البتراء تصرخ، ومادبا تحتضر، ووادي رم يختنق، والعزاء في البحر الميت... أين القرار؟" تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية لجنة الإعلام في الأعيان تناقش آلية عملها هل يتعاطف الأردنيون مع غزة؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع شركس يتوقع نمواً يفوق 4% بحلول 2028 .. والاحتياطيات الأجنبية ترتفع إلى 22 مليار دولار هدف عربي يخطف الأضواء في تصويت أجمل أهداف التصفيات الآسيوية منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام البورصة تدعو الشركات المُدرجة لتزويدها بالبيانات المالية للربع الثاني الأسواق العالمية تنتعش بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نتائج أولية لاستراتيجية الطاقة الجديدة تُعلن في أيلول عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة والعمل جار على تجهيز 60 أخرى الصفدي يرعى أعمال ورشة مسارات حول الاطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي في الأردن كورال "هارموني" المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرش 14وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال يوم لجنة السينما في "شومان" تعرض الفيلم الكوري الجنوبي "عشب" غدا بيان دعم المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة الإمارات تنفذ عملية الإسقاط الجوي الـ 54 فوق غزة ضمن عملية طيور الخير بالتعاون مع الأردن الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين غدا المنتجات الالكترونية البديلة بين القيود والتجارة غير المشروعة: هل تؤدي السياسات الصارمة إلى نتائج عكسية؟

قصة اغنية مارسيل خليفة ( بالاخضر كفناه )كتبها المناصرة لشهيد من حوارة الاردنية

  قصة اغنية مارسيل خليفة  بالاخضر كفناه كتبها المناصرة لشهيد من حوارة الاردنية
الأنباط -
 
الشهيد الفدائي الأردني زياد شطناوي... ابن حوارة. اربد.. رحمه الله رحمة واسعة
حكاية اغنية: بالاخضر كفناه بالاحمر كفناه... كلمات الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة.. غناء مرسيل خليفه.
 
كان الشاعر العربي الفلسطيني عز الدين المناصرة في بيروت أثناء حصار بيروت عام 1982 وكان زميله بالسكن فدائي أردني من قرية حوّارة بمحافظة اربد ..
لم يكن يعرف الشاعر المناصرة عن هذا الفدائي سوى أن اسمه الحركي "زياد القاسم" وأن زياد هذا له شقيق فدائي آخر جاء معه من الاردن، حيث كان من مقتضيات العمل الفدائي والسلوك الثوري ومن ضرورات الامن في تلك الفترة ان لا يسألوا عن الاصول و المنابت ولا عن الاسم الصريح، فكل التعامل والمعرفة كانت في حينها عن طريق الاسم الحركي .. .
ويتابع الشاعر الكبير عزالدين المناصرة الحكاية فيقول: استشهد زياد في احدى المعارك البطولية ضد العدو الصهيوني في بيروت ومن شدة القصف المتواصل على بيروت لم يستطيعوا أن يدفنوا زياد إلا بعد 3 أيام عندما هدأ القصف ، وفي أثناء مراسم الدفن تصادف وجود ام فلسطينية "ختيارة" حاضرة لمراسم التشييع وقالت بلهجتها العامية البسيطة ( سبحان الله جرحه لسة أخضر ) أي أن جرحه ما زال ينزف .
علقت كلمات العجوز البسيطة في عقل وذهن الشاعر الفلسطيني عز الدين مناصرة لتنفجر فيما بعد قريحة الشاعر ليكتب بعدها قصيدته الشهيرة بالأخضر كفناه.
سمع الموسيقار مارسيل خليفه القصيدة والقصة التي كانت السبب في القصيدة ، فلحن القصيدة و غناها ونشرها بالوطن العربي ..
وكان مارسيل قد غنى قصيدة الشاعر المناصرة (بالأخضر كفناه) عام 1984 في ملعب الصفا في بيروت أمام (مائة ألف متفرج).
زار الشاعر عزالدين مناصرة منزل الشهيد زياد سليمان طناش الشطناوي في منطقة حوارة في اربد ونقل لذويه ولأمه التي كانت تزورهم دائما في بيروت خبر استشهاد ابنها زياد،.. اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة وادخله الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين

بالأخضر كفناه

بالأخضر كفّناه بالأحمر كفّناه
بالأبيض كفّناه بالأسود كفّناه

لا الريح تحاسبنا إن أخطأنا لا الرمل الأصفر
لا الموج ينادينا إن خطف النوم أعيننا
والورد إحمرّ
يا دمَهُ النازف إن كنت عذاباً يومياً
لا تصفرّ

كلمات: عزالدين المناصره
ألحان: مارسيل خليفه
تاريخ: 1984
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير