منافسات مثيرة في الجولة الثالثة من الدوري الأردني للجولف على ملاعب أيلة وفيات الجمعة 11-4-2025 نبيل الكوفحي يكتب:الصغائر والفتن … والصمت والحكمة اللواء المتقاعد محمد بني فارس يكتب:الأمن العام: قرنٌ ونيفٌ من الوفاء ومسيرة لا تنحني العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزير الطراونة بالشفاء العاجل 12شهيدا جراء قصف الاحتلال في خان يونس وبيت لاهيا أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق حتى الأحد 8 حلول علمية فعالة لإنهاء مشكلة النوم المتقطع جهاز استشعار جديد يراقب الصحة دون لمس الجلد بينها تخطي الفطور.. 8 أخطاء شائعة قد تضعف الذاكرة من بينها تفادي حب الشباب.. فوائد مذهلة للاستحمام في المساء إجراء أول عملية زراعة نخاع عظمي ذاتي لمريض تصلب لويحي في الخدمات الطبية الملكية قشوع: وحدتنا الوطنية تجسد صلابة الموقف الأردني الموحد خلف القيادة الهاشمية ودعماً لفلسطين مصادر خاصة لـ “الأنباط”: جهاد مقدسي إلى الواجهة من جديد… مرشح لمنصب سفير سوريا في الأمم المتحدة 14 نصيحة لتخفيف آثار حساسية العين في الربيع الصحة العالمية: الدخول الفوري للمساعدات إلى غزة ينقذ الأبرياء الصين وسلاح السندات الحكومية الصين تؤكد رغبتها في تجنب الحروب التجارية مباحثات أردنية عراقية في مجال التعاون الصحي سوريا وكوريا الجنوبية توقّعان اتفاقاً دبلوماسياً يمهّد لتعاون استراتيجي في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم

قصة اغنية مارسيل خليفة ( بالاخضر كفناه )كتبها المناصرة لشهيد من حوارة الاردنية

  قصة اغنية مارسيل خليفة  بالاخضر كفناه كتبها المناصرة لشهيد من حوارة الاردنية
الأنباط -
 
الشهيد الفدائي الأردني زياد شطناوي... ابن حوارة. اربد.. رحمه الله رحمة واسعة
حكاية اغنية: بالاخضر كفناه بالاحمر كفناه... كلمات الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة.. غناء مرسيل خليفه.
 
كان الشاعر العربي الفلسطيني عز الدين المناصرة في بيروت أثناء حصار بيروت عام 1982 وكان زميله بالسكن فدائي أردني من قرية حوّارة بمحافظة اربد ..
لم يكن يعرف الشاعر المناصرة عن هذا الفدائي سوى أن اسمه الحركي "زياد القاسم" وأن زياد هذا له شقيق فدائي آخر جاء معه من الاردن، حيث كان من مقتضيات العمل الفدائي والسلوك الثوري ومن ضرورات الامن في تلك الفترة ان لا يسألوا عن الاصول و المنابت ولا عن الاسم الصريح، فكل التعامل والمعرفة كانت في حينها عن طريق الاسم الحركي .. .
ويتابع الشاعر الكبير عزالدين المناصرة الحكاية فيقول: استشهد زياد في احدى المعارك البطولية ضد العدو الصهيوني في بيروت ومن شدة القصف المتواصل على بيروت لم يستطيعوا أن يدفنوا زياد إلا بعد 3 أيام عندما هدأ القصف ، وفي أثناء مراسم الدفن تصادف وجود ام فلسطينية "ختيارة" حاضرة لمراسم التشييع وقالت بلهجتها العامية البسيطة ( سبحان الله جرحه لسة أخضر ) أي أن جرحه ما زال ينزف .
علقت كلمات العجوز البسيطة في عقل وذهن الشاعر الفلسطيني عز الدين مناصرة لتنفجر فيما بعد قريحة الشاعر ليكتب بعدها قصيدته الشهيرة بالأخضر كفناه.
سمع الموسيقار مارسيل خليفه القصيدة والقصة التي كانت السبب في القصيدة ، فلحن القصيدة و غناها ونشرها بالوطن العربي ..
وكان مارسيل قد غنى قصيدة الشاعر المناصرة (بالأخضر كفناه) عام 1984 في ملعب الصفا في بيروت أمام (مائة ألف متفرج).
زار الشاعر عزالدين مناصرة منزل الشهيد زياد سليمان طناش الشطناوي في منطقة حوارة في اربد ونقل لذويه ولأمه التي كانت تزورهم دائما في بيروت خبر استشهاد ابنها زياد،.. اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة وادخله الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين

بالأخضر كفناه

بالأخضر كفّناه بالأحمر كفّناه
بالأبيض كفّناه بالأسود كفّناه

لا الريح تحاسبنا إن أخطأنا لا الرمل الأصفر
لا الموج ينادينا إن خطف النوم أعيننا
والورد إحمرّ
يا دمَهُ النازف إن كنت عذاباً يومياً
لا تصفرّ

كلمات: عزالدين المناصره
ألحان: مارسيل خليفه
تاريخ: 1984
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير