"لا نحبّ البنادق" إصدار جديد للشاعر الأردني سمير القضاة وزير الصناعة يفتتح مصنع سنابل للورق والكرتون في القسطل فوائد نفسية لم تعرفها من قبل عن الاستحمام بالماء البارد ماذا تعلمت من ارتكاب أكبر خطأ في حياتي! الشواربة يلتقي أمين عام منظمة المدن العربية ويؤكدان تعزيز التعاون استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في بيت أمر شمال الخليل الرئاسة الفلسطينية تؤكد أن لا شرعية للاحتلال في غزة والضفة والقدس الترخيص المتنقل في بلدية برقش حتى الأربعاء 1236 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الاحتلال يرتكب 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة اقتصاديون وسياسيون: الأداء البرلماني المقبل بالملف الاقتصادي سيعزز الثقة بمجلس النواب سارة غسان الراميني مع "مرتبة الشرف" من كلية الحقوق في جامعة ليفربول منتخب المصارعة يختتم مشاركته في بطولة آسيا بلدية غزة: نقص الآليات وقطع الغيار يزيد العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ الاسبوع الرابع على التوالي .. معسكرات الحسين للعمل والبناء تزخر بالأنشطة التفاعلية في العقبه محمد أبو الغنم، المدير التنفيذي للمالية المعيّن حديثاً في أورنج الأردن: خبرة ورؤية استراتيجية 83 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لقطاع غزة انخفاض على اسعار الذهب محليا بواقع دينار ونصف للغرام قطر: 250 مليون دولار قيمة حوالات العاملين الأردنيين في 6 أشهر التعاون الخليجي يرحب بقرار "العدل الدولية" بشأن فلسطين
كتّاب الأنباط

التفكير المحدود والتفكير الابداعي !!!

{clean_title}
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

من مشاهداتنا للعديد من المشاريع المتوسطة والصغيرة لدى الشباب ، نجد ان مستوى التفكير ينقسم الى قسمين يمتلك كل فريق منهم طريقة مختلفة في التفكير لاختيار مسار حياته العملية ، فهناك من يفكر بطريقة تقليدية ومحدودة السقف ، اما النوع الثاني فهو يختار ويفكر تفكيراً ابداعياً ليكون المشروع ذو مراحل متعددة مكملة لبعضها البعض ، ليبدأ صغيراً فيكبر تدريجياً على مراحل .

والتفكير وحده لا يقود الى ان تكون غنياً او فعل المستحيل ، حيث ان سحر التفكير وحده لا يستطيع تنفيذ الممكن دون ان يكون هناك مجهوداً عملياً لدراسة الفكرة ، والاستعانة بأصحاب خبرة وتجربة ، وتحديد مسار تمويل وعمل وانجاز وتطبيق المشروع ، وكلما اتضحت الرؤية كان الهدف والدافع كبيراً لتحقيقه ، وكثير من الشباب يواجهون عدة مشاكل رئيسية وهي الخوف والظروف والبيئة وبعض المعوقات الصغيرة .

فالخوف يجبر الشباب على التفكير بطريقة بدائية وتقليدية ، وهنا لا بد من كسر حاجز الخوف خاصة بوجود نماذج ناجحة لمشروعك ، دون ن تزرع في ذهنك اعذاراً كتوقع الخسارة مسبقاً ، او تستسلم لأقاويل عن واقع سلبي لترضخ تحت غمامة سوداء لتبقى قابعاً في قعر الزجاجة .

الأمر الثاني وجود الشباب في بيئة ذات متغيرات واراء متضاربة ، فمن حولك يؤثر عليك بالسلب او بالايجاب ، لكن عليك ان تلجأ بالنصح لمن نجح في نفس المجال او قريب منه ، والاستفادة من تجاربهم وتجاوز الاخطاء وتأخذ منهم الافكار التي تنتمي الى مهاراتك لتنمي افكارك الابداعية .

الامر الآخر عدم التوقف عند الاشياء الصغيرة التي تعيق التقدم ، او خلق صدامات لا داعي لها لاتفه الاسباب ، وعليك التفكير بمستوى عالٍ لتتجاوز الحاسدين والمعيقين لنجاحك وتجاهل طروحاتهم السلبية ، وضع المقولة التي تقول ( الكبار يحتكروا الاستماع والصغار يحتكروا الكلام ) .

وليستغل شبابنا توفر مصادر عديدة للاقتراض الميسر ، من العديد من الجهات الرسمية والقطاع الخاص الذي اصبح يشارك في هذه المشاريع ليضمن الادارة والسداد والنجاح ودعم الشباب .

Nayelmajali11@hotmail.com