غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت إصابات واعتقالات في الضفة الغربية منتخبنا الوطني يلاقي نظيره العراقي في البصرة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقص والاحتلال يهدم منزلا في القدس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تحظى بتولي مناصب قيادية في المنظمات الدولية للاتصالات (أوابك): السوق النفطية تتأثر بحالة من عدم اليقين وزيرة النقل تشارك في اجتماعات عمومية شركة الجسر العربي بمصر البكار: "الثلاثية" ستحسم قرار الحد الأدنى للأجور خلال الأسبوعين القادمين الشؤون الفلسطينية تشارك في الدورة 108 لمؤتمر لجنة البرامج التعليمية للطلبة العرب في الأراضي المحتلة الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم يوم مفتوح ويوم طبي مجاني تفعيل القوانين الناظمة في أماكن بيع التَّبغ وتقديم الأرجيلة طوق نجاة لتحقيق بيئة صحية للأجيال القادمة 1056 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي الكويت والسعودية: تصريحات سموتريتش تنتهك القانون الدولي وتقوض جهود حل الدولتين الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء كميات من القمح المركزي يعمم على البنوك الحفاظ على حد أدنى لنسبة تغطية السيولة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا الإسكان والتطوير الحضري تختتم مشاركتها في المنتدى الحضري العالمي مشاركة الأردني الكويتي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التدريبي "صوتُ وليّ العهد في مؤتمرِ المناخ" باها الأردن ينطلق في العقبة غدا

لماذا قد يقتل كورونا الشباب؟

لماذا قد يقتل كورونا الشباب
الأنباط -
الأنباط -منذ الأيام الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد، كانت الملاحظات الطبية تنصب على خطورته بالنسبة لكبار السن، لكن بمرور الأسابيع والأشهر اتضح أن الوباء لا يرحم أيضا الشباب، فيصيبهم بأعراض ومضاعفات خطيرة، بل يكون قاتلا أحيانا.
وتبقى الآثار الخطيرة للفيروس لدى صغار السن، أحد ألغاز المرض المعروف باسم "كوفيد 19"، حيث إن بإمكانه مهاجمة الشباب الذين يبدون في صحة جيدة، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية الذين يعالجون المرضى.

وفي سياق تفسير الأمر قدمت العديد من النظريات، التي سلطت عليها الضوء صحيفة "غارديان" البريطانية، إذ يعتقد بعض الباحثين أن عدد جزيئات الفيروس الذي تصيب الفرد قد يكون له تأثير حاسم، أي أن نتيجة تلقي كمية أكبر من الرذاذ تعني حالة مرضية أسوأ.

ومن بين الشبان الذين توفوا بفيروس كورونا، الطبيب الصيني لي وين ليانغ، الذي كان من أوائل المحذرين من تفشي المرض في بدايته.

وتوفي لي عن عمر 34 عاما بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة إصابته بفيروس كورونا على خلفية مخالطة المرضى الذين كان يعالجهم في في مدينة ووهان وسط الصين، بؤرة الفيروس.

وفي المقابل، يقول آخرون إن القابلية الوراثية هي التي تؤدي إلى تدهور صحة الشباب وموت بعضهم أحيانا، أو بكلمات أخرى، فإن بعض الأفراد يكونون عرضة أكثر من غيرهم لمضاعفات الفيروس في أجسادهم نتيجة لتكوينهم الجيني.

ويميل إلى هذه النظرية عالم الفيروسات في إمبريال كوليدج في لندن، مايكل سكينر، إذ يقول إنه "من المحتمل جدا أن يكون لبعض منا تركيبة جينية معينة تجعل استجابته لعدوى الفيروس سيئة".

وما يدعم هذه النظرية، مرض "الهيربس" على سبيل المثال، الذي يسبب تقرحات مؤلمة على الشفاه وفي الحلق، وأحيانا في الأعضاء التناسلية والأرداف.

ويمكن أن تكون استجابة بعض الأشخاص سيئة لمواجهة هذا المرض المعدي، نتيجة التركيب الجيني لديهم الذي يؤثر على مستقبلات الخلايا في الجهاز العصبي المركزي، لذلك تكون المستقبلات غير قادرة على مواجهة أسوا تأثير له.

ويقول سكينر: "من المحتمل أن نرى نوعا مماثلا من القابلية الوراثية لدى مرضى فيروس كورونا، الأمر الذي يقود إلى معاناة أكبر وآثار جانبية أكثر خطورة".
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير