قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

طبيب جراح

طبيب جراح
الأنباط -
الأنباط -طبيب جراح


الأنباط – أيمن السواعير
عندما تشتد المحن وتعيث في البلاد وعلى العباد أقزام وأنصاف الرجال، يظهر الأبطال في وقت الأزمات
جميعناً كنا نعتقد أن الأردن بلد يفتقر إلى الموارد حتى أتى رجل عاد لتذكيرنا أن الأردن مورده الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حيث أصبح الطبيب الجراح حديث الصحافة المحلية والدولية والشغل الشاغل لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بقي اسمه يتردد عبر وسائل الإعلام، مقترناً بإنجازات محلية مفصلية أثارت اهتمام مختلف الدوائر، وجعلت من الوزير الذي ولد من رحم العسكرية مادةً مفضلةً ومطلوبة ضمن أولويات الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي. 
ولا يمكن فصل هذا الاهتمام عن نجاح الوزير في وضع المرهم على الجراح، فضلاً عن اهتمامه بالشؤون الاجتماعية للمجتمع الأردني، واهتمامه كذلك بتحسين الحياة للمواطنين، متسلحا بالوسطية وروح الإنسانية الحقيقية التي تدعو إلى الاعتدال والتضامن والعدالة الاجتماعية، حيث ظهر الوزير بأفضل الصور التي تعيد الثقة في الحكومة لتنهض من جديد كأنما فتحت صفحة بيضاء طوت كل ما كان من قبل.
وخلال هذه الجائحة التي أصابت العالم اجمع جاء هذا الرجل الأردني الفذ بأفكار وأعمال عجزت عنها الكثير من الدول، حيث لم تأت هذه الأعمال من رجل ورث المجد كابراً عن كابر، وخلفا عن سلف و لم تأت من شخص نشأ في أسرة غنية مرفهة أو مشهورة في العالم إنما كان سعد عصامياً أخذ على عاتقه حمل هذه الأزمة بقرارات وإجراءات ايجابية وجريئة أبرزته كشخصية قيادية عكست رؤية المملكة المستقبلية نحو المزيد من الإصلاح والتطور.
اللواء العسكري المتقاعد ووزير الصحة الأردني الحالي الذي أثبت للجميع أن الذي يأتي من رحم العسكرية لن يتوقف عطاءه بل يزيد حيث أن هؤلاء الرجال الذين كافحوا وجاهدوا وصبروا على الزمان والمكان، وقهروا الظروف القاسية، وقاوموا العوامل الصعبة، وتغلبوا على العوائق، وذللوا الصعاب، وأزاحوا العقبات،«لهم علينا أفضالا كثيرة، أقلها حفظ جميلهم علينا، وتدوين منجزاتهم وتطوير بعضها، والاستفادة من عِبرِهم، والتعلم من حِكمِهم»
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير