الملاكم عبادة الكسبة يُحقق فوزه الأول بأولمبياد باريس ٢٠٢٤ شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال المتواصل على غزة المستقلة للانتخاب: نقل أبناء البادية من المفرق تم وفقًا لأحكام القانون إيجاز صحفي لوزيري السياحة والاتصال الحكومي غدا نشاطات المراكز الشبابية في الكرك أمين عام وزارة الاتصال الحكومي يكرم الموسيقي صخر حتر رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجلس عشائر جبل الخليل وعن عشائر الرشايده 503 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للنصف الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 25% وزير المياه والري يطلع على تجربة اردنية رائدة في إعادة تأهيل نظام الري وتوفير 40% من المياه 41 شهيدا و103 جرحى في غزة خلال 24 ساعة إطلاق أول شخصية بالذكاء الاصطناعي تحكي السيرة النبوية عيسى قراقع يكتب:تصفيق امريكي لدراكولا أبـو غزالـة : أفكار محمـد بـن راشـد هي بوصلة رسالة الشبكة العربية للابداع والابتكار فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء بني كنانة غدا المرصد الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.7 ريختر جنوب جدة السعودية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 فلسطينيا انتخاب ديرانية رئيساً لمجلس إدارة شركة الاتصالات الأردنية تنعى عشيرة السواعير عامة والربايعة والناعور خاصة وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الحاجة هنا عبود النافع السواعير (ام عدنان ) صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعقد ورشة متخصصة بعنوان"مبادرة حماية التنوع الحيوي والموائل الطبيعية والحفاظ عليها" افتتاح معرض "تشايناجوي 2024" في شانغهاي
مقالات ساخنة

عراقي قتل ودفن بالمظاهرات ثم عاد حيّا!

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -قصة غريبة حدثت مع شاب عراقي اسمه مسلم، لا يتجاوز عمره السبعة عشر ربيعاً، بدأت حين خرج يوم الجمعة الموافق 4/10/2019 ملتحقاً بصفوف المتظاهرين الشباب في العراق، رغم معارضة والديه، إلا أنه أبى وخرج يطالب بالحقوق، بحسب تعبيره.

مسلم ترك دراسته الابتدائية، كان يعمل على دراجة صغيرة، حين بدأت المظاهرات صمم على الالتحاق بالمحتجين.

يومها كان مسلم متحمساً حماس الشباب الناقمين على وضعهم المتردي والبائس، بالفعل توجه الشاب برفقة بعض أصدقائه بعد ظهر الجمعة، للالتحاق بالمظاهرات التي انطلقت، وعند الساعة السابعة مساءً وبعد الفوضى العارمة التي حدثت وإطلاق النار المفرط واستخدام العنف لردع المتظاهرين، جاءت الأنباء كالصاعقة على عائلة مسلم، حيث تلقت خبر وفاته إثر تعرضه لرصاصة قناص في الرأس هشمت وجهه ورأسه، وذلك بحسب أصدقائه الذين شاهدوا الحادثة، ونقلوها إلى عائلته، قالوا لهم أيضا إن القوة المفرطة التي جوبه بها المتظاهرون من قبل الأجهزة الأمنية منعتهم من أخذ جثة صديقهم وأشاروا إلى أنه حمّل بسيارة إسعاف إلى أحد المشافي.

عم الشاب روى لـ"العربية. نت" تفاصيل القصة كاملة قائلا: "في ذلك اليوم، وبعد فض المظاهرة وما رافقه من فوضى وإطلاق للنار، خرجنا نبحث في المشافي والمستشفيات عن مسلم، بحثنا في مستشفى الكندي، إلا أننا لم نعثر على أي معلومات، أرسلنا شبابا إلى مستشفيات أخرى في العاصمة، وصلتنا أخبار من هناك تفيد أن ابننا مسلم قد قتل، وأن رصاصة اخترقت رأسه وشوّهت ملامح وجهه.

تابع، ذهبنا إلى المستشفى في مدينة الطب، وجدنا شابا صغيرا متوفياً بنفس الملامح ونفس الثياب، صرخت والدته أنه ابنها وبدأت البكاء، أخذنا ابننا القتيل وذهبنا به إلى النجف، دفناه هناك، وبعد إتمام مراسم الدفن، عدنا لنقيم مجلس عزاء له، وبعد مرور 3 أيام وقبل انتهاء مراسم العزاء جاءنا خبر أن مسلم حي يرزق، وأنه في الطابق 15 في مدينة الطب، وهذا الطابق مخصص لمجهولي الهوية.

أضاف العم، من نقل لنا الخبر، قال إن مسلم كان في غيبوبة، وأنه استطاع الكلام بعد أيام من إصابته، أرسلنا شباب من أبناء عمه وأخوته لنتأكد، جاء الرد أن مسلم حي يرزق وأنه في الطابق 15 من مدينة الطب، إلا أنه مصاب بطلق ناري في وجهه. ذهبنا إلى المشفى، وجدنا عائلة أخرى تبحث عن ابنها المفقود، أخبرناهم تفاصيل القصة وأننا قد دفنا شخصاً آخر.

"حسين لا مسلم"
شاهدت العائلة الصور والفيديوهات التي صورها أخوة وأبناء عم مسلم للشاب القتيل قبل دفنه وتشييعه، وتأكدت أنها لابنها حسين ذي السبعة عشر عاما، الذي هو بنفس ملامح مسلم وبنفس العمر.

ختم العم حديثه مشيراً إلى أنه وحتى هذه اللحظة ما زالت هناك عوائل كثيرة تبحث عن أبنائها المفقودين في المستشفيات ودوائر الطب العدلي، وكذلك بعض السجون التابعة للدوائر الأمنية المختلفة على أمل معرفة مصير أبنائها الذين خرجوا بالمظاهرات".

يذكر أن العراق كان شهد مطلع تشرين الأول الحالي، مظاهرات ضخمة خرجت تطالب بتحسين الخدمات والوظائف والمساواة بين أفراد المجتمع، رافقها أعمال عنف حيث وصل عدد القتلى إلى أكثر من 100 قتيل، وإصابة ما يقارب 4000 شخص.

العربية. نت