لوزن صحي.. تناول العشاء والإفطار مبكراً علامات تحذير من ضعف الدورة الدموية البنك العربي الراعي الذهبي لماراثون عمان 2024 بنسخته الرابعة عشر بنك الإسكان الراعي الفضي للمؤتمر الدولي والعربي للمتداولين بالأسواق المالية في الأردن الأرصاد الجوية: أجواء خريفية معتدلة وحرارة ضمن معدلاتها الطبيعية للأيام القادمة العراق: استمرار الحرب بالمنطقة قد يؤدي إلى كارثة اجتماعية وأمنية الأردن يكسر الحصار على غزة ويتصدر جهود الإغاثة عبر الإنزالات الجوية سعودي يتزوج من أربع نساء من مدرسة واحدة: الطالبة والمعلمة والمشرفة والمديرة حسين الجغبير يكتب : المال لا يمحو آثار الدماء مصدر ل"لأنباط": الحكومة تنوي تجميد قرار رفع الضريبة على سيارات الكهرباء رحلة الأمل.. خيارات السفر والهجرة للأردنيين تأثير الحروب على الأردنيين.. توتر وغضب وخوف من المجهول جرائم الاحتيال في انخفاض.. والاحتيال الإلكتروني يتصدر المشهد "المياه": نكثبف الجهود لضبط مصادر المياه مطالبة "مزارعين" بفتح التصدير للكيان الصهيوني تُثير الأردنيين وتشعل غضبهم لقاء خجول والوحدات يقتنص الفوز من الجزيرة تونس: فوز قيس سعيد بولاية رئاسية ثانية شخصيات وطنية وسياسية وعشائرية تؤبن الدكتور معروف البخيت المومني: الحكومة تؤكد ضرورة تطوير أدوات الإعلام الرقمية الملك يبعث برقية لخادم الحرمين الشريفين متمنيا له الشفاء العاجل

قصة اغنية مارسيل خليفة ( بالاخضر كفناه )كتبها المناصرة لشهيد من حوارة الاردنية

  قصة اغنية مارسيل خليفة  بالاخضر كفناه كتبها المناصرة لشهيد من حوارة الاردنية
الأنباط -
 
الشهيد الفدائي الأردني زياد شطناوي... ابن حوارة. اربد.. رحمه الله رحمة واسعة
حكاية اغنية: بالاخضر كفناه بالاحمر كفناه... كلمات الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة.. غناء مرسيل خليفه.
 
كان الشاعر العربي الفلسطيني عز الدين المناصرة في بيروت أثناء حصار بيروت عام 1982 وكان زميله بالسكن فدائي أردني من قرية حوّارة بمحافظة اربد ..
لم يكن يعرف الشاعر المناصرة عن هذا الفدائي سوى أن اسمه الحركي "زياد القاسم" وأن زياد هذا له شقيق فدائي آخر جاء معه من الاردن، حيث كان من مقتضيات العمل الفدائي والسلوك الثوري ومن ضرورات الامن في تلك الفترة ان لا يسألوا عن الاصول و المنابت ولا عن الاسم الصريح، فكل التعامل والمعرفة كانت في حينها عن طريق الاسم الحركي .. .
ويتابع الشاعر الكبير عزالدين المناصرة الحكاية فيقول: استشهد زياد في احدى المعارك البطولية ضد العدو الصهيوني في بيروت ومن شدة القصف المتواصل على بيروت لم يستطيعوا أن يدفنوا زياد إلا بعد 3 أيام عندما هدأ القصف ، وفي أثناء مراسم الدفن تصادف وجود ام فلسطينية "ختيارة" حاضرة لمراسم التشييع وقالت بلهجتها العامية البسيطة ( سبحان الله جرحه لسة أخضر ) أي أن جرحه ما زال ينزف .
علقت كلمات العجوز البسيطة في عقل وذهن الشاعر الفلسطيني عز الدين مناصرة لتنفجر فيما بعد قريحة الشاعر ليكتب بعدها قصيدته الشهيرة بالأخضر كفناه.
سمع الموسيقار مارسيل خليفه القصيدة والقصة التي كانت السبب في القصيدة ، فلحن القصيدة و غناها ونشرها بالوطن العربي ..
وكان مارسيل قد غنى قصيدة الشاعر المناصرة (بالأخضر كفناه) عام 1984 في ملعب الصفا في بيروت أمام (مائة ألف متفرج).
زار الشاعر عزالدين مناصرة منزل الشهيد زياد سليمان طناش الشطناوي في منطقة حوارة في اربد ونقل لذويه ولأمه التي كانت تزورهم دائما في بيروت خبر استشهاد ابنها زياد،.. اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة وادخله الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين

بالأخضر كفناه

بالأخضر كفّناه بالأحمر كفّناه
بالأبيض كفّناه بالأسود كفّناه

لا الريح تحاسبنا إن أخطأنا لا الرمل الأصفر
لا الموج ينادينا إن خطف النوم أعيننا
والورد إحمرّ
يا دمَهُ النازف إن كنت عذاباً يومياً
لا تصفرّ

كلمات: عزالدين المناصره
ألحان: مارسيل خليفه
تاريخ: 1984
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير