الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
مقالات مختارة

الجيش الانسان

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -الجيش الانسان

بقلم صوت المجد

تلمس الكثيرون عبر تاريخ اردننا الحبيب عظمة هذه القامة التي مازالت تعطي الشعوب وقادتها في العالم أجمع اكثر الدروس قيمة حتى أصبحت مضرب مثل ونبراساً في الإنسانية لتكون بذلك اكثر الجيوش في العالم في تلمّس حقيقة عظمة ان تكون الحامي لوطنك بكامل مقوماته وصمام الامان في محيطك.

الجيش العربي المصطفوي حامل راية الهاشميين والثورة العربية الكبرى و حامل هموم الوطن الغالي يمتد ارثه ليطول كل بقاع الوطن العربي فيترك فيها الأثر الطيب للسلام والكفاح بل ويمتد للكثير من دول العالم التى طالتها الكوارث والازمات والصراعات المسلحة ليكون فيها سفيراً طيباً للسلام والأمن واينما حل وارتحل تجد المضيف لقواته شاهداً حياً على هذا الدور المقدس.

في الازمة الراهنة تجد هذا المُحب يضرب من جديد مثلاً مدهشاً للعالم أجمع ليكتب فصلاً جديدا من المجد وكعادته عندما تزينت شوارع وطننا بقواته ليس لقمع الشعب ولا لإرهابهم انما حفاظا عليهم وضبط امورهم المعيشية ، جيشنا المصطفوي وجد لخدمة شعبه وأمنه وتسهيل حياته فلاقاه شعبه بالورد والأهازيج فرحا برؤيته.

لطالما حظي هذا الجيش باحترام الشعب الاردني لانهم يعلمون حقيقة منتسبية وأصلهم الطيب ومنبتهم الأصيل ويعرفون جيدا ان هذا المُحب لوطنه حريصاً دوماً على الخير لأبناءه كما يحرص الاب على عائلته ولا يكون الا في صفهم مهما كانت الظروف فهو يحمي الوطن لان الوطن عائلته فلا يخلو البيت الاردني من الفوتيك الذي يفرحون بِمُعتمره .

كيف لا وقد بُني على اعتاب المجد والنضال وفي مدرسة الهاشميين الذين حرصوا دوما على عروبته وانسانية دوره وولاءه وانتمائه، و أغدقوا عليه جل اهتمامهم لرفعته واحترافه ليكون الحافظ الذي لا ينام عن أمن وطنه ، فكانوا منذ التأسيس راعين له ، ديدنهم الحرص على تطويره وتدريبه عسكريا انسانياً عروبياً منضبطاً بمبادئه فكان خير من حفظ الأمانة و صان العهد والقسم الذي كان دستورا له ولكل منتسبيه.

منذ اوائل عهد امارة شرق الاردن مرورا بكل ملوك هذا الوطن العزيز حتى عهد مليكنا الغالي حفظه الله ورعاه و ولي عهده الأمين الشاب القوي الذي لا يمل من لباسه العسكري لعشقه له كان الجيش العربي صنوان مع قيادته لعمل كل ما يلزم لرفعة هذا الوطن وفي مقدمة مؤسسات هذا الوطن في رعايته و الحفاظ على أمن وتنمية معيشة مواطنيه فتراه لا يمل من الوقوف في الصف الاول عندما يتعلق الامر بالشعب وليس إلا واحدا منهم واليهم .

ايها الأب الحاني دمت قوياً عزيزاً طوداً شامخاً لهذا الوطن ، دمت بقيادتك دمت بضباطك دمت بافرادك دمت ودام الوطن ينبوعاً زاخراً بالمحبة والرفعة .
لك منا كل الحب والاحترام والوقوف بدون تردد بجانبك ودام لنا حامل الراية ملكا قائداً قرشياً ملهماً ودام لنا وطننا الغالي وحفظه من كل الشرور ومن كل المتربصين والخانعين .