الأنباط -
عندما اذهب للعمل الى كلية اربد الجامعيه عن عدة طرق
عمان الزرقاء المفرق اربد(طريق الجامعه الهاشميه)
عمان الزرقاء المفرق اربد(طريق بلعما)
عمان جرش اربد (طريق جرش )
واتكلم بشكل مباشر فإنني كمواطن افتخر وأشعر بالأمن والاعتزاز وانا ارى حواجز الجيش والأمن وهي تقوم بواجبها بكل أدب وأخلاق ورقي وتواضع وكلام طيب وتعمل بفراسه واليوم وقفت وانا عائد من اربد على حاجز مثلث النعيمه قرب جامعة جدارا فنزلت من السياره لاشكرهم واخذ صور معهم لأنني أعرف الجهود في ظل ارتفاع الحراره ومما زاد في تاثري عندما قال أحد أفراد الأمن (ان شاءالله تفرج قريبا كما قال جلالة سيدنا شدة وتزول)) واحضر أخ من سيارة الشرطه واحضر لي كاستين ماء ومع ارتفاع الحراره يعملون تحت الشمس جيشا وامنا في ظروف عمل ليست سهله فعندما ترى الجيش والأجهزة الامنيه تتعامل بهذه الصوره وكل الحواجز تتعامل بنفس الأسلوب وهذا ما تابعته منذ بداية أزمة جائحة الكورونا
أمام الصورة المشرقه وجهود الدوله بقيادة جلالة الملك لاجتياز ازمة خطيره في كل العالم صحيا واقتصاديا واجتماعيا وشعرت اليوم في اربد ونحن جميعا نعد الايام واليوم العاشر على أمل دون أي حالة اصابه بعد اصابات نتيجة (عائد من الخارج لاقامة عرس وتم اخذ عليه تعهد) وحدث ما حدث واليوم (نتيجة سائق شاحنه قبل يدخل ويتم الأخذ عليه تعهد) كما سمعنا واعلان وزير الإعلام في البيان الصحفي مساء بعدم دخول أي سائق شاحنه إلا بعد فحصه) فالجهود الجباره التي تبذلها الدوله صحيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا والجيش والأجهزة الامنيه وتعاون المواطنين والتزامهم والتي أصبحت نموذجا في العالم تحتاج إلى قرارات اداريه حاسمه وحازمه ومساءله قانونيه في أي قرار اداري في ظل جائحه خطيره ومرعبه فالتعهدات فقط في الدخول تدفع الدوله إلى دفع الثمن فهذه التعهدات كالفني الكهربائي فأي خطأ قد يقتله أو يقتل اخرين ويسبب كارثه في المنزل فالتعامل مع الكهرباء لا يمكن أن تكون بطيبه وتعهد
ومن قلبي وعقلي ليس لأنني متحيز للجيش والأجهزة الامنيه طيبه حياتي بل من يرى على الواقع يدرك ما اقول واعرف كغيري بفخر واعتزاز جهود الدوله في كافة الميادين بقيادة جلالة سيدنا ومؤسسات الدوله المختلفه فنحن ندعوا الله أن تنتهي الازمه بسرعه وكما قال جلالة سيدنا
(قريبا )و(شدة وتزول) وتعود الحياه تدب نشاطا وعملا وستعود لأنها غيمه وستمر
حمى الله الوطن والشعب وقيادتنا الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط