أورنج الأردن تشارك في ملتقى "تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة اقتصادياً في القطاع الخاص" حالة الطقس المتوقعة الخميس والجمعة الحياري: الاحترام الذي يتمتع به الأردن وقيادته شجعت حلف الناتو على فتح مكتب له في عمان الأمن: مقتل شخص طعنا في القويسمة بالعاصمة عمان “التعليم العالي” تطلق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمية للجامعات 2024 جيدكو و نهر الأردن توقعان 159 اتفاقية منح لمزارعين وزير ة الاستثمار تبحث مع سفيرة رواندا سبل التعاون في مجالات الاستثمار أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظة البلقاء هل قناة" المملكة" إضافة للإعلام الأردني؟ وزير الداخلية يزور المعهد المروري الأردني المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة ورشة عمل عن حقوق الإنسان في الأردن والدور الأمني لحمايتها متخذ القرار والوضع الإقتصادي... 54 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم ارتفاع أسعار النفط عالميا المنتخب الوطني لكرة القدم بالمركز 68 عالميا مهرجان جرش ينظم ملتقى الفن التشكيلي دعما لأهالي قطاع غزة أستراليا: أي بديل عن حل الدولتين غير مقبول الأشغال تباشر العمل بمشروع صيانة وتعبيد طريق المدورة - معان المستقلة للانتخاب تحيل 3 أشخاص بينهم أمين عام حزب للنائب العام
صحة

العيون ترسل إشارة غير متوقعة إلى الدماغ

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

لعقود، ذكرت كتب علم الأحياء أن العيون تتواصل مع الدماغ حصريا من خلال نوع واحد من مسارات الإشارات.

لكن اكتشافا جديدا يوضح أن بعض الخلايا العصبية في الشبكية تسلك طريقا مختلفا، حيث وجد بحث جديد،أجرته جامعة نورث وسترن، أن مجموعة فرعية من الخلايا العصبية في الشبكية ترسل إشارات مثبطة إلى الدماغ. وقبل ذلك، اعتقد الباحثون أن العين ترسل إشارات مثيرة فقط (ببساطة: الإشارات المثيرة تجعل الخلايا العصبية تنشط أكثر، أما الإشارات المثبطة فتجعل الخلايا العصبية أقل نشاطا).

 

وتوصل الباحثون أيضا إلى أن هذه المجموعة الفرعية من الخلايا العصبية في شبكية العين تشارك في السلوكيات اللاواعية، مثل تزامن الإيقاعات اليومية مع دورات الضوء/الظلام، وتضيق الحدقة في الأضواء الساطعة الشديدة.

ومن خلال فهم أفضل لكيفية عمل هذه الخلايا العصبية، يمكن للباحثين استكشاف مسارات جديدة يؤثر الضوء من خلالها على سلوكنا.

بهذا الصدد تقولتيفاني شميت من نورث ويسترن، وهي التيأجرت البحث: "هذه الإشارات المثبطة تمنع ساعتنا اليومية من إعادة ضبط الضوء الخافت وتمنع انقباض بؤبؤ العين في الإضاءة المنخفضة، وكلاهما يتكيف مع الرؤية المناسبة والوظيفة اليومية". وتابعت: "نعتقد أن نتائجنا توفر آلية لفهم سبب حساسية أعيننا للضوء بشكل رائع، لكن سلوكنا الباطن غير حساس نسبيا تجاه الضوء".

 

وتعاونت شميت، وهي أستاذة مساعد في علم الأعصاب في كلية واينبرغ للفنون والعلوم في نورث وسترن، مع تاكوما سونودا، طالب الدكتوراه في برنامج علم الأعصاب بين الإدارات بجامعة نورث وسترن، في إعداد هذا البحث.

ولإجراء البحث، قامت شميت وفريقها بحظر الخلايا العصبية في الشبكية، المسؤولة عن الإشارات المثبطة في نموذج الفأر. وعندما حجبت هذه الإشارة، كان الضوء الخافت أكثر فاعلية في تغيير إيقاعات الفئران اليومية.

ووجد فريق شميدت أيضا أنه عندماحجبتالإشارات المثبطة من العين، كان بؤبؤ أعين الفئران أكثر حساسية للضوء.

وقال سونودا: "فرضيتنا في العمل هي أن هذه الآلية تمنع البؤبؤ من الانقباض في الإضاءة المنخفضة للغاية، وهو ما يزيد من كمية الضوء التي تصيب شبكية العين، ويسهل رؤيتها في ظروف الإضاءة المنخفضة. وتشرح هذه الآلية، جزئيا على الأقل، لماذا يمتنع البؤبؤ عن الانقباض حتى يزداد الضوء الساطع حدة".

المصدر: ساينس ديلي