البث المباشر
الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية ولي العهد يؤازر "النشامى" أمام الكويت في كأس العرب 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي النشامى بعد قرعة المونديال ... مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد الأرصاد: المملكة تتأثر بعدم استقرار جوي وسط تحذيرات من السيول والرياح القوية شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا

المومني يكتب: هل انتهت مهمة الصحف الورقية؟

المومني يكتب هل انتهت مهمة الصحف الورقية
الأنباط -
الأنباط -مؤسف ومحزن حقا الحال الذي وصلت اليه الصحف الورقية ، وفقدانها لحالة التضامن ، إذ نرى حجم التعاطف مع قطاعات مختلفة تضررت جراء جائحة كورونا وأوامر الدفاع وهي تستحق واكثر ، في حين لانرى مثل ذلك مع الصحف ومن يعمل فيها ، وهي التي كانت محجاً يسعى لرضاها وكسب ودها القاصي والداني ، وتنقل رسالة الدولة وتنشر المعرفة بين الناس والتأثير في الرأي العام وتوجيهه . 

وفي قراءة بسيطة لما يحدث والتجاهل لإهم القطاعات ومنتسبيه ؛ فإنه يبدو أن مايتم الحديث عنه ويجري في الغرف المغلقة له أساس ، بان مهمة هذه الصحف على اختلاف تنوعاتها ، والتي تعيل الآلاف من الأسر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة قد إنتهت ، وأنه لا تأثير لها ، بعد عدة عقود من الطاعة والتفاني والعمل المخلص ، خدمة للدولة وللمواطن ، بتقديم رسالة مهنية من محترفين ومهنيين منتمين لوطن واحد بقيادة شجاعة ملهمة ، ولطالما كانت الذراع الأقوى للحكومات لتبني سياساتها وخططها وبرامجها والدفاع عنها ، مثلما كانت إلى جانب المواطن وقضاياه وهمومه .

ويبدو ان الحكومة غير معنية بالأزمة التي تعاني منها الصحف الورقية ، بدليل انها لم تأتي على ذكرها ولم تلقي بالا بمصير العاملين فيها الذين لم يتقاضوا رواتبهم عن شهر آذار وهذا نيسان في نهايته ، في أزمة لا شأن لهم بها ، إذ توقفت صحفهم عن الصدور بأوامر الدفاع وتوقف مصدر دخلها من الإعلان والبيع والإشتراك فضلا عن الطباعة ، واستمرت بالصدور إلكترونياً ، بخلاف ماحصل في كثير من الدول التي أصابها فايروس كورونا . 

الصحف الورقية تضررت ، ولذلك اسباب غير الكورونا لا مجال لذكرها الآن ، وتضرر العاملون فيها ، وتحملوا كثيراً ، وهم خير من يقدر الظرف ، وواجب الحكومة اولاً دفع الذمم المترتبة لها عليها جراء نشر الإعلانات الحكومية ، وعدم المماطلة والتسويف ، وتقديم ثانياً مايثبت أنها لا تستهدف تلك الصحف ودحض كل مايقال ، وأنها حريصة على استمرارها ، وعدم إضافة موظفيها إلى صفوف البطالة ، وبالتالي دعمها ، فلا يجب أن يستجدي الصحفي والإداري والفني راتبه على قلته ، فهذا حقهم الطبيعي ، وهذه مؤسسات تنوير ومعرفة ورأي عام ، والإعلام سلاح الدولة الأقوى في زمن السلم ، وجائحة كورونا الدليل . 

وفي هذا الإطار نراهن على معالي الأخ المتميز المبدع وزير الدولة لشؤون الإعلام امجد العضايلة ، الذي لطالما كان سنداً قوياً وداعماً للصحف الورقية ووسائل الاعلام المختلفة وللصحفيين في كل المواقع التي شغلها ، إيماناً وقناعةً ، ونراهن على من نثق بهم ووقفوا في وجه محاولات استهداف ترى في الصحف فقط مؤسسات ربح وخسارة مالية وليس دور ورسالة . 

وختاماً نقول للعاملين في هذه الصحف : دافعوا عنها لتستمروا ، وتضامنوا مع بعضكم كما القطاعات الاخرى ، ونحّوا خلافاتكم جانباً ، فأنتم من يفرض الحل .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير