هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد..... يوسف ابو النادي ابو محمد في ذمة الله ممرضة تكشف الكلمات الأخيرة للمرضى قبل الموت الارصاد : كتلة باردة ورأس سنة ماطرة باذن الله الطريقة المثلى لبلع أقراص الدواء دون معاناة مصر.. القبض على المغني حمو بيكا الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن ديوانِ المُحاسبةِ للعام 2023 الجامعةُ الأردنيّةُ تحقّقُ أعلى نسبة استجابةٍ في الأردنّ لتصويبِ المخرجاتِ الرّقابيّةِ وإنهائها للعام الثالث على التوالي.. جيدكو بلا مخالفات في تقرير ديوان المحاسبة الضلاعين يزور بلدية بني عبيد لتعزيز التعاون وتنفيذ المشاريع التنموية "الوسطية" .. مشاريع تنموية متميزة وجوائز وطنية تعكس التزامها بخدمة المجتمع المحلي ديوان المحاسبة: سرعة استجابة الحكومة سبب لانخفاض عدد صفحات التقرير العزام عضواً في مجلس بلدية اربد الكبرى نداء عاجل من مجموعة السلام العربي لإنقاذ المتضررين من الأزمة الإنسانية في السودان الشديفات: مسارات التحديث مهدت الطريق أمام مشاركة الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية. قرأت الأول مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان

هل سيكرر الرزاز...مصير الملقي ؟.

هل سيكرر الرزازمصير الملقي
الأنباط -


لمست منذ الأسبوع الأول من رمضان الحالي عودة ملحوظة للحراك الشعبي فيسبوكيا مستغلا حالة الاحباط الاقتصادي التي يعاني منها المواطنين .فهذه الازمة الأقتصادية الخانقة لم تقتصر على العاملين بالاجر اليومي بل انها اتسعت لتشمل الاف من العاملين في القطاع الحكومي بشقية المدني والعسكري فهؤلاء ستتوقف العلاوات التي حصلوا عليها منذ بداية هذا العام . مع العلم أن كل هؤلاء الموظفين باتو ساخطين قناعة منهم ان الحل جاء على حسابهم وليس على حساب غيرهم ؟.

في الاحتجاجات السابقة كانت الدولة تعمل على تنفيس الشارع هادفة من ذلك لعزل الحراك . لذلك كانت الدولة تتخذ قرارات اقتصادية جديدة تساهم في تقليل حدة القرارات الاقتصادية السابقة فتضمن كما ارادات تنفيس الشارع والابتعاد عن الحراك فالحقيقة التي تعتمد عليها الدولة ان غالبية المواطنين يؤيدون الحراك عندما تتضرر احوالهم المعيشية .

السؤال اليوم هل تريد الدولة ان تفسح المجال للحراك الشعبي كي يتمدد على ارضية الازمة الاقتصادية ام انها لا تريد ذلك .اذا كان الخيار الاول هو المقرر والمرسوم .فهذا يعني عودة الحراك الى المحافظات للمطالبة برحيل الرزاز كما طالبو من قبل برحيل الملقي . اما اذا كان الخيار الثاني هو المقرر والمرسوم فهذا يعني المزيد من الاعتقالات لقمع حالة التمدد او اتخاذ قرارات جديدة تنفيسية تعيد العلاوات الشهرية لموظفي القطاع العام بشقية المدني والعسكري فالخطورة من هؤلاء فهم عصب الدولة ؟.

في الختام ليس لدي جواب وليس لدي توصية انما انا اسئل فقط ؟.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير