الأنباط -
جاءت رسالة جلالة الملكه رانيا في اللغتين العربيه والانجليزيه في وقتها وفي مضمونها مؤثره لانه لا يعقل بقاء ناعقين يسيئون للوطن ومنجزاته و جلالة الملكه رانيا العبدالله ابدعت في التطوير والمتابعه والقرب من الناس في مختلف أنحاء الوطن في المدن والقرى والارياف والبوادي والمخيمات وفاعلة ومؤثره في مختلف دول العالم وهي تنقل صوت الأردن وتعمل في الداخل ليصبح التعليم منافسا عبر متابعه خاصة له فاكاديمية الملكه رانيا للتعليم والتدريب تعتبر قصة نجاح في الأردن بما تساهم فيه في التطوير والتحديث وانا اعرف ذلك عندما زرتها والتقينا الرئيس التنفيذي لها وأكاديمية الملكه رانيا للتعليم والتدريب تعتبر معلما وحاله يبنى عليها وتمثل جلالتها نموذجا وحالة يبنى عليها في العطاء والعمل في مختلف النواحي التنمويه التي تهم الشعب
ولا شك بان هناك من يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا في التشهير والتشويش والتحريض على أشخاص ومؤسسات بهدف بث الفتن وقد يكون هناك لمثل هؤلاء ارتباطات مخابراتية خارجيه بهدف ضرب تحصين الجبهه الداخليه وتشويه النماذج عن طريق الكذب والدجل بصوره لا يقبلها عقل ومنطق أو وراء ذلك وصوليين وانتهازيين ومبتزين وفاسدين يريدون تعميم الفساد على الجميع بهدف حماية اشخاصهم ولذلك لا حل امام هؤلاء الا تطبيق هيبة الدوله والقانون والرد المفحم على هؤلاء وكشفهم وفضح أساليبهم
والأردن القوي بقيادتنا الهاشميه والشعب الوفي وجيشنا العربي اىمصطفوي ومؤسستنا الامنيه سيبقى شوكه في حلق كل حاسد وحاقد وفاسد
ورسالة جلالة الملكه رانيا العبد الله هامه تستحق ان تدرس في مادة التربية الوطنيه والتربية الاعلاميه في الجامعات وان تكون مادة في الاذاعه المدرسيه الصباحيه وان تكون نهجا ورادعا لكل حاقد وحاسد ومبتز وفتان وعميل
وجلالة الملكه رانيا العبد الله شجرة باسقه مثمره والشجر المثمر يرمى بحجاره من حساد وحاقدين ومن ذوي التفكير السلبي ومن تفكيره سلبي لا يمكن أن يستمر وقد يستمر لفتره محدده واما التفكير الايجابي يستمر ويتجذر ويبقى شامخا شموخ جبال الشراه والمكبر وعجلون والجليل وتلال عمان وجبالها الشامخه السبعه وشموخ الأردنيين
حمى الله الوطن والشعب وجلالة الملكه رانيا العبدالله في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني المعظم وان يديم الأمن والاستقرار والنماء
أد مصطفى محمد عيروط