"المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟
مقالات مختارة

ازمة الكورونا والأجواء الرمضانية

{clean_title}
الأنباط -
 
في ظل انتشار هذا الوباء بين العالم لابد من الاختلافات التي ستشهدها الاردن هذا العام فالأوضاع الطارئة وما تنطوي عليه من حظر التجول وحالات إغلاق الطرق وفرض ساعات العمل سيحدث معاناه عدد كبير من المسلمين جراء اندافعهم المشهود في هذا الشهر الكريم ل تحضير ما يلزمه من شراء حاجاتهم وخاصة العائلات الكبيرة ستواجه أمراً صعبا في التسوق كما سيتأثر أيضا المتاجر بهذه الأوضاع وذلك انخفاض نسبة الأرباح لديه نتيجة العزل الذاتي في المنزل وصعوبة حصوله على الكميات المعتادة من البضائع من تجار الجملة وعلى الأغلب بائعو الأسواق التجارية المستقله هم اكثر تضررا من الوباء وخاصة ان هذا الشهر الفضيل فيه موسم المخابز والمطاعم والوجبات الموسمية المعتادة عند اغلب الناس.
ولا ننسى في كل سنة مثل هذه السنة يترقب الأهالي وقت إفطارهم وهم في عملهم وينتظرون ابناءهم في مدارسهم فقد يكون هذا القدر الذي شاء الله به ما هو الا مصدر راحة الكثير من الصائمين والرجوع اليه .
غالبا ما يكون هناك اللقاءات وتجمع العائلات والأقرباء على وجبة الإفطار ولكن سنفتقد العزائم في هذا الشهر وخاصة في ظل دعوات الحكومة في التباعد جسديا بين الأفراد .
ولا سيما ان رحلات العمرة تأثرت أيضا بالقيود المفروضة وخاصة ان في هذا الشهر تكثر الرحلات والى مكة المكرمة حيث تجلب ملاييين الناس وتشكل الازدحامات الكبيرة واغلب العائلات كانت تؤجل تلك الرحل لهذا الشهر وذلك تقربا لله اكثر وطلبا منه المغفرة والأجر والثواب .
فلتكن هذه السنة فرصة قد منحنا الله اياها انه ابلغنا رمضان دون الخروج من البيوت دون فائدة واللقاءات دون جدوى والمسلسلات التي تلهي عن ذكره وعبادته ، فأنعم علينا بالاستقرار واللجوء اليه والتوبة النصوحة فدعونا نستغل هذا الشهر بكل ما فيه من عبادة لعله يكون لنا المنجي من كل الكروب والهموم والبلاء .