قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم اتفاقية تعاون بين الشبكة العربية للإبداع والابتكار وجامعة جدارا العقبة : برنامجًا لتوعية وإرشاد سيدات المجتمع المحلي بصحة وسلامة الغذاء "المستقلة للانتخاب": نشر جداول الناخبين النهائية الساعة الواحدة ظهرًا اليوم 868 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي بدء تقديم طلبات المنافسة على جائزة الحسن للتميّز العلمي نائب رئيس الوزراء العماني يستقبل السفير الأردني بمسقط استقرار أسعار الذهب عالميا حطم طائرة على متنها 19 شخصا عند الإقلاع في نيبال هاريس تتقدم على ترمب بفارق ضئيل (استطلاع)
مقالات مختارة

موسمية الحراثة السياسية"

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -"موسمية الحراثة السياسية"
خليل النظامي

في كل جزيرة هناك موسم خاص للحراثة السياسية، ويسبق هذا الموسم ترتيبات وتجهيزات وتمويل لتمهيد الارض للزراعة، وخلال تنقلي بين الاراضي السياسية شممت رأئحة سياسية منبعثه من ماسورة كسر جزء منها، فعلا رائحتها عفنه وهذا ما شدني لأكتب عنها، فلتلك الرائحة اسرار واسرار.

ماسورة قد عاثت وما زالت تعيث خرابا في جزر عده من ضمنها جزيرتي، تشتري المنابر الجماهيريه بفن اشبه بفن الصحافة التي درسناها في الكتب، ولا تنفك عن شراء الاقلام التي تدعي الحيادية والنزاهة تلك الاقلام ذاتها التي اصبح حامليها عرابين صالونات سياسية يساقون كما تساق "بغال الحراث" في الكروم، حيث "للبغال" أجور مختلفة عن اجور "الحراثين"، فالحراثة فن "فرضي" يعتمد على ذكاء وقدرة "الحراث" في ان يجعل الارض موفرة او "بور".

وما بين موسم حراثة واخر، ترى "الحراثين" الذين يعتقد الناس أنهم أشقياء الحياة وأنقياء السريرة من كل توجيه وتسيس، يسافرون هنا وهناك برحلات استجمام وسياحة، تاركين "بغالهم" خلفهم لمجموعة من المبتدئين، وهذا حق لهم ان يرتاحوا من عناء وشقاء الحياة للقاء "الدهقين الاكبر" في جزيرة لا علاقه لها ولكنها تسمسر على الجزر كلها.

لكن واقع الحال لتلك السفريات يقول غير ذلك، حيث ان هؤلاء "الحراثين" يحتاجون بشكل مستمر للقاء مجموعات من "سائسي البغال" بهدف تدريبهم على الطرق الحديثه على تسيس "البغال" وترويضها، بالاضافة الى مليء حساباتهم وجيوبهم بالدولارات لشراء انواع جديده من البغال، وتجنيد عدد اكبر من "الحراثين"، وتمهيد الارض للبدء بالحراثة والزراعة حسب كل موسم.

من هؤلاء "الحراثين" من نجح في إلصاق نفسه بالحريص على مصالح شعب الجزيرة، واصبح المخلص بنظرهم، وبطريقة ممنهجة وبخطة محكمة استطاع ان يصنع من نفسه بطلا قوميا ورمزا للإصلاح امام الجماهير، ومنهم من فضل ان يكون "عراب" "للدهقين الاكبر" له "بريستيج" خاص، ولقب خاص، لا يجلس الا مع شرائح معينه، ومنهم من نجح في ان يكون همزة وصل بين "الدهقين الاكبر" ومجموعة من نبلاء الجزيرة بطريقة فكاهية وسرية، ومنهم النوع المفضل لدي الذي منحته لقب "جرو السلق" الذي يتبع الصياد اينما ذهب ولا ينفع ولا يضر وكل ما يشغل باله حصته من الاكل والشرب.

انواع كثيرة لا تكاد تعد ولا تحصى من "الحراثين" والمنابر الجماهيرية وسائسي الخيل يعملون ضمن شبكة اقليمية بقيادة "دهقين" يعتبر عبدا مأمورا عند ثلاثة جزر خصبة تملأها الثروات الطبيعية، للوصول الى مغارة كنوز "الاسكندر الاعظم" وفك رموز الرصد الذي وضع له للاستيلاء على الجزيرة والسيطرة عليها ومنحها هدية لذلك "الدهقين الاكبر". 
يتبع,,,,,