قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

موسمية الحراثة السياسية"

موسمية الحراثة السياسية
الأنباط -
الأنباط -"موسمية الحراثة السياسية"
خليل النظامي

في كل جزيرة هناك موسم خاص للحراثة السياسية، ويسبق هذا الموسم ترتيبات وتجهيزات وتمويل لتمهيد الارض للزراعة، وخلال تنقلي بين الاراضي السياسية شممت رأئحة سياسية منبعثه من ماسورة كسر جزء منها، فعلا رائحتها عفنه وهذا ما شدني لأكتب عنها، فلتلك الرائحة اسرار واسرار.

ماسورة قد عاثت وما زالت تعيث خرابا في جزر عده من ضمنها جزيرتي، تشتري المنابر الجماهيريه بفن اشبه بفن الصحافة التي درسناها في الكتب، ولا تنفك عن شراء الاقلام التي تدعي الحيادية والنزاهة تلك الاقلام ذاتها التي اصبح حامليها عرابين صالونات سياسية يساقون كما تساق "بغال الحراث" في الكروم، حيث "للبغال" أجور مختلفة عن اجور "الحراثين"، فالحراثة فن "فرضي" يعتمد على ذكاء وقدرة "الحراث" في ان يجعل الارض موفرة او "بور".

وما بين موسم حراثة واخر، ترى "الحراثين" الذين يعتقد الناس أنهم أشقياء الحياة وأنقياء السريرة من كل توجيه وتسيس، يسافرون هنا وهناك برحلات استجمام وسياحة، تاركين "بغالهم" خلفهم لمجموعة من المبتدئين، وهذا حق لهم ان يرتاحوا من عناء وشقاء الحياة للقاء "الدهقين الاكبر" في جزيرة لا علاقه لها ولكنها تسمسر على الجزر كلها.

لكن واقع الحال لتلك السفريات يقول غير ذلك، حيث ان هؤلاء "الحراثين" يحتاجون بشكل مستمر للقاء مجموعات من "سائسي البغال" بهدف تدريبهم على الطرق الحديثه على تسيس "البغال" وترويضها، بالاضافة الى مليء حساباتهم وجيوبهم بالدولارات لشراء انواع جديده من البغال، وتجنيد عدد اكبر من "الحراثين"، وتمهيد الارض للبدء بالحراثة والزراعة حسب كل موسم.

من هؤلاء "الحراثين" من نجح في إلصاق نفسه بالحريص على مصالح شعب الجزيرة، واصبح المخلص بنظرهم، وبطريقة ممنهجة وبخطة محكمة استطاع ان يصنع من نفسه بطلا قوميا ورمزا للإصلاح امام الجماهير، ومنهم من فضل ان يكون "عراب" "للدهقين الاكبر" له "بريستيج" خاص، ولقب خاص، لا يجلس الا مع شرائح معينه، ومنهم من نجح في ان يكون همزة وصل بين "الدهقين الاكبر" ومجموعة من نبلاء الجزيرة بطريقة فكاهية وسرية، ومنهم النوع المفضل لدي الذي منحته لقب "جرو السلق" الذي يتبع الصياد اينما ذهب ولا ينفع ولا يضر وكل ما يشغل باله حصته من الاكل والشرب.

انواع كثيرة لا تكاد تعد ولا تحصى من "الحراثين" والمنابر الجماهيرية وسائسي الخيل يعملون ضمن شبكة اقليمية بقيادة "دهقين" يعتبر عبدا مأمورا عند ثلاثة جزر خصبة تملأها الثروات الطبيعية، للوصول الى مغارة كنوز "الاسكندر الاعظم" وفك رموز الرصد الذي وضع له للاستيلاء على الجزيرة والسيطرة عليها ومنحها هدية لذلك "الدهقين الاكبر". 
يتبع,,,,,
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير