لندن – وكالات
لم تكن زيارات جوزيه مورينيو إلى استاد ستامفورد بريدج، ملعب ناديه السابق، ودية في أغلب الأحيان.لكن مواجهة اليوم السبت بين تشيلسي وتوتنهام هوتسبير، في الدوري الإنجليزي الممتاز، من المتوقع أن تكون حماسية بصورة خاصة.
ومنذ توليه قيادة توتنهام في أعقاب إقالة ماوريسيو بوكيتينو، في نوفمبر تشرين الثاني، أشرف مورينيو على انتفاضة في النادي اللندني، رغم أن القيود التي يعاني منها فريقه الجديد انكشفت بوضوح، خلال الهزيمة أمام لايبزيج في دوري أبطال أوروبا، لكن مركز توتنهام في الدوري وليس مشواره في دوري الأبطال، هو ما سيحاسب عليه مورينيو في نهاية الموسم. وتعطي مباراة اليوم توتنهام فرصة تجاوز تشيلسي إلى المربع الذهبي، وسيكون هذا إنجازا كبيرا. وعندما تولى مورينيو تدريب توتنهام، كان الفريق يقبع في النصف الأسفل من جدول الترتيب، بفارق 12 نقطة عن كتيبة المدرب فرانك لامبارد. وفاز توتنهام بثلاث مباريات متتالية في الدوري، رغم أنه لم يقدم أداء مقنعا، ومن بينهم انتصار صعب على نورويتش سيتي، وآخران بمساندة الحظ أمام مانشستر سيتي وأستون فيلا. كما ساعده تراجع مستوى تشيلسي، الذي حصل على ست نقاط فقط من آخر 18، بعد هزيمته أمام مانشستر يونايتد وتمثل نتائجه على أرضه بالتحديد مصدر قلق.
ولم يقترب توتنهام فقط من تشيلسي، ففي حين يقبع فريق مورينيو على بُعد نقطة واحدة خلف البلوز، في المركز الخامس، فإن شيفيلد يونايتد يتأخر بنقطتين ومانشستر يونايتد بثلاث نقاط.كما يبتعد وولفرهامبتون واندرارز، وإيفرتون العائد للحياة، بفارق ست نقاط عن المركز الرابع وهو موقف ازداد سوءا بالغياب الطويل لهاري كين، والآن سون هيونج-مين، الذي أصيب بكسر في الذراع خلال الفوز 3-2 على فيلا، في بداية الأسبوع، وهي مباراة سجل فيها المهاجم الكوري الجنوبي هدفين.
وفي حين ستكون كل الأعين على قمة لندن، سيحصل شيفيلد يونايتد على فرصة لمواصلة الضغط على تشيلسي وتوتنهام، عندما يستضيف برايتون آند هوف ألبيون، بينما يلتقي مانشستر يونايتد، المنتشي بفوزه على ملعب تشيلسي، مع واتفورد يوم غد الأحد. ويستضيف إيفرتون بقيادة مدربه كارلو أنشيلوتي، الذي لم يخسر في آخر خمس مباريات بالدوري، آرسنال يوم غد الأحد. ومع توقع استمرار تقدم ليفربول نحو اللقب، عندما يستضيف وست هام يونايتد القابع في منطقة الهبوط، يوم الاثنين، فإن الفريقين اللذين يتنافسان على المركز الثاني سيلتقيان وجها لوجه، مساء اليوم السبت.
وتجاوز مانشستر سيتي تأثير إيقافه من قبل (اليويفا)، وحقق فوزا مريحا على وست هام ، ليبتعد بأربع نقاط عن ليستر سيتي، لكنه سيخوض اختبارا أصعب بكثير، في استاد كينج باور. وانتصر ليستر مرة واحدة في آخر خمس مباريات بالدوري، وخسر أمام أستون فيلا في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.