البث المباشر
ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

ازمة الكورونا والأجواء الرمضانية

ازمة الكورونا والأجواء الرمضانية
الأنباط -
 
في ظل انتشار هذا الوباء بين العالم لابد من الاختلافات التي ستشهدها الاردن هذا العام فالأوضاع الطارئة وما تنطوي عليه من حظر التجول وحالات إغلاق الطرق وفرض ساعات العمل سيحدث معاناه عدد كبير من المسلمين جراء اندافعهم المشهود في هذا الشهر الكريم ل تحضير ما يلزمه من شراء حاجاتهم وخاصة العائلات الكبيرة ستواجه أمراً صعبا في التسوق كما سيتأثر أيضا المتاجر بهذه الأوضاع وذلك انخفاض نسبة الأرباح لديه نتيجة العزل الذاتي في المنزل وصعوبة حصوله على الكميات المعتادة من البضائع من تجار الجملة وعلى الأغلب بائعو الأسواق التجارية المستقله هم اكثر تضررا من الوباء وخاصة ان هذا الشهر الفضيل فيه موسم المخابز والمطاعم والوجبات الموسمية المعتادة عند اغلب الناس.
ولا ننسى في كل سنة مثل هذه السنة يترقب الأهالي وقت إفطارهم وهم في عملهم وينتظرون ابناءهم في مدارسهم فقد يكون هذا القدر الذي شاء الله به ما هو الا مصدر راحة الكثير من الصائمين والرجوع اليه .
غالبا ما يكون هناك اللقاءات وتجمع العائلات والأقرباء على وجبة الإفطار ولكن سنفتقد العزائم في هذا الشهر وخاصة في ظل دعوات الحكومة في التباعد جسديا بين الأفراد .
ولا سيما ان رحلات العمرة تأثرت أيضا بالقيود المفروضة وخاصة ان في هذا الشهر تكثر الرحلات والى مكة المكرمة حيث تجلب ملاييين الناس وتشكل الازدحامات الكبيرة واغلب العائلات كانت تؤجل تلك الرحل لهذا الشهر وذلك تقربا لله اكثر وطلبا منه المغفرة والأجر والثواب .
فلتكن هذه السنة فرصة قد منحنا الله اياها انه ابلغنا رمضان دون الخروج من البيوت دون فائدة واللقاءات دون جدوى والمسلسلات التي تلهي عن ذكره وعبادته ، فأنعم علينا بالاستقرار واللجوء اليه والتوبة النصوحة فدعونا نستغل هذا الشهر بكل ما فيه من عبادة لعله يكون لنا المنجي من كل الكروب والهموم والبلاء .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير