كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في غزة عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تصدر انفوجرافيك جديد يتضمن تفاصيل إحصائيات الطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر السرحان والحديدي والحياري وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات تعيين الطيب مديرًا عامًا "للأحوال المدنية والجوازات إعفاء العمالة السورية المخالفة من رسوم تصاريح العمل والغرامات والمبالغ الإضافية المستحقة عليهم لتاريخ 2024/6/30 مؤتمر الشعر الصيني العربي يختتم فعاليته الأولى ( بهانغتشو). تطوير العقبة تنظم يوما تطوعيا لموظفيها في مستشفى الشيخ محمد بن زايد البنك العربي "راعي مصرفي" لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum 2024 "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا م. القضاة يترأس أجتماعا للجنة الاشراف على المشاركة الأردنية بـ" اكسبو اليابان"

نحن معك .. يا وزير البيئة

 نحن معك  يا وزير البيئة
الأنباط -

 سامر نايف عبد الدايم

بعد أن تخلت الحكومة عن فكرة تكليف وزراء بأكثر من حقيبة وزارية ولا أقول دمج وزارات. تتحرر وزارة البيئة من عبء وزارة الزراعة، والتي كانت تستنفد نصف وقت وجهد الوزير في وزارته الأولى التي جمعت البيئة والزراعة، وبهذا المعنى سيتفرغ كل وزير كافة الوقت لكل وزارة معالي المهندس ابراهيم الشحاحدة لوزارة الزراعة ، ومعالي الدكتور صالح الخرابشة لوزارة البيئة .

تحدثت في مقال سابق حول ضرورة فصل وزارة الزراعة عن وزارة البيئة ، لأن قرار الدمج يمثل تراجعا سياسيا في مستوى الاهتمام بالشأن البيئي مما يضعف من فرص الأردن التنافسية في استقطاب التمويل الدولي ، ويحول التمويل إلى الدول النامية ذات الالتزام الأكبر بقطاع البيئة ، ومن جانب اخر كيف سيكون الدور الرقابي على كافة المؤسسات العامة ومنها وزارة الزراعة ؟!

للعلم في معظم الدول تعتبر وزارة البيئة من أكبر الوزارات حجما وعملا؛ حيث تضم بداخلها مجلس أمناء وزارة البيئة ممثلين عن كل من وزارة الدفاع والداخلية ووزارة الصحة والأشغال والعدل والطاقة والمواصلات والزراعة ووكالة ناسا والمالية ووزارة الطيران والفضاء وقراراتها ملزمة للجميع لأنها ببساطة تضم جميع التخصصات .

ما لفت انتباهي ان وزير البيئة الدكتور صالح الخرابشة، بداء عمله مباشرةً بمجرد صدور الإرادة الملكية السامية، حيث خرج بتصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" يقول: أننا نعاني من مشاكل وتحديات بيئية مختلفة سببها الأول قلة الوعي البيئي، ولابد من العمل على ايجاد الحلول المناسبة لها.

وأضاف الوزير الخرابشة في التصريحات ، انه سيتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على محورين أساسين وهم ملف التعاون الدولي مع الجهات الدولية والمانحة المعنية في قطاع البيئة ، إضافة إلى محور نشر الوعي البيئي بين مختلف شرائح المجتمع، حيث سيتم التركيز على طلبة المدارس والجامعات من اجل المحافظة على البيئة.

هذه التصريحات تدل ان معاليه لديه خطة طريق واضحة في العمل ، والأخذ بوزارة البيئة إلى شاطئ الأمان ؟!

معالي الوزير للأسف أصبح مكتوبا على وزارة البيئة في الأردن تحمل تبعات الملوثين بداية من رجال المال وأصحاب المصانع حتى أبسط مواطن.. لأنها ببساطة لا تستطيع فرض قوانين البيئة ولا معاقبة المخالفين في ظل تلك الوزارة الشكلية..

نريد من معاليكم حلول فورية بأن تطبق قوانين المحافظة على البيئة ، نريد مساهمة المديريات والجمعيات البيئية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة المشاركة والمساعدة في فرض هذه القوانين وسنكون معكم ، لا نريد التصريحات الواهية مثل الإعلان عن مبادرات حملات النظافة، أو توعية تلاميذ المدارس أو المسابقات البيئية ، والركن الأخضر والحزام الأخضر!.

كما نتمنى على معاليكم إيقاف المؤتمرات وورش العمل التي تعمل الوزارة على تنفيذها وبدعم من المنح الخارجية والتي تقام في قاعات الفنادق الفخمة ولم نسمع عن نتائج او توصيات هذه المؤتمرات..!

نحتاج إلى خطة وطنية يشارك بها الجميع وهو مطلب وطني وانساني هدفه الحفاظ على البيئة ولن يكون ذلك ولن يتم الا بالانتماء لبيئة اردننا الغالي وتحقيقاً لرسالة جلالة الملك المعظم عبد الله لثاني عندما قال: " تتعرض البيئة الإنسانية للجور والاعتداء ،وهي بحاجة إلى عناية خاصة تضمن تفعيل التشريعات وتطويرها ، وتوفير الكفاءات المتخصصة القادرة على العمل الميداني الجاد، وتفعيل مشاركة جميع المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية بهدف حماية التربة والماء والهواء من التلوث وحماية الأرض الزراعية من الاعتداء ومكافحة التصحر وانجراف التربة وصيانة المحميات الطبيعية، والقيام بجهد وطني شامل للتحريج وتطوير الغابات"

mediacoverage2013@gmail.com

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير