واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب جنسنة الطفولة،،، آخر مسرحيات الاستعمار الثقافي ببطولة نسوية منصور البواريد يكتب:في ظلال الضغط، المساعدات كمرآة للمصالح لقب "الليغا" قد يسحب من برشلونة بسبب خطأ إداري كلية القادسية تنظم زيارة ميدانية لمستشفى المركز العربي اتحاد كرة السلة يكرم "الأيقونة" مراد بركات "فرصة".. يوم وظيفي في زي بمبادرة من النائب رانيا أبو رمان لتوفير فرص عمل للشباب فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد خبراء البيئية والزراعة في السفارة الأمريكية : بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي حسن معدّي يكتب : إلغاء حبس المدين لا يحول دون إجراء احترازي وزير الأشغال يستقبل نقيب الصحفيين احتفالات سنوية من أجل وعي بيئي عالمي رئيس الوزراء ونظيره المالطي يؤكدان الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة وزير الاستثمار: المشروع يعكس الثقة بمناخ الاستثمار ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال 79 محكمة أمن الدولة تصدر أحكاماً بحق المتهمين بقضية استشهاد 4 عسكريين تجارة الأردن تستضيف منتدى عربيا المانيا واجتماعا للغرفة العربية -الالمانية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية ومجتمعية منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير دائرة ضريبة الدخل والمبيعات

التفكير المحدود والتفكير الابداعي !!!

 التفكير المحدود والتفكير الابداعي
الأنباط -

 نايل هاشم المجالي

من مشاهداتنا للعديد من المشاريع المتوسطة والصغيرة لدى الشباب ، نجد ان مستوى التفكير ينقسم الى قسمين يمتلك كل فريق منهم طريقة مختلفة في التفكير لاختيار مسار حياته العملية ، فهناك من يفكر بطريقة تقليدية ومحدودة السقف ، اما النوع الثاني فهو يختار ويفكر تفكيراً ابداعياً ليكون المشروع ذو مراحل متعددة مكملة لبعضها البعض ، ليبدأ صغيراً فيكبر تدريجياً على مراحل .

والتفكير وحده لا يقود الى ان تكون غنياً او فعل المستحيل ، حيث ان سحر التفكير وحده لا يستطيع تنفيذ الممكن دون ان يكون هناك مجهوداً عملياً لدراسة الفكرة ، والاستعانة بأصحاب خبرة وتجربة ، وتحديد مسار تمويل وعمل وانجاز وتطبيق المشروع ، وكلما اتضحت الرؤية كان الهدف والدافع كبيراً لتحقيقه ، وكثير من الشباب يواجهون عدة مشاكل رئيسية وهي الخوف والظروف والبيئة وبعض المعوقات الصغيرة .

فالخوف يجبر الشباب على التفكير بطريقة بدائية وتقليدية ، وهنا لا بد من كسر حاجز الخوف خاصة بوجود نماذج ناجحة لمشروعك ، دون ن تزرع في ذهنك اعذاراً كتوقع الخسارة مسبقاً ، او تستسلم لأقاويل عن واقع سلبي لترضخ تحت غمامة سوداء لتبقى قابعاً في قعر الزجاجة .

الأمر الثاني وجود الشباب في بيئة ذات متغيرات واراء متضاربة ، فمن حولك يؤثر عليك بالسلب او بالايجاب ، لكن عليك ان تلجأ بالنصح لمن نجح في نفس المجال او قريب منه ، والاستفادة من تجاربهم وتجاوز الاخطاء وتأخذ منهم الافكار التي تنتمي الى مهاراتك لتنمي افكارك الابداعية .

الامر الآخر عدم التوقف عند الاشياء الصغيرة التي تعيق التقدم ، او خلق صدامات لا داعي لها لاتفه الاسباب ، وعليك التفكير بمستوى عالٍ لتتجاوز الحاسدين والمعيقين لنجاحك وتجاهل طروحاتهم السلبية ، وضع المقولة التي تقول ( الكبار يحتكروا الاستماع والصغار يحتكروا الكلام ) .

وليستغل شبابنا توفر مصادر عديدة للاقتراض الميسر ، من العديد من الجهات الرسمية والقطاع الخاص الذي اصبح يشارك في هذه المشاريع ليضمن الادارة والسداد والنجاح ودعم الشباب .

Nayelmajali11@hotmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير