بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
فن

منتدون يؤكدون ان المسرح الاردني يعيش ازمة

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -أكد منتدون أن المسرح الأردني "لا يلبي الطموح"، كما أنه يعيش أزمة كبيرة تتجلّى على مستويات مختلفة.
وانتدوا في ندوة عقدها منتدى شومان الثقافي "المسرح الأردني واسئلة التطور" إلى عدم وجود إدراك لأهمية المسرح وتقدير دوره أو رسالته.
وقال مدير ومؤسس مسرح الشمس، المخرج الدكتور عبد السلام قبيلات في الندوة التي ادارتها من مؤسسة عبدالحميد شومان حياة جابر، "ثمة توجه للتركيز على الكم بدلاً من النوع،مؤكداً أهمية الالتفات للمسرح ورسالته بدلا من إهماله.
وأبدى قبيلات "قلقاً واضحاً" من "خلو" المؤسسات الثقافية الرسمية من المتخصصين بالمسرح لكنه رأى أن المسؤولية لا تقع على كاهل هذه المؤسسات وحدها، فهناك أيضاً القطاع الخاص، وهو قطاع غير معنيّ بمسألة خلق تيار إبداعي.
واعتبر أن المشتغلين بالمسرح تغيب عنهم الرؤية الواضحة والمحفزة للعطاء، وأصبح عملهم مرتبطاً بـ "المواسم"، فهم يقدمون أنفسهم فيها كمهتمين بالمسرح، وهذا يتم غالباً على حساب قواعد المسرح وأساسياته كفعل ثقافي مستمر.
ويتطلّب المشهد المسرحي في الأردن، بحسب قبيلات، إعادة نظر في مستويات متعدّدة، منها إدماجه في العملية التعليمية في البلاد، إضافة إلى ضرورة مراجعة أداء المؤسسة الثقافية الرسمية.
ورأى أنه "ليس هناك حركة مسرحية أردنية بل هناك فعاليات أو نشاطات متفرقة، وليس هناك عروض متواصلة موجّهة لجمهور يتوجّه لحضورها من خلال شباك التذاكر، حيث انحصر المسرح في المهرجانات التي تنظمها وزارة الثقافة وتقدّم أعمالاً لا يحضرها سوى الفنانين أنفسهم، التي تخضع للمحسوبيات والشخصنة".
ودعا إلى إعادة النظر في اتفاقيات وزارة الثقافة الموضوعة في الأدراج، وتنظيم عملية الإنتاج المسرحي والفني خارج المهرجانات وغيرها، إضافة إلى إنشاء صندوق الثقافة يتم من خلاله الإنتاج الثقافي، والذي أقّر القانون المنظّم له ثم تمّ التراجع عنه.
من جهتها، تناولت المديرة العامة للمركز الوطني للفنون الأدائية، لينا التل، التحديات أمام انتشار الثقافة المسرحية، ومن أبرزها غياب المسرح عن المدرسة الذي يشكل واحداً من أهم هذه الأسباب، فغالبية الطلبة لا يعرفون شيئاً عنه حتى الفترة الجامعية، هذا إن وجدوا في أنفسهم ميلاً لمعرفته ومتابعته.
وذهبت التل إلى أنه ليس هناك رؤية حقيقية وواقعية لتعميم الثقافة المسرحية على مختلف المجتمعات، وأن "زخم العروض"، كما هو ملاحظ، منتشر في العاصمة عمّان، بينما محافظات أخرى لا تكاد تشهد عرضاً واحداً طوال العام.
وأكدت أهمية استخدام المسرح في العملية التعليمية للطلبة، لا سيما أن المسرح يعد وسيلة تعليمية راقية تجدب الطلبة وترفع من وتيرة تفاعلهم واستقبالهم للمعرفة، مبينة أن علينا أن نشحن عقول الأطفال واليافعين بالفن والأفكار الإبداعية.
وفي ختام الندوة جرى حوار بين الجمهور والمتحدثين.
--(بترا)