القاهرة - وكالات
تتجه الأنظار اليومالثلاثاء إلى مدينة الغردقة المصرية، لمتابعة حفل تسليم جوائز
الأفضل في عام 2019، من جانب الاتحاد الأفريقي،وسط صراع ثلاثي على لقب أفضل
لاعب في قارة أفريقيا بين السنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح والجزائري رياض
محرز.
وسبق أن توج صلاح ومحرز بالكرة الذهبية في
قارة أفريقيا،لكن الأنظار تتجه هذه المرة إلى ساديو ماني نجم المنتخب
السنغالي الذيقدم عامًامميزًاسواء مع أسود التيرانجا وفريقه
ليفربول، ما يجعله مرشحًابقوة للتتويج. يبحث ساديو
ماني عن التتويج بالكرة الذهبية في قارة أفريقيا، وهو الحلم الضائع على مدار
الأعوام الثلاثة الماضية.
وترشحماني للقائمة المختصرة في عام
2016 بعد نصف موسم قضاه مع ليفربول،وحل ثالثًاخلف الجابوني أوباميانج
صاحب المركز الثاني والجزائري رياض محرز المتوج بالجائزة.وعاد ساديو للمنافسة بقوة في عام 2017 وحل وصيفًاللنجم المصري
محمد صلاح،متقدمًاعلى أوباميانج ثم تكرر نفس المشهد في عام 2018. ويأمل ماني فيرد الدين هذه المرة
لصديقه وزميله محمد صلاح الذي توج بالجائزة في عام 2018 على أرض السنغال وفي عقر
دار ساديو. هذه المرةسيذهب ماني إلى عقر دار صلاح من
أجل المنافسة على الكرة الذهبية ومحاولة اقتناصها من مصر وسط أنباء عن تغيب صلاح
عن الاحتفالية بعد علمه بأنه لن يفوز بالجائزة هذه المرة.قدم ساديو ماني عاماً نموذجياً في مسيرته الكروية بعدما ساهم بقوة في
تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا وخاصة بعدما سجل هدفين في الفوز المميز
للريدز على حساب بايرن ميونخالألماني في عقر داره بنتيجة 3-1 في إياب ثمن
النهائي.وقاد ماني ليفربول للتتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي أيضًابعدما
سجل هدفين في مرمى تشيلسي الإنجليزي بخلاف مساهمته في تتويج ليفربول ببطولة كأس
العالم للأندية.
وتقاسم ماني مع صلاح وأوباميانج، صدارة
هدافي الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي برصيد 22 هدفًا لكل منهم.