قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي

(وصفي ايها الزعيم)

وصفي ايها الزعيم
الأنباط -

في مثل هذا التاريخ من عام ١٩٧١فجع الاردن باستشهاد الزعيم وصفي التل بالقاهره على يد مجموعه من الانذال تلاميذ بن غوريون ومناحيم بيغن وكوهين
لا يمكن أن يكون هؤلاء السفاحين أبناء العروبه ففي دمهم الأزرق النجس أرث بني صهيون.
وصفي التل لم يكن عنصريا ولا طائفيا ولا إقليميا فهذه صفات الحاقد واللئيم والجبان والمريض نفسيا بل على العكس كان الزعيم كريم النفس شهما وشجاعا وحكيما لم يدانيه في ذلك أحد.
الزعيم لم يستشهد دفاعا عن منصب او جاه او مال بل استشهد دفاعا عن الاردن والاردنيون ودفع دمه ثمنا لصون وجودنا وكرامتنا وأمننا
وصفي التل كان عنوان العنفوان والمجد والكرامه والشرف والنزاهه.
والله العظيم والله العظيم اننا ايها الزعيم لو بكيناك دما بدل الدموع كل يوم لما اوفيناك حقك.
إن من اغتالك ايها الزعيم اغتال جسدك الطاهر فقط اما روحك وعنفوانك فهو حي في وجدان وعقل كل أردني حر شريف.
يجب على علماء علم الاجتماع السياسي ان يدرسوا سبب تعلق الاردنيون بحبك رغم مرور ٤٨ عام على رحيلك.
ان الزنادقه أحفاد الصهاينه الذين اغتالوا جسدك الطاهر تربوا على الحقد والكراهية والغدر والخسه والنذاله وترعرعوا بنوادي الرذيله وبيوت العهر.
ايها الراحل الكبير
ايها الزعيم
ايها الرمز
حبك متربع على قلوبنا
تاريخك المشرف نبراس لنا
اسمك وذكرك محفور على هاماتنا
انت المجد انت الكرامه
انت فخر كل أردني حر شريف
الى رحمة الله ايها الزعيم
إلى جنات النعيم بإذن الله

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير