وضعية الذراع تفسد قياس ضغط الدم مشروب صباحي فوائده مذهلة.. إذا تناولته طازجاً مستشفيات شمال إسرائيل تستقبل أكثر 19 ألف مصاب منذ تشرين أول الماضي الأمن يوضح حول فيديو مشاجرة سيدة مع سائق تكسي الأشجار الحرجية.. قطاع طرق يشنون حربا عليها واجراءات "الزراعة" لا تردعهم أعضاء مجلس الأمن يرحبون بتوصل لاتفاق بشأن مصرف ليبيا المركزي لازاريني: التشريع المناهض للأونروا في إسرائيل يشكل سابقة خطيرة انتخاب 18 بلدا كأعضاء في مجلس حقوق الإنسان لفترة جديدة ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الاحتلال: إصابة 38 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية انتصارات للوحدات والمحطة وشباب الحسين بدوري الكرة الطائرة مجلس الأمن يناقش الوضع الإنساني في غزة نظام التوجيهي الجديد.. حيرة وغموض وتساؤلات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في الأردن.. فرص واعدة وتحديات محلية الخارجية تعزي الكويت بسقوط طائرة مقاتلة وارتقاء قائدها د. نصير : دخول جامعة آل البيت إلى العالمية اليوم في التصنيف العالمي مرحلة متقدمة وفرصة لمزيد من التميز والإنجاز الترخيص المتنقل في لواء المزار الشمالي غدًا الخميس استخدام حافلات التردد السريع وباص عمّان مجانا لحاملي تذاكر مباراة النشامى ضد كوريا الفايز يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن سبل التعاون مجلس حماية البيانات الشخصية يعقد اولى جلساته

الملكاوي: التهديدات المنبثقة من خطة السلام الأميركية تطال مصالح الأردن الاستراتيجية

الملكاوي التهديدات المنبثقة من خطة السلام الأميركية تطال مصالح الأردن الاستراتيجية
الأنباط -
الأنباط -قال أستاذ الدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو منتدى الفكر العربي، الدكتور عصام ملكاوي، إن التهديدات المنبثقة من فحوى خطة السلام الأميركية تطال مكانة الأردن ودوره ومصالحه الاستراتيجية في سبيل حل مشكلات إسرائيل الأمنية والديموغرافية، وهو ما لا يمكن القبول به، وكذلك إضعاف الموقف الفلسطيني الذي يرى الموقف الأردني سنداً له في مواجهة الصفقة.
جاء ذلك خلال محاضرة للملكاوي في منتدى الفكر العربي مساء أمس الأحد، ناقش فيها الخيارات الاستراتيجية المتاحة أمام الأردن وفلسطين لمواجهة صفقة القرن، وأدار المحاضرة أمين عام منتدى الفكر العربي د.محمد أبوحمور.
وأشار الملكاوي إلى التعبير الواضح للموقف الأردني من هذه الخطة، والمتمثل في تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني على اللاءات الثلاث؛ لا للوطن البديل، ولا للتوطين، ولا للتنازل عن القدس.
وأكّد ملكاوي أن خيارات الأردن لمواجهة خطة السلام الأميركية تكمن في رفضه لها جملة وتفصيلاً على المستوى الشعبي، والانحياز للموقف الرسمي الأردني في رفض الخطة ودعم كل توجهاته ومساندته، وتحمل تبعات ذلك.
وفلسطينيا، أكّد الملكاوي أن الخيارات لمواجهة الخطة تتمثل في المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، وانتهاج استراتيجية نضالية مشتركة، ودعم مقاومة فرض الخطة كحق تكفله القوانين الدولية.
وأوضح أن خطة السلام الأميركية تحمل اسماً جديداً لمشروع استعماري قديم بدأ في مؤتمر بازل سنة 1897، وتم تدشينه بوعد بلفور 1917، وتحقيق خطواته الأولى بإنشاء إسرائيل 1948، والآن يتم إكمال هذا المشروع في سنة 2020، مع الإشارة إلى أن هذه الصفقة ليست جديدة في فحواها، لكنها جديدة في درجة الوضوح الكامل لحيثياتها، فالمسكوت عنه أصبح معلوماً وواضحاً للجميع.
وحسب خطة السلام الأميركية، بيّن الملكاوي أنه لن يكون للأردن حدود مع فلسطين ولكن مع إسرائيل فقط، التي ستدير المعابر الحدودية وتشرف عليها لمراقبة دخول الفلسطينيين وخروجهم، كما تعتبر الخطة الأردن معبراً رئيسياً للسياحة الدينية، وتعمل على إفراغ مضمون الوصاية الهاشمية على المقدسات بتطبيق التقسيم الزماني والمكاني على الأماكن المقدسة، عدا أن الأكثر خطورة في الخطة هو ضم غور الأردن لإسرائيل.
وأكد أبو حمور خلال تقديمه للمحاضر أهمية الالتفاف حول موقف القيادة الأردنية الهاشمية في مواجهة ترتيبات خطة السلام الأميركية، وضرورة توحيد الموقف العربي في رفض الحلول التي لا تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتفنيد الحجج التي يتخذها أرباب الصفقة لتمرير مشروعهم أمام العالم بالوسائل الدبلوماسية والقانونية، وشرح الأخطار المترتبة على هذا المشروع كونها تهدد مستقبل المنطقة والعالم والجهود السلمية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير