تغريم مجلة ألمانية بسبب مقابلة وهمية مع شوماخر بتقنية الذكاء الاصطناعي هل يمكن الإصابة بجرثومة المعدة دون ظهور أعراض؟ كيف نهزم إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ؟ بوليفارد العبدلي من التعثر إلى النجاح فوائد تناول الحليب على وجبة العشاء فوائد خل الثوم تفوق التوقعات.. أبرزها الوقاية من السرطان وزير الداخلية يتفقد عددا من الوحدات الإدارية في الكرك دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية ولي العهد الأمير الحسين يعزي الفنان حسين السلمان 100 الف راكب مستخدمي الباص سريع التردد بين عمان والزرقاء من منتصف الشهر الجاري 10 فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر مشكلات صحية تصيب الأطفال فى الطقس الحار مقررة أممية تدعو للتحقيق بارتكاب إسرائيل أعمال تعذيب بحق فلسطينيين الأردن يشارك في اجتماع اللجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إطلاق موقع إلكتروني جديد لتلفريك عجلون مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية
مقالات مختارة

اجنحة العدالة وجائحة كورونا

{clean_title}
الأنباط -

تتشعب اجنحة العدالة ، لتعتليها السلطة القضائية ، والتي تعمل بشكلٍ جزئي ، للنظر بما ينجم من مخالفات تشهدها المملكة لقانون الدفاع .

ويلي هذه السلطة مهنة المحاماة رسالة الحق والعدل ، مهنة الشرف والكرامة والكفاح ، فن رفيع ، يسمو دائما على جميع الفنون ، تستمد وجودها من أنبل المعاني وأقدس القيم وأشرف المقاصد و الغايات ، فهي مهنة حرة تشارك السلطة القضائية تحقيق العدالة وفي تأكيد سيادة القانون وفى كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم ، وإعلاء كلمة الحق في المجتمع ،،،
المحاماة رسالة، تستمد هذا المعنى الجليل من غايتها ونهجها.. فالمحامى يكرس موهبته وعلمه ومعارفه وقدراته لحماية "الغير" والدفاع عنه.. إن المحاماة فن رفيع .. من أدركها فقد ظفر .
وأجد أن المشرع الدستوري منح السلطة القضائية استقلالاً في اصدار القرار و اوجب على هذه السلطة أن تراعي في عملها الحياد وان تراعي الضمانات التي احاطها المشرع للافراد .
إلا أنه وفي هذه الجائحة ، نجد أن ابواب المحاكم لا زالت مغلقة في وجه الافراد ، وأن اللجوء إلى القضاء غاية لا غنى عنها فاصحاب الحقوق يخشون على حقوقهم فهل سيطول هذا الحال ؟ وهل ستبقى جائحة كوؤنا تعطل سير العدالة ؟ لا سيما وأن الحكومة كانت قد قررت عودة المحامين إلى مكاتبهم .

اللهم احفظ هذا البلد امناً مطمئناً واحفظه من الوباء والبلاء .