البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

طاهر المصري: فلسطين يجب أن تبقى في الذاكرة

طاهر المصري فلسطين يجب أن تبقى في الذاكرة
الأنباط -
الأنباط -قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري "إن فلسطين يجب أن تبقى في الذاكرة، إلى حين إعادتها إلى أصحابها الأصليين بالعمل الجاد، وبما تتميز به ثقافتنا العربية والإسلامية".
وأضاف، في كلمة له مساء أمس في حفل إشهار رواية "عائدة إلى أثينا" للكاتب عامر طهبوب في المكتبة الوطنية بحضور وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، ووزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، "أنه علينا في الأردن أن نقف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، ونحمي الأردن البلد الآمن والمستقر، مشيرا إلى مخططات الاحتلال التي وصفها بالواضحة والمعلنة وهي الاستمرار في التمدد بشكل أكبر".
وبين المصري "أن العالم الذي نسي حقوق الشعوب، ونسي حقوق الشعب الفلسطيني ماطل أكثر من 50 عاما إلى أن سمح لهذا الكيان أن يقوم عبر كل الممارسات والسرقة الممنهجة"، مشددا على "أننا لن نقبل إلا بعودة فلسطين والقدس".
من جهتها، قالت أستاذة النقد والأدب في جامعة جرش الدكتورة جودي البطاينة في قراءتها النقدية للرواية إنها تحتفي من خلال أحداثها بالأماكن التي تعددت واختلفت باختلاف الشخوص، كما أنها توثق في منتهى الاخلاص لمأساة التهجير التي تعرضت لها المناطق والبلدات الفلسطينية بأسلوب روائي مميز، ولغة متمردة، وبتقنيات سردية ضمن نسق روائي واحد.
وبينت دلالة عنوان الرواية الذي يحمل "عائدة إلى أثينا"، والتشابه مع عمل الأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني الذي حمل عنوان" عائد إلى حيفا" وتوظيف الرواية للتراث العالمي، واستحضار التاريخ، والفاظ وغناء من الموروث الشعبي، والغنى والتنوع الذي أبدعه الكاتب بأسلوب جديد ومتنوع.
وتحدث الروائي هاشم غرايبة عن انطباعاته الشخصية عن السارد العليم الذي يتحدث عن الناس والأماكن، مشيرا إلى أن شخوص الرواية كانت باتجاه واحد، ولم تختلف فيما بينها، كما أن الروائي أبدع في تصوير الأماكن الفلسطينية في روايته، صاحب ذلك استحضار للشخصيات الفلسطينية بأسلوبه الخاص.
وقدم الباحث كايد هاشم ما سماه خواطر حول الرواية التي تتكلم عن الذاكرة وهي بمثابة روح تختزل الصور والتجارب والدروس والذكريات المريرة، ولكنها في المحصلة تحمل الأمل الذي يسعى الكاتب من خلال ابقاء قضيته حية لحمايتها من الاندثار.
وقال مؤلف الرواية عامر طهبوب في كلمته، إن الفلسطيني المعذب قد حمل صوته في شتات المنافي، وحمل روح المكان، وذاكرته أكبر من جغرافيا بلاد الآخرين، واكبر من التاريخ، ولكنها ليست أكبر من وطنه الفلسطيني الذي هو أوسع من ذاكرة وملهم الحلم والعنوان الدائم.
وأضاف "كل العناوين في حياة الفلسطيني واقع وكل الجغرافيا في عقله متحركة والجغرافيا الثابتة الوحيدة هي أرضه التي أجبر على تركها، وهو ما زال يعلم ابنائه أن العودة قرار لا رجعة فيه، والعودة ليست حلما في عقل الفلسطيني، وانما إيمان راسخ وقرار اتخذه وهو في طريقه للهجرة". وفي نهاية الحفل الذي أداره رئيس رابطة الكتاب سعد الدين شاهين، سلم راعي الحفل درع رابطة الكتاب إلى الروائي طهبوب، وإلى وزير الثقافة، ومدير المكتبة الوطنية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير