"المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع) قطر تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على تصنيف الأونروا منظمة إرهابية وفيات الأربعاء 24-7-2024 اجواء صيفية عادية في معظم المناطق اليوم وحارة نسبيًا غدًا تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟
مقالات مختارة

طبيب جراح

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -طبيب جراح


الأنباط – أيمن السواعير
عندما تشتد المحن وتعيث في البلاد وعلى العباد أقزام وأنصاف الرجال، يظهر الأبطال في وقت الأزمات
جميعناً كنا نعتقد أن الأردن بلد يفتقر إلى الموارد حتى أتى رجل عاد لتذكيرنا أن الأردن مورده الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حيث أصبح الطبيب الجراح حديث الصحافة المحلية والدولية والشغل الشاغل لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بقي اسمه يتردد عبر وسائل الإعلام، مقترناً بإنجازات محلية مفصلية أثارت اهتمام مختلف الدوائر، وجعلت من الوزير الذي ولد من رحم العسكرية مادةً مفضلةً ومطلوبة ضمن أولويات الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي. 
ولا يمكن فصل هذا الاهتمام عن نجاح الوزير في وضع المرهم على الجراح، فضلاً عن اهتمامه بالشؤون الاجتماعية للمجتمع الأردني، واهتمامه كذلك بتحسين الحياة للمواطنين، متسلحا بالوسطية وروح الإنسانية الحقيقية التي تدعو إلى الاعتدال والتضامن والعدالة الاجتماعية، حيث ظهر الوزير بأفضل الصور التي تعيد الثقة في الحكومة لتنهض من جديد كأنما فتحت صفحة بيضاء طوت كل ما كان من قبل.
وخلال هذه الجائحة التي أصابت العالم اجمع جاء هذا الرجل الأردني الفذ بأفكار وأعمال عجزت عنها الكثير من الدول، حيث لم تأت هذه الأعمال من رجل ورث المجد كابراً عن كابر، وخلفا عن سلف و لم تأت من شخص نشأ في أسرة غنية مرفهة أو مشهورة في العالم إنما كان سعد عصامياً أخذ على عاتقه حمل هذه الأزمة بقرارات وإجراءات ايجابية وجريئة أبرزته كشخصية قيادية عكست رؤية المملكة المستقبلية نحو المزيد من الإصلاح والتطور.
اللواء العسكري المتقاعد ووزير الصحة الأردني الحالي الذي أثبت للجميع أن الذي يأتي من رحم العسكرية لن يتوقف عطاءه بل يزيد حيث أن هؤلاء الرجال الذين كافحوا وجاهدوا وصبروا على الزمان والمكان، وقهروا الظروف القاسية، وقاوموا العوامل الصعبة، وتغلبوا على العوائق، وذللوا الصعاب، وأزاحوا العقبات،«لهم علينا أفضالا كثيرة، أقلها حفظ جميلهم علينا، وتدوين منجزاتهم وتطوير بعضها، والاستفادة من عِبرِهم، والتعلم من حِكمِهم»