الأنباط -
الأنباط - عيد ميلاد القائد
الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
بفيض من مشاعر الاعتزاز ومظاهر الفرح الغامر، وفي زهوة المناسبة وأريج الذكرى التي ولدت مع ولادة القائد المفدى جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين النجم الهاشمي الساطع في سماء الأردن والعروبة ، يتلألأ الثلاثون من كانون الثاني تاريخا ً منقوشاً في ذاكرة الأردن حاضرا أبدا مع غيره من الأيام المضيئة المشرقة في حياة الأردن وتحتفل الأسرة الأردنية الواحدة اليوم بالعيد الثامن والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم عميد آل البيت حفظه الله ورعاه، وفي عيد ميلاد القائد نذكر كفاحه من أجل تكوين الشخصية الأردنية الإسلامية التي تمتاز بالسماحة والمحبة والسلام والتسامح وما رسالة عمان الا ترجمة حية لرؤية جلالته للإسلام السمح المبرأ من كل شائبة التي حاول البعض الصاقها به فهو المشدود لهويته الوطنية الأردنية ولشباب الأردن وما شعار الأردن أولاً وكلنا الأردن ألا تأكيداً وتعزيز بها وبريق هذه الهوية ودعم لجلال وقيمة دورها ولما كانت الأعياد بمثابة وقفة للاستذكار واحتفالاً بالإنجاز فأن عيد ميلاد القائد هو مناسبة لنذكر فيها إنجازات القائد على الصعيد الوطني والقومي والدولي ويواصل جلالته جهودة على ان يبقى الاردن النموذج في الامن والامان والتسامح والعيش المشترك ويمضي الاردن بقيادة جلالته ووعي الاردنيين قدما في مسيرة الاصلاح والبناء والانجاز برغم التحديات التي يواجهها الوطن يقف الاردن صامدا ومدافعا عن قضايا الامة العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس التي تعتبر رمزا للامن والسلام في المنطقة والعالم مواصلا جهودة للقيام بدرة التاريخي في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس من مبدا ومنطلق الوصايا الهاشمية على المقدسات.
ولقد حرص جلالته على التواصل مع ابناء شعبة وهو الان بين ابناء شعبة في الجنوب ضمن زيارات جلالته نهاية كل شهر للاطلاع على اوضاعهم والعمل على تحسين احوالهم المعيشية من خلال طرح العديد من المبادرات الملكية والمشاريع التنموية التي تهدف الى خلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل وتحسين احوال المواطنيين ان هذة اللقاءات لتؤكد العلاقة المميزة الفريدة بين القيادة والشعب القائمة على الشفافية والوضوح والمكاشفة وفق نهج ملكي هاشمي يتسم بالحرص والمتابعة الحثيثة لاحوال المواطنيين في ارجاء الوطن الغالي.
أننا نؤكد الولاء والوفاء الذي لا ينفصم لجلالتكم والثبات على المبدأ في أخلاصنا للعرش الهاشمي المفدى ، مستلهمين من فكر جلالتكم القائد والباني وعطاء جلالتكم الاقوم بأذن الله لممارسة المواطنة بشرف وإخلاص .
وستبقى أسرتنا الأردنية الواحدة تذكر بكل الفخر والاعتزاز الجهود الخيرة المعطاءة التي يبذلها جلالته عميد آل البيت الهاشمي سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والأسرة الهاشمية من أجل رفعة الأردن ليبقى موئلاً للأحراروالعيش المشترك والامن والامان.
حفظ الله قائدنا المفدى وذخرا للأردن العزيز وللأمة العربية والإسلامية وكل عام والوطن وقائد الوطن والأسرة الهاشمية والأردنية بألف خير.