خبراء يحذرون: الصداع المزمن قد يبدأ من الرقبة الانتخابات النيابية جرت في جو ديمقراطي نزيه ،،، هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها استطلاع CNN: هاريس تكتسح ترامب بعد المناظرة 63% مقابل 37% ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي أكثر من 360 نقطة جامعة الدول العربية تؤكد دعمها الكامل للأونروا حالة الطقس خلال الأيام الأربعة القادمة الانتخابات البرلمانية...تراجع للمرأة بالمشاركة بممارسة حقها الدستوري خبراء تربويون يفسرون انخفاض نسبة الأمية إلى 5 ‎% إنتخابات 2024 .. تعزيز نزاهة العملية السياسية وخروجها من تحت عباءة التدخلات الرسمية التردد: عائق نفسي صامت يعيق القرارات الحاسمة الدفاع المدني ينقذ شخصاً سقط في بئر ماء فارغ بمحافظة جرش طائرة عارضة على متنها سياح من فرنسا تحط بمطار العقبة الدفاع المدني يخمد حريق منزل نتج عنه وفاة في معان تعرف إلى أسماء أعضاء مجلس النواب الـ20 بني مصطفى تلتقي بعثة برنامج الأغذية العالمي لتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي والحماية الاجتماعية أمين عام وزارة العالي والبحث العلمي الدبعي يلتقي السفير السوداني والملحق الثقافي الليبي لليوم الثالث على التوالي: استمرار تطبيق الخطة الأمنية وقوة متجددة تعيد انتشارها في المحافظات، وحسب ما كان مخطط له سابقاً. أمريكا تفجر فضيحة تسيء للمغرب والمغاربة وقد تضرب سياحتنا في مقتل . الملك والملكة يستقبلان الطفل يزن الحرازين من غزة في قصر الحسينية
عربي دولي

المقدسي فراس الحلاق..يروي تفاصيل نجاته من غدر الاحتلال

المقدسي فراس الحلاقيروي تفاصيل نجاته من غدر الاحتلال
الأنباط -

الانباط - وكالات

كان قاب قوسين أو أدنى من الموت المحقق..اتهم باطلا بأنه ينوي القيام بعملية دهس لجنود الاحتلال واحتجز في المستشفى تحت حراسة مشددة، فيما تبين لاحقاً براءته من هذه التهمة، انه فراس محمود الحلاق "26 عاما" من القدس المحتلة، الذي تواجد بالصدفة قرب مخيم الأمعري ووجد نفسه في المستشفى مصابا، وليكون ضحية جديدة للهوس الأمني والعقلية الإسرائيلية التي ترى في كل عربي "إرهابيا"، حيث أن جميع التهم التي اتهم بها تبين بطلانها.

داخل مستشفى "تشيعاري تصيدق" حيث يخضع للعلاج، يروي الحلاق تفاصيل ما جرى معه فجر 17 تشرين الأول الجاري، :"كنت أقود سيارتي في رام الله متوجها إلى القدس عبر الطريق الرئيسي، وعندما وصلت الى منطقة مخيم الأمعري فوجئت بتواجد عسكري إسرائيلي، حوالي 9 جيبات وجنود مشاة ومركبة إسعاف عسكرية، فخففت من سرعتي وعلى بعد عدة أمتار من الجنود توقفت تماماً، فقام أحدهم بإيقافي واعتدى علي بأعقاب البندقية من خلال نافذة المركبة على عيني، فيما قام آخر بفتح الباب الجانبي وبدأ بتفتيش السيارة حيث عثر على آلة شفرة فارغة وبدأ بالصراخ بأني إرهابي مخرب".

وأضاف:"على الفور توجه جيب باتجاه سيارتي وقام بصدمها من الأمام، ثم رأيت الجنود يوجهون أسلحتهم نحوي، 3 منهم أطلقوا الرصاص من النافذة الأمامية والجانبية، فأصبت برصاصة في ذراعي وبأربعة في منطقة الحوض ".

الحلاق يذكر كيف قام الجنود بسحله على الأرض وتمزيق ملابسه وتفتيشه وتغطيته بالكيس، ونقله عبر مركبة للاحتلال إلى احد الحواجز العسكرية، ليصحو بعد حوالي 4 أيام من الإصابة وهو قيد العلاج والاعتقال داخل المستشفى، ومحاط بجنديين والقيود بقدميه وزيارته ممنوعة.

وأضاف:"بعد عدة أيام أفقت من الغيبوبة وتم التحقيق معي، ثم أعيد التحقيق معي مرة أخرى قبل أن يتم الإفراج عني لعدم ثبوت أي تهمة بحقي، لافتا انه كان من المقرر عقد جلسة له الخميس الماضي، لكن تم الإفراج عنه قبل الموعد المحدد بيوم، مما يؤكد زيف ادعاءات الجيش بأني كنت أنوي لتنفيذ عملية دهس لأفراده."

وخضع الشاب الحلاق لعدة عمليات جراحية في منطقة الحوض (باطني)، حيث اخترقت الرصاصات أعضائه الداخلية، ولا تزال علامات الأوجاع والرضوض وشظايا الرصاصات على يديه وقدميه، وبقي لمدة أسبوع قيد الاعتقال في غرفة تحت حراسة الجنود الذين كانوا ينعتونه بـ"الإرهابي" ويشتمونه وأهله.

وأشار أنه أوكل المحامي لمتابعة الموضوع مع جيش الإحتلال، خاصة أنه ما زال تحت العلاج وعلى الجيش تحمل مسؤولية تسرعهم ومحاولتهم قتله بدم بارد.

الحلاق والذي ينتظر طفله الأول، نجا بعناية إلهية، واستطاع نقل حقيقة ما حدث له من استهداف واضح دون أي مبرر فقط لأنه "فلسطيني"، فيما تختفي الحقيقة عن كثير من الأحداث التي يذهب ضحيتها فلسطينيون لا ذنب لهم.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير