4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة السقاف تؤكد أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار مجلس محافظة إربد يطلع على سير المشاريع بمعهد مهني المشارع الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين تتويج الفائزين بسباق الجري عبور 91 شاحنة مساعدات من الأردن لأهلنا في غزة البنك الأوروبي يؤكد استعداده لإتاحة مختلف الأدوات والنوافذ للأردن الشريدة: مشروع النظام الجديد للموارد البشرية يلبي طموحات التحديث الإداري ورش تثقيفية بآليات القبول في الجامعات الأردنية للطلبة الكويتيين والجالية الأردنية افتتاح ورشة الطاقة المستدامة للبلديات في البحر الميت غداً أبو السعود يحرز برونزية في بطولة آسيا للجمباز وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد عن معادن العرب تسألوني... انطلاق المؤتمر الإقليمي نهاية أيار للطب النفسي والمخدرات في البحر الميت 66 مخالفة للسقوف السعرية للدجاج في نحو أسبوعين
مقالات مختارة

طبيب جراح

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -طبيب جراح


الأنباط – أيمن السواعير
عندما تشتد المحن وتعيث في البلاد وعلى العباد أقزام وأنصاف الرجال، يظهر الأبطال في وقت الأزمات
جميعناً كنا نعتقد أن الأردن بلد يفتقر إلى الموارد حتى أتى رجل عاد لتذكيرنا أن الأردن مورده الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، حيث أصبح الطبيب الجراح حديث الصحافة المحلية والدولية والشغل الشاغل لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بقي اسمه يتردد عبر وسائل الإعلام، مقترناً بإنجازات محلية مفصلية أثارت اهتمام مختلف الدوائر، وجعلت من الوزير الذي ولد من رحم العسكرية مادةً مفضلةً ومطلوبة ضمن أولويات الإعلام و مواقع التواصل الاجتماعي. 
ولا يمكن فصل هذا الاهتمام عن نجاح الوزير في وضع المرهم على الجراح، فضلاً عن اهتمامه بالشؤون الاجتماعية للمجتمع الأردني، واهتمامه كذلك بتحسين الحياة للمواطنين، متسلحا بالوسطية وروح الإنسانية الحقيقية التي تدعو إلى الاعتدال والتضامن والعدالة الاجتماعية، حيث ظهر الوزير بأفضل الصور التي تعيد الثقة في الحكومة لتنهض من جديد كأنما فتحت صفحة بيضاء طوت كل ما كان من قبل.
وخلال هذه الجائحة التي أصابت العالم اجمع جاء هذا الرجل الأردني الفذ بأفكار وأعمال عجزت عنها الكثير من الدول، حيث لم تأت هذه الأعمال من رجل ورث المجد كابراً عن كابر، وخلفا عن سلف و لم تأت من شخص نشأ في أسرة غنية مرفهة أو مشهورة في العالم إنما كان سعد عصامياً أخذ على عاتقه حمل هذه الأزمة بقرارات وإجراءات ايجابية وجريئة أبرزته كشخصية قيادية عكست رؤية المملكة المستقبلية نحو المزيد من الإصلاح والتطور.
اللواء العسكري المتقاعد ووزير الصحة الأردني الحالي الذي أثبت للجميع أن الذي يأتي من رحم العسكرية لن يتوقف عطاءه بل يزيد حيث أن هؤلاء الرجال الذين كافحوا وجاهدوا وصبروا على الزمان والمكان، وقهروا الظروف القاسية، وقاوموا العوامل الصعبة، وتغلبوا على العوائق، وذللوا الصعاب، وأزاحوا العقبات،«لهم علينا أفضالا كثيرة، أقلها حفظ جميلهم علينا، وتدوين منجزاتهم وتطوير بعضها، والاستفادة من عِبرِهم، والتعلم من حِكمِهم»