صندوق المعونة الوطنية يخرّج دفعتين من مستفيدي التمكين الاقتصادي في إربد اجتماع في "الأشغال" لمتابعة تنفيذ مشروع إعادة إحياء وتأهيل سوق معان التراثي الأونروا: الحر ونقص المياه يجعلان الوضع المأساوي في غزة أكثر سوءًا العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد بالشفاء لأبو كركي والحمادنة السماح للطلبة الأردنيين الحاصلين على شهادات ثانوية عامة أجنبية التقدم للقبول الموحد بدء تصوير الموسم الجديد من "ذا فويس: أحلى صوت" في الأردن الصفدي يثمن مواقف جمهورية كوريا الجنوبية الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة الخطيب: 46 ألف طلب قبول موحد حتى صباح اليوم "عزم النيابية " تزور هيئة الخدمة وتشيد بدورها في تطوير الإدارة العامة الحنيطي يوجه بضرورة تقديم أفضل الخدمات العلاجية لمراجعي “الخدمات الطبية” تكية أم علي توسّع مساعداتها لغزة توقيع عقد تنفيذ مشروع نظام مساعد ذكي لدعم خدمات السياحة والاستثمار في العقبة الاقتصادية باستخدام الذكاء الاصطناعي- (Ask Aqaba) هل ما زلنا بحاجة إلى الأحزاب السياسية؟ بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة... الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة البلقاء التطبيقية تكرّم طالبات التبادل الطلابي العربي من فلسطين الحلم بيصير واقع .. اورنج الاردن تشارك فيديو بمناسبة اليوم العالمي للشباب وزيرة التنمية: القطاع التطوعي شريك أساسي للوزارة "المتقاعدين العسكرين" تُدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو وزير الزراعة يستقبل السفير الكولومبي الأمانة توقف الخدمات الإلكترونية إعتبارا من مساء اليوم الخميس و يوم الغد

صبيح

صبيح
الأنباط -

  رانيه صبيح

تركز السياسات والاستراتيجيات النهضوية في المجتمع المعاصر حول مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة وعلى إزكاء جودة الحياة للفرد والأسرة وفي المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وفي أسلوب الحياة عامة. وذلك لاهتمام خاص تتبارى فيه المجتمعات لتحقيق مزايا تنافسية لأفرادها ولمؤسساتها بقدر ما يعتبر دالة حقيقية لكفاءة المجتمع وصحته الاجتماعية ولانتظام حركة تقدمه صوب المستقبل. واليوم وضمن التطور المنشود للطفل لا بد من الحديث عن مجتمع المعرفة لدى الأطفال حيث يشكل الأطفال بطبيعة الحال مكوناً حيوياً وجوهرياً في إدارة الحياة في المجتمع باعتبارهم غاية ووسيلة في عملية إدارة الحياة وضماناً أكيداً لتحقيق جودة الحياة إذ أجدنا تلبية حاجات نموهم وتحقيق مطالب تنميتهم. فالطفولة بفطرتها بمكنون كنوزها من الذكاء والإبداع وقابليات التعلم والنمو هي صدق الحياة والرجاء في الحياة وفي المستقبل ولهذا ففي حسن استثمار تلك الكنوز المكنونة في الطفولة ضمانات صادقة لإزكاء جودة الحياة في المجتمع. ومن هنا فإن اشراك الطفل في مجمع المعرفة ضمن اليات واضحة ورقابة ذكية تدعم التطور لدى الطفل وتساند في افساح الطريق امام الابداع خاصة العالم يمضي نحو الثورة الصناعية الخامسة ولابد لنا ان نفسح الطريق لأطفالنا نحو الادراك لهذا التطور و مشاركة الأطفال في صميم عملية نموهم وارتقائهم وتفاعلهم مع عالمهم الداخلي والخارجي او مايسمى بالعالم الذاتي والعالم الموضوعي ليس هبة أو منحة من الكبار للصغار بل هي حقيقة وجود وضرورة حياة. وهكذا بالنظر الىى أطفال اليوم الذين يتمكنون من كفايات ومهارات المشاركة في تلازمها مع المسئولية هم أنفسهم في الغد وليس الغد ببعيد ممن سوف يمارسون تلك الكفايات والمهارات في مجتمع الكبار، في تواصل حي وطبيعي بين مجتمع الأطفال ومجتمع الكبار و تحدد المادة (12) من اتفاقية حقوق الطفل أن أي طفل قادر على تكوين آرائه الخاصة و له حق التعبير عن تلك الآراء بحرية في جميع المسائل التي تمس الطفل وأن هذه الآراء ينبغي أن تولي اعتباراً واجباً وفقاً لسن الطفل ونضجه. وتبرز الاتفاقية هذا الحق في التعبير على أنه ليس حقاً أساسياً فحسب ولكنه أيضاً مبدأ موجهاً لكل الحقوق الأخرى ولتنفيذها وهذا مدعاه لاعطاء الطفل مساحة تماثلية ضمن النقله التكنولوجية التي يشهدها العالم الان ولكن في اطار من التوجيه والرقابة الصحيحه التي لا تمس حق الطفل في التطور وتبادل الخبرات والابحاث والمعرفة والمشاركة بالراي وابداء التوصيات في مايخص الطفل من حقوق وتطلعات .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير