رئيسي حالة جوية أم موجات سيبرانية ! 3317طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم ارتفاع أسعار النفط مع إعلان وفاة الرئيس الإيراني محمد مخبر خليفة الرئيس الإيراني المحتمل 227 يوما من الحرب .. الاحتلال يواصل غاراته على غزة ورفح الرئاسة الايرانية تعلن وفاة الرئيس ومرافقيه بحادث تحطم مروحية طقس دافئ فوق المرتفعات وحار في باقي المناطق حتى الخميس 7 علاجات منزلية تخفف الحكة والتهاب الجلد في الصيف القريوتي: التصنيف الائتماني الجديد مرجع للمستثمرين غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟
مقالات ساخنة

علاج كورونا الإماراتي يخضع للتجربة السريرية

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -يعمل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على تطوير علاج داعم للمصابين بفيروس كورونا، حيث يخضع العلاج الجديد لتجارب سريرية لأول مرة في دولة الإمارات.

وقالت رئيسة قسم أمراض الدم والأورام في مدينة الشيخ خليفة الطبية، الباحث المساعد لمشروع الخلايا الجذعية، فاطمة الكعبي: "نفخر في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بالعمل على تطوير علاج داعم للمصابين بفيروس كورونا، حيث يخضع هذا العلاج الجديد لتجارب سريرية لأول مرة في دولة الإمارات، وهو ما يعد إنجازا وطنيا".

وأشارت إلى أنهم نجحوا في عزل نوع من الخلايا الجذعية البدائية التي تدعى بالخلايا الجذعية الجنينية الصغيرة جدا، والتي يعتقد أنها قادرة على تجديد الخلايا التالفة وتقليل الالتهاب في أنسجة الرئة الناجمة عن الإصابة بفيروس.

وأضافت الكعبي: "استخدمت الخلايا الجذعية كعلاجات داعمة في العديد من الحالات، منها سرطان الدم واضطرابات نقص المناعة لأكثر من 30 عاما"، مشيرة إلى أن العلاج الجديد الذي تم تطويره هو علاج داعم وليس شافيا حيث إنه لا يقتل الفيروس.

وأوضحت أنه: "عقب أخذ عينة الدم واستخراج الخلايا منها، تخضع لعملية كيميائية حيوية باستخدام الصفائح الدموية المسؤولة عن النمو الخاصة بالمريض نفسه لتنشيطها، ومن ثم يمكننا إعادة إدخالها إلى الرئتين حيث نعتقد أنها قادرة على تجديد الخلايا التالفة وتعديل استجابتها المناعية لتقلل من الالتهاب في أنسجة الرئة الناجمة عن الإصابة بالفيروس والمساهمة في تجديد الخلايا التالفة من تلقاء نفسها".

وتابعت أن: "التجارب السريرية بدأت في 4 أبريل الماضي، ويعمل عليها 28 باحثا، ونوشك حاليا على الانتهاء من جمع البيانات لإجراء مزيد من تجارب المقارنة"، مشيرة إلى أنه بزيادة عدد التجارب نستطيع معرفة مدى فاعلية العلاج الداعم بصورة أسرع، ومقارنة حال المرضى بعد تلقيهم العلاج بحال المرضى الذين لم يتلقوا العلاج نفسه.

وقالت الكعبي إن وصول عدد مرضى كورونا الذين خضعوا للعلاج الداعم بالخلايا الجذعية إلى 73 مريضا في الدولة، وهم ممن صنفت إصابتهم بين المتوسطة والشديدة الأعراض، وكان منهم 25% في الرعاية المكثفة، لافتة إلى أن العلاج الجديد يتميز بأنه لا يحتاج إلى إجراء عملية جراحية، بل يتم أخذ عينة من دم المريض وإدخال العلاج إلى الرئتين من دون تدخل جراحي.