مبادرة بعنوان" شماغ وكوفية" بالكرك عشيش يحقق فوزا أردنيا بمستهل مشواره في التصفيات العالمية للملاكمة التوثيق الملكي يعرض وثائق أرشيفية بمناسبة الاستقلال 78 عاما على استقلال الأردن.. مسيرة وطن مزدهر رئيس وأسرة جامعة البلقاء التطبيقية يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بعيد الاستقلال الثامن والسبعين في عيد الاستقلال..السلط التطور والحضارة الصحة العالمية": العالم يعاني من مشكلة تعايش نقص التغذية مع زيادة الوزن والسمنة احتفالية تكريمية بذكرى شاعر الأردن "عرار" في إربد روسيا: احتياطي الذهب والعملات الأجنبية عند أعلى مستوى في عامين محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح الامين العام والمنسق العام لمجموعة السلام العربي في بيت عزاء الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في عمان . تحت عنوان "العاصمة" The Capital:افتتاح المؤتمر الدولي الأول للطب النفسي لشركة MS Pharma ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان بنسبة 0.78 بالمئة في أسبوع البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة عيد الاستقلال الـ78 الصناعة الاردنية تواكب مسيرة المملكة الاقتصادية منذ الاستقلال الامن ينظم معرض "صنع بعزيمة" لمشغولات نزلاء مراكز الإصلاح في اربد ضمن احتفالات زين بالعيد الـ 78 لاستقلال المملكة واليوبيل الفضي مسيرة دراجات مزيّنة بالأعلام الأردنية تنطلق من زين لتجوب شوارع عمان 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الصفدي ونظيره الفرنسي يؤكدان استمرار التعاون المشترك لوقف إطلاق النار إبراهيم أبو حويله يكتب:الإستقلال قصة وطن ...
مقالات مختارة

الحكومة تطيح بالإعلام الذي صنعها وتتحول إلى تويتر ..!!

{clean_title}
الأنباط -
 الشريط الإخباري : احمد حسن الزعبي الكورونا كشفت الخطة #الحكومية المبيته لتصفية الإعلام الأردني وتستعيض عنه بتغريدات تويترية بدليل موقفها من الصحف الورقية التي اكلتها لحما ورمتها عظما. وبالرغم من تصريحات الحكومة المتكررة وآخرها اول أمس تصريح وزير العمل رئيس مجلس إدارة الضمان الاجتماعي نضال البطاينه بأن الحكومة بذلت جهودا جبارة في العام الماضي لتشغيل وايجاد فرص عمل للاردنيين وتعمل حاليا للحفاظ عليها الا انه وفي قضية الصحف الورقية وازمتها المالية التي تعاني منها منذ سنوات وتفاقمت بعد الإعلان عن قانون الدفاع الذي منع أصدارها بحجة نقل فايروس كورونا وكأن العملة الورقية لا تنقل الفايروس مما فاقم من معاناة الزملاء المادية الذين افنوا سنوات طويلة من أعمارهم في العمل بهذه الصحف التي امتطها الحكومات المتعاقبة و تدخلت في سياساتها التحريرية والمالية وتنفيعاتها لزبانيتها إلى أن وصلت لهذه المرحلة من الازمة المركبة التحريرية والمالية الذي تتحمل مسؤولياتها الحكومات المتعاقبة نظرا لتدخلاتها المعروفة في السيطرة على سقف الحرية وجعلها تدور في فلكها والدفاع عن سياساتها بعيدا عن المهنية والتقصي مما افقدها ثقة جمهورها طبعا إضافة إلى التطور التكنولوجي والميديا والمحطات التلفزيونية الجذابة للمسؤولين. لقد وصلت الصحف إلى هذه المرحلة من أزمات مالية وتحريرية منذ عدة سنوات سببه سياسات الطبطبة والتنفيع والوسطة والمحسوبيات وتنفيعات مجالس الإدارة والكتاب بعيدا عن الأسس المحاسبية العلمية التي ترصد الواقع اولا باول خاصة مع غياب الدور الحقيقي لاعضاء مؤسسة #الضمان الاجتماعي في مجالس الإدارة وسكوتهم عن التجاوزات المالية والخسائر المتراكمة دون إيجاد الحلول اللازمة لذلك في حينه. والمستغرب انه وفي ظل الأزمة الوطنية الكبرى وما أحدثه فايروس كورونا من تعطيل للحياة الاقتصادية وشلها وفي ظل انشغال الحكومة ليلا نهارا لإنقاذ المنشآت والمصانع والورش من الانهيار والمحافظة على قوت الأسر العاملة فيها الا انها تضع إذن من طين واخري من عجين كي لا تسمع صرخات الصحفيين والعمال وأسرهم الذين يعانون جراء عدم استلام رواتبهم لغاية الآن وكأنها تريد التخلي عنهم برميهم للشارع دون أن نشعر لغاية الآن أن هنالك بارقة امل لحل المشكلة أو على الأقل فتح حوار جاد مع الزملاء في تلك الصحف تشعر الوسط الصحفي أن هنالك جزء من الإحترام لهؤلاء الذي أدوا خدمات جليلة للوطن وللحكومات في جميع الأوقات وهنا لابد من التأكيد على وجود تداعيات كثيرة لها علاقة بأزمة الصحافة بشكل عام لا يتسع المقام للحديث عنها الان خاصة من ناحية الصحفي نفسه ومواقفه وشخصيته وتعدد ولاءاته المالية السياسية ودور النقابة الصلب في الدفاع عن المهنة وحرية الصحافة وأسباب ضعفها في ذلك.