أن تأمل خيرا طيلة الأيام الثماني الماضية، بلا إصابات.
على الحكومة أن تضع اصبعها على الجرح، وأن تدرس سريعا أين وقعت التجاوزات، وأن تعكف على معالجة الخاصرة الضعيفة التي "تنزف" من بين جنباتها كل هذه الاخفاقات، والتي تدلل بصورة أو بأخرى، على عدم التعايش أو التنسيق فيما بين بعض الوزارات.
العقوبات بانتظار كل من يخالف أمر الدفاع ونحن مع هذا الاجراء، لكن من يحاسب الحكومة على عديد أخطاء وقعت بها، وأسفرت عن وقوع إصابات جديدة بين صفوف المواطنين؟!
بتقديري ان الاردن دخل الان في موجة جديدة، بعد استقبال المزيد من العائدين، يتعذر معها التقاعس أو التراخي، في اتخاذ ما يلزم من إجراءات تحافظ على سلامة الجميع.