انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025

هل سيكرر الرزاز...مصير الملقي ؟.

هل سيكرر الرزازمصير الملقي
الأنباط -


لمست منذ الأسبوع الأول من رمضان الحالي عودة ملحوظة للحراك الشعبي فيسبوكيا مستغلا حالة الاحباط الاقتصادي التي يعاني منها المواطنين .فهذه الازمة الأقتصادية الخانقة لم تقتصر على العاملين بالاجر اليومي بل انها اتسعت لتشمل الاف من العاملين في القطاع الحكومي بشقية المدني والعسكري فهؤلاء ستتوقف العلاوات التي حصلوا عليها منذ بداية هذا العام . مع العلم أن كل هؤلاء الموظفين باتو ساخطين قناعة منهم ان الحل جاء على حسابهم وليس على حساب غيرهم ؟.

في الاحتجاجات السابقة كانت الدولة تعمل على تنفيس الشارع هادفة من ذلك لعزل الحراك . لذلك كانت الدولة تتخذ قرارات اقتصادية جديدة تساهم في تقليل حدة القرارات الاقتصادية السابقة فتضمن كما ارادات تنفيس الشارع والابتعاد عن الحراك فالحقيقة التي تعتمد عليها الدولة ان غالبية المواطنين يؤيدون الحراك عندما تتضرر احوالهم المعيشية .

السؤال اليوم هل تريد الدولة ان تفسح المجال للحراك الشعبي كي يتمدد على ارضية الازمة الاقتصادية ام انها لا تريد ذلك .اذا كان الخيار الاول هو المقرر والمرسوم .فهذا يعني عودة الحراك الى المحافظات للمطالبة برحيل الرزاز كما طالبو من قبل برحيل الملقي . اما اذا كان الخيار الثاني هو المقرر والمرسوم فهذا يعني المزيد من الاعتقالات لقمع حالة التمدد او اتخاذ قرارات جديدة تنفيسية تعيد العلاوات الشهرية لموظفي القطاع العام بشقية المدني والعسكري فالخطورة من هؤلاء فهم عصب الدولة ؟.

في الختام ليس لدي جواب وليس لدي توصية انما انا اسئل فقط ؟.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير