انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025

اجنحة العدالة وجائحة كورونا

اجنحة العدالة وجائحة كورونا
الأنباط -

تتشعب اجنحة العدالة ، لتعتليها السلطة القضائية ، والتي تعمل بشكلٍ جزئي ، للنظر بما ينجم من مخالفات تشهدها المملكة لقانون الدفاع .

ويلي هذه السلطة مهنة المحاماة رسالة الحق والعدل ، مهنة الشرف والكرامة والكفاح ، فن رفيع ، يسمو دائما على جميع الفنون ، تستمد وجودها من أنبل المعاني وأقدس القيم وأشرف المقاصد و الغايات ، فهي مهنة حرة تشارك السلطة القضائية تحقيق العدالة وفي تأكيد سيادة القانون وفى كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم ، وإعلاء كلمة الحق في المجتمع ،،،
المحاماة رسالة، تستمد هذا المعنى الجليل من غايتها ونهجها.. فالمحامى يكرس موهبته وعلمه ومعارفه وقدراته لحماية "الغير" والدفاع عنه.. إن المحاماة فن رفيع .. من أدركها فقد ظفر .
وأجد أن المشرع الدستوري منح السلطة القضائية استقلالاً في اصدار القرار و اوجب على هذه السلطة أن تراعي في عملها الحياد وان تراعي الضمانات التي احاطها المشرع للافراد .
إلا أنه وفي هذه الجائحة ، نجد أن ابواب المحاكم لا زالت مغلقة في وجه الافراد ، وأن اللجوء إلى القضاء غاية لا غنى عنها فاصحاب الحقوق يخشون على حقوقهم فهل سيطول هذا الحال ؟ وهل ستبقى جائحة كوؤنا تعطل سير العدالة ؟ لا سيما وأن الحكومة كانت قد قررت عودة المحامين إلى مكاتبهم .

اللهم احفظ هذا البلد امناً مطمئناً واحفظه من الوباء والبلاء .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير