صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024

رئيسة تحرير ذاتي أنا..

رئيسة تحرير ذاتي أنا
الأنباط -


اعتز أنني صحفية أردنية، خدمت وطني وكل من قصدني على الوجه الذي يرضي ضميري، وأخلاقي المهنية، فنلت لقاء وصلي الليل بالنهار، واعتمادي الميدان نقطة البداية والمنتهى لقصتي الصحفية، ٦ جوائز عربية ومحلية. ودخلت عالم التدريب من أوسع ابوابه عبر تخرجي من مؤسسات اعلامية عالمية، اعادت لي صياغة الحرف المهني، فدربت في الكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان، إضافة لبلدي الحبيب، الاردن، في مؤسستي الصحفية العريقة" بترا"، التي انتمي اليها واعتز بها، نلت ثقة الزملاء والزميلات في مجلس نقابة الصحفيين، وكرموني بثقة لا انساها، حين عينت الناطق الاعلامي في نقابة الصحفيين الاردنيين، فكانت تجربة ولا اروع، حاولت قدر الامكان خدمة كل من طلبني للمساندة او السؤال، وولجت عالم التلفزيون عبر قناة عراقية، قدمت من خلالها على مدار قرابة السنة برنامجا يوميا على الهواء مباشرة، يتناول حديث الصحافة اليومي.

في يوم المرأة العالمي اعتز انني قدمت، ل(بترا) مئات التقارير والتحقيقات والمتابعات والقصص الاخبارية، واعتز انني كاتبة المقال الجاد الذي يتناول الهم الاردني والقومي والعروبي، اعتز أنني خدمت عشرات العائلات والافراد وكنت بمشيئة الله اولا واخيرا النور الذي اضاء عتم ليالهم، ولا أذكر ذلك منة، لا سمح الله، بل اعتزازا، انك صنعت فرقا في حياة الناس، كل ذلك قبل (السوشيال ميديا)، اي قبل التباهي كما يفعل البعض بعمل الخير لأجل كسب المتابعين والاعجابات، وبعد (السوشيال ميديا) وفي اثنائها، لا زلت على عهدي بخدمة كل من يقصدني لطرح قضية عامة..
.
في يوم المرأة العالمي يحق لي أن أكون رئيسة تحرير صفحتي ليوم واحد فقط، فتقديري لذاتي، ليس عيبا، بل انها الثقة التي صنعت مني صحفية قبضت على جمر الألم، لتداوي جراح من احزنتها أكثر آلآمهم، هي الثقة التي قادتني لخدمة مهنة المتاعب، التي اتعبتني، وما تعبت، هي الثقة التي جعلت مني صاحبة خبرة، انتقيت، لاكون مستشارة إعلام واتصال في أهم المراكز في الخليج العربي..
أنا رئيسة تحرير ذاتي، فعندما تحررت، وانا دائما حرة، اعتقت نفسي منذ البداية من الانصياع او الانقياد او "تمسيح الجوخ"، فكنت الحرة بنت الحرة، التي لم تحسب على أحد، ولم تترجَ أحد، ولم تساوم على شيء، ولم تقبض رشاوى الكذب، حين حاولن او حاولوا كيدا وظلما وعدوانا وحسدا وغيرة النيل من تاريخ لا تشوبه شائبة..
رئيسة تحرير ذاتي، لان مناصب الكون كلها، لن تحررك، طالما ارتضيت ان تكون(ذيلا) لاحدهم، أو بوقا لاحدهم، أو كاتبا( عند الطلب)، أو تابعا لاحد، فالعمل في الوظيفة الحكومية ايضا به حرية، حين تعلم ما لك وما عليك، وتقدم روحك على طبق من ضمير ورضا..
أعتز انني رئيسة تحرير ذاتي، حين قبضت على جمر الغربة لسنين ثلاث، ابتعدت إبانها عن فلذات أكبادي، عشقا بهم، وخوفا عليهم، وتأمينا لحدود دنيا من حياة ومتطلبات، فصاحبت الوحدة والحزن، وكنت اجلجل الضحكة، ساخرة من أي دمع..
أعتز انني صحفية، وأم، وكاتبة، وربة بيت، وزوجة، وأخت، ومناضلة على ثغور الحرف والموقف، مشاكسة، جانحة للنكتة عبر صفحتي في الفيسبوك، لاضع نكهة فرح على خريطة الحزن، لعلي بذلك، اتفوق على ما يلف هذا الكون من ألم، ومرض، وفقر، وفساد وعوز، وخيانات، و(قلة وفا) لعلي، اكسر قاعدة، بوتقة الشخصية التي تصبغ حياتها بلون واحد، فتمل، وتمل..
صحفية انا بألوان قوس قزح، ألون الوجع، ليغدو اكثر احتمالا..

رئيسة تحرير ذاتي أنا

وكل تحرير وانتن ابهى

المستشارة الاعلامية
إخلاص القاضي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير