طالبات في معان يستعرضن تجاربهن في المناظرات
الأنباط -
وقالت الطالبة شذى الذيابات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن تجربتها في التدرب على فن المناظرة، أكسبتها مهارات النقد البناء والحجج المنطقية، واحترام الرأي والرأي الآخر، وضبط النفس، مشيرة إلى أنها اكتسبت مهارات حل المشكلة وتحديدها وتفكيكها والبحث عن حلول، كما تعلمت منهجية البحث العلمي وضبط سير الحوار، وسرعة التفكير.
بدورها، قالت الطالبة سارة كريشان "إن تجربة المناظرة انعكست إيجابا على شخصيتي، حيث تعرفت على بعض مهارات اللغة وقدراتها العقلية مثل الطلاقة والضبط النحوي واللغة الفصيحة، واكتساب مهارات الاستماع إلى الآخر وتقبل وجهة نظره بدون انفعال"، مبينة أن جيل الشباب اليوم، مثقفا لكنه يحتاج إلى مزيد من التوعية وهذا ما اكتشفناه من خلال ممارسة المناظرات المدرسية.
وأشارت الطالبة لجين الرفايعة، إلى طبيعة تجربتها أثناء اندماجها مع فن المناظرة، حيث يعاد تشكيل شخصية المتدرب في غضون أيام وأسابيع، ليشعر بحالة من النضج الفكري والثقة بالنفس وامتلاك أدوات البرهنة، موضحة أن ممارسة المناظرات تنمي روح التعاون وتدعم ملكات التفكير القائمة على النظر إلى الأشياء من وجهات نظر وزوايا مختلفة، وأن الحقيقة في طبيعتها متعددة وليست واحدة ومطلقة.
وكانت مدرسة عبدالله الثاني للتميز في معان نافست على المركز الثامن على مستوى المملكة، وحازت على مركز متقدم في بعض المسابقات الدولية التي أقيمت خارج المملكة خلال العام الماضي 2018.
--(بترا)
الأنباط -نظمت مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز التابعة لمديرية تربية معان، اليوم الثلاثاء، ضمن بطولة المناظرات المدرسية، مناظرة حول "النزاهة ومكافحة الفساد في الأردن" شاركت فيها طالبات من مناطق مختلفة من محافظة معان.
وشارك فريقان من طالبات المدرسة بالمناظرة بتقديم الحجج والبراهين حول موضوع مكافحة الفساد في الأردن، من النواحي الإعلامية والإجرائية، والتي عقدت في مركز سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بحضور مساعد محافظ معان ومدراء التربية في معان والشوبك ومديرة المدرسة فاطمة الهلالات، وعدد من أبناء المجتمع المحلي.وقالت الطالبة شذى الذيابات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن تجربتها في التدرب على فن المناظرة، أكسبتها مهارات النقد البناء والحجج المنطقية، واحترام الرأي والرأي الآخر، وضبط النفس، مشيرة إلى أنها اكتسبت مهارات حل المشكلة وتحديدها وتفكيكها والبحث عن حلول، كما تعلمت منهجية البحث العلمي وضبط سير الحوار، وسرعة التفكير.
بدورها، قالت الطالبة سارة كريشان "إن تجربة المناظرة انعكست إيجابا على شخصيتي، حيث تعرفت على بعض مهارات اللغة وقدراتها العقلية مثل الطلاقة والضبط النحوي واللغة الفصيحة، واكتساب مهارات الاستماع إلى الآخر وتقبل وجهة نظره بدون انفعال"، مبينة أن جيل الشباب اليوم، مثقفا لكنه يحتاج إلى مزيد من التوعية وهذا ما اكتشفناه من خلال ممارسة المناظرات المدرسية.
وأشارت الطالبة لجين الرفايعة، إلى طبيعة تجربتها أثناء اندماجها مع فن المناظرة، حيث يعاد تشكيل شخصية المتدرب في غضون أيام وأسابيع، ليشعر بحالة من النضج الفكري والثقة بالنفس وامتلاك أدوات البرهنة، موضحة أن ممارسة المناظرات تنمي روح التعاون وتدعم ملكات التفكير القائمة على النظر إلى الأشياء من وجهات نظر وزوايا مختلفة، وأن الحقيقة في طبيعتها متعددة وليست واحدة ومطلقة.
وكانت مدرسة عبدالله الثاني للتميز في معان نافست على المركز الثامن على مستوى المملكة، وحازت على مركز متقدم في بعض المسابقات الدولية التي أقيمت خارج المملكة خلال العام الماضي 2018.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير 