الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام. جواد الخضري يكتب :حادثة الرابية لا تزعزع الأمن الوطني الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية عشيرة المعايطة تعلن رفضها وتجريمها لاي فعل يصدر من اي فرد منها يستهدف رجال الأجهزة الأمنية أورنج الأردن تتوج جهودها في نشر الثقافة الرقمية بالفوز بجائزة "بناء المهارات الرقمية" في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة انطلاق أعمال ملتقى استعادة الشعر: " من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة" في "شومان" مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة العبيدين بيان استنكار رسمي لرئيس جامعة البلقاء التطبيقية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن

تنشيط وتحفيز الاقتصاد

تنشيط وتحفيز الاقتصاد
الأنباط -
الأنباط -"تنشيط وتحفيز الاقتصاد"
 م.موسى عوني الساكت 

هل كانت قرارات الحكومة بحجم الانتظار الشعبي، وهل كانت قرارات الحكومة بحجم طموح القطاعات الاقتصادية المختلفة .. الجواب لا.
 
ولكن حتماً الحوافز كانت جيدة للقطاع الصناعي والتي تمثلت في خفض أسعار الكهرباء للصناعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 11% ودعمالصادرات بنسبة 3% لجميع الصناعات المتواجدة خارج المناطق التنموية.
 
وهذه الأرقام كفيلة في هذه المرحلة بتحفيز اغلب القطاع الصناعي، وتعويض بند فرق أسعار الكهرباء من جهة، وتعويض الصناعات التي تُصدر وذلك بدل إلغاء اعفاء ضريبة الدخل على الصادرات. 

والقطاع الصناعي الان بانتظار الحوافز التي تتعلق بالقطاعات الذي تم استثناءها وهي؛ قطاع الصناعات الدوائية وقطاع صناعة المحيكات وقطاع الصناعات التعدينية، وايضا بما يتعلق بالصناعات الموجودة داخل المناطق التنموية. 

اما من وجهة نظر الاقتصاد الكلي، وفي ضوء ما يعانيه المواطن من غلاء كبير في المعيشة، وارتفاع في كلف ممارسة الاعمال، فإنالإجراءات التي تم الاعلان عنها غير كافية لتنشيط الاقتصاد وفي تخفيف الأعباء على المواطن.
 
د.عمر الرزاز في الجلسة النقاشية حول تنشيط الاقتصاد يوم الأحد الفائت قال "انه إذا لم يكن هناك نمو اقتصادي وان يعكس هذا النمو على المواطن كل حديثنا عبارة عن "إنشاء""
 
وحتى لا يكون الحديث عبارة عن "انشاء" خصوصًا ان الحكومة تبدو جادة هذه المرة في تحفيز القطاعات الاقتصادية وتحسين معيشةالمواطنين، فهناك 3 محاور أساسية يجب العمل عليها؛ 
 
المحور الاول الضريبة. فهناك تشوه واضح في النظام الضريبي الاردني، حيث ان ايراد الخزينة يعتمد على ضريبة المبيعات، وتشكل هذهالضريبة حوالي 69% من ايراد الخزينة. وهذه الضريبة غير التصاعدية كفيلة بقتل القوة الشرائية من جهة واضعاف الانتاج من جهة اخرى. فلا بد من تخفيض ضريبة المبيعات فورا حتى يلمس المواطن تحسنا في قوته الشرائية وبالتالي المعيشية. 
 
المحور الثاني الطاقة والتمويل. فاكثر مؤسساتنا سواء تجارية او زراعية او صناعية هي شركات صغيرة ومتوسطة ومازالت تعاني كلفا مرتفعة في الطاقة وفي التمويل. وحتى يتم تحفيز هذه الشركات، فيجب ان يتم منحها أسعار كهرباء منخفضة وإنشاء وسيلة تمويلية مختصةكما في اغلب أنحاء العالم لإقراضها باسعار لا تتعدى 3%.
 
المحور الثالث هو جذب الاستثمار المحلي والاجنبي من خلال منح اراض بأسعار رخيصة خصوصا في ظل التراجع الملموس في هذهالاستثمارات. وإعطاء المستثمر سواء المحلي او الأجنبي مجموعة من الحوافز الاخرى أهمها الإسراع في الموافقات والتصريحات الأمنيةوهنا أشير الى التراجع الكبير في السياحة العلاجية مثلاً على اثر هذه التعقيدات.
 
كلنا في المركب معاً، فإما ان نكون معاً وان لا نكون وبحاجة الى العمل وبأسرع وقت لتلبية احتياجات وامل المواطنين في ظل ما نعانيه منارتفاع في نسب البطالة وغلاء كبير في المعيشة.. أتمنى ان نكون على قدر وتطلعات هذا الأمل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير