البث المباشر
اختيار الإعلامية نيدا زريق كأفضل شخصية إبداعية لخدمة الإنسانية في مهرجان «روائع» الدولي بالقاهرة القانونية للنساء العربيات تهنئ بعيد الميلاد المجيد. الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة) عقيدة مونرو: حين تتحوّل العقائد الجيوسياسية إلى محرّك للفوضى العالمية المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى خطاب عربي متوازن لحماية الهوية ‏دمشق تترقب زيارة مسعود بارزاني مطلع الشهر المقبل والد الزميل الصحفي في وكالة الأنباء الأردنية بترا وجدي النعيمات في ذمة الله لا تخافوا من مشاركة المسيحيين احتفالاتهم الجامعات بحاجه الى قرارات (٢) عندما يصبح المال حزبًا… وتسقط السياسة النظافة… مشروع وطني يبدأ من الشارع ولا ينتهي عند الضمير الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام اكتئاب منتصف العمر يزيد مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪ سبب غير متوقع لارتفاع ضغط الدم الشرياني الارصاد الجوية : تأثر البلاد بمنخفضين جويين متتاليان خلال الأيام الأخيرة من عام 2025. دراسة جديدة تكشف عن دور الشوكولاتة في إبطاء الشيخوخة البيولوجية رئيس هيئة الأركان يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد دراسة تؤكد أثر المهام الإدارية للصيادلة في تحسين جودة الرعاية الصحية بالمستشفيات الأردنية عشيرة العربيات تنعى رجلا من رجالاتها و علما من أعلامها نيويورك تايمز: جنرالات الأسد يخططون لتمرد في سوريا قوامه 168 ألف مقاتل

ورشة في الزرقاء تناقش أهمية التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة في تخفيض كلف الإنتاج

ورشة في الزرقاء تناقش أهمية التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة في تخفيض كلف الإنتاج
الأنباط -
الأنباط -ناقش المشاركون في ورشة العمل التي عقدت في غرفة صناعة الزرقاء مشروع "نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة" الذي تنفذه الجمعية العلمية الملكية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع غرف الصناعة، وما يسهم به المشروع في تخفيض كلف الإنتاج.
وأكد نائب رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس جميل وريكات، أهمية تشجيع المصانع على مشاريع الطاقة البديلة لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث ان الطاقة البديلة التي تساعد في تخفيف الكلف التشغيلية على الصناعة تعتبر بديلا نظيفا وآمنا ومجد اقتصادياً.
وبين ان الصناعات الأردنية تواجه ثلاثة تحديات رئيسية تتمثل في الطاقة والمياه والبيئة ، إذ أن قضية كفاءة استخدام الموارد الإنتاجية تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد المؤسسات الصناعية على رفع قدراتها التنافسية على المستوى المحلي وفي أسواق التصدير، كما تعتبر قضية التدقيق على طريقة استهلاك الموارد من طاقة ومياه ومواد أولية وغيرها من العوامل التي تحدد طبيعة استهلاك هذه الموارد .
وأشار إلى أن عمليات التدقيق المختلفة تهدف الى التعرف على أوجه القصور التي تؤدي إلى هدر الطاقة والمياه والمواد الأولية والناتجة عن الاستخدام غير الكفؤة لها في العمليات الإنتاجية بالإضافة إلى مرافق المؤسسة المختلفة.
وبين وريكات ان الشركات الصناعية تحتاج لوجود برامج داعمة تساعدها لإجراء تدقيق بيئي وتدقيق لكفاءة استهلاك الموارد والطاقة والمياه، ومراجعة أنظمة إدارة البيئة في الشركات، خاصة وأن وجود هذه البرامج يساعد على تخفيف الكلف على الشركات الصناعية.
من جهتها، قالت رئيس الفريق الوطني للمشروع المهندسة جيهان حداد: إن المرحلة الثانية من المشروع سيتم تنفيذها ضمن قطاعي الصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية، بهدف تعزيز كفاءة الإنتاج والأداء البيئي والقدرة التنافسية للقطاع الصناعي في الأردن مع زيادة فرص النمو والوصول إلى ‏الأسواق الدولية من خلال تحسين الإنتاجية وتقليل هدر المواد الخام والمياه والطاقة.
وأشارت حداد الى أن المرحلة الأولى من المشروع حققت نجاحاً ملحوظاً في توفير استهلاك الموارد والطاقة وتقليل كلف الإنتاج لدى تنفيذها في عدة مصانع أردنية ضمن قطاع الصناعات الغذائية.
وعرضت حداد المنهجية التي سيتبعها المشروع مع الشركات بهدف تحقيق الوفر في استهلاكات الطاقة والمياه والمواد وبما يساهم في زيادة تنافسية الشركات الأردنية .
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير